الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/ذكر الهجرة في القرآن»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
|||
سطر 3: | سطر 3: | ||
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
||
|باب= ذكر الهجرة في القرآن |
|باب= ذكر الهجرة في القرآن |
||
|سابق= → [[../ |
|سابق= → [[../وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة|وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة]] |
||
|لاحق= [[../ |
|لاحق= [[../خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول جمعة صلاها بالمدينة|خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول جمعة صلاها بالمدينة]] ← |
||
|ملاحظات= |
|ملاحظات= |
||
}} |
}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 21:33، 20 مايو 2019
ذكر الهجرة في القرآن
قال تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40)، وهذا إعلام من الله لأصحاب رسول الله ﷺ أنه المتوكل بنصر رسوله على أعداء دينه وإظهاره عليهم دونهم، أعانوه أو لم يعينوه، إذ يقول لصاحبه، يقول: إذ يقول رسول الله لصاحبه أبي بكر: لا تحزن، وذلك أنه خاف من الطلب أن يعلموا بمكانهما فجزع من ذلك فقال له رسول الله ﷺ «لا تحزن إن الله معنا، وإن الله ناصرنا فلن يعلم المشركون بنا ولن يصلوا إلينا»، وقد نصره الله على عدوه وهو بهذه الحال من الخوف وقلة العدد.