الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/معبد بن عبد الله بن عويمر»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1: سطر 1:
{{رأسية السير|سابق= → [[../أعشى همدان|أعشى همدان]]|لاحق= [[../مطرف بن عبد الله|مطرف بن عبد الله]] ←|باب= معبد بن عبد الله بن عويمر}}

'''معبد بن عبد الله بن عويمر'''
'''معبد بن عبد الله بن عويمر'''



المراجعة الحالية بتاريخ 19:41، 30 يناير 2009

سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
معبد بن عبد الله بن عويمر


معبد بن عبد الله بن عويمر

معبد بن عبد الله ابن عويمر وقيل ابن عبد الله ابن عكيم الجهني نزيل البصرة وأول من تكلم بالقدر في زمن الصحابة حدث عن عمران بن حصين ومعاوية وابن عباس وابن عمر وحمران بن أبان وطائفة وكان من علماء الوقت على بدعته حدث عنه معاوية بن قرة وزيد بن رفيع وقتادة ومالك بن دينار وعوف الأعرابي وسعد بن إبراهيم وآخرون

وقد وثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم صدوق في الحديث وقيل هو ولد صاحب حديث لاتنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب وقيل وهو معبد بن خالد وعن عبد الملك بن عمير أن القراء اجتمعوا على معبد الجهني وكان أحد من شهد الحكمين وقالوا له قد طال أمر هذين علي ومعاوية فلو كلمتهما قال لا تعرضوني لأمر أنا له كاره والله ما رأيت كقريش كأن قلوبهم أقفلت بأقفال الحديد وأنا صائر إلى ما سألتم قال معبد فلقيت أبا موسى فقلت انظر ما أنت صانع قال يا معبد غدا ندعوا الناس إلى رجل لايختلف فيه ( اثنان ) فقلت لنفسي أما هذا فقد عزل صاحبه ثم لقيت عمرا وقلت قد وليت أمر الأمة فانظر ما أنت صانع فنزع عنانه من يدي ثم قال إيها تيس جهينة ما أنت وهذا لست من أهل السر ولا العلانية والله ما ينفعك الحق ولا يضرك الباطل قال الجوزجاني كان قوم يتكلمون في القدر احتمل الناس حديثهم لما عرفوا من اجتهادهم في الدين والصدق والأمانة ولم يتوهم عليهم الكذب وإن بلوا بسوء رأيهم منهم معبد الجهني وقتادة ومعبد رأسهم قال محمد بن شعيب سمعت الأوزعي يقول أول من نطق في القدر

سوسن بالعراق كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر فأخذ عنه معبد وأخذ غيلان القدري عن معبد وقال محمد بن حمير حدثنا محمد بن زياد الألهاني قال كنا في المسجد إذ مر بمعبد الجهني إلى عبد الملك فقال الناس هذا هو البلاء فقال خالد بن معدان إن البلاءكل البلاء إذا كانت الأئمة منهم قال مرحرم العطار حدثنا أبي وعمي سمعا الحسن يقول إياكم ومعبدا الجهني فإنه ضال مضل قال يونس أدركت الحسن يعيب قول معبد ثم تلطف له معبد فألقى من نفسه ما ألقى قال طاووس احذروا قول معبد فإنه كان قدريا وقال مالك بن دينار لقيت معبدا بمكة بعد فتنة ابن الأشعث وهو جريح قد قاتل الحجاج في المواطن كلها وروى ضمرة عن صدقة بن يزيد قال كان الحجاج يعذب معبدا الجهني بأصناف العذاب ولا يجزع ثم قتله قال خليفة مات قبل التسعين وقال سعيد بن عفير في سنة ثمانين صلب عبد الملك معبدا الجهني بدمشق قلت يكون صلبه ثم أطلقه


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر