الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/تسميته بالأمين صلى الله عليه وسلم»
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
|||
سطر 3: | سطر 3: | ||
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
||
|باب= تسميته بالأمين صلى الله عليه وسلم |
|باب= تسميته بالأمين صلى الله عليه وسلم |
||
|سابق= → [[../ |
|سابق= → [[../تجديد بناء الكعبة|تجديد بناء الكعبة]] |
||
|لاحق= [[../ |
|لاحق= [[../خلقه صلى الله عليه وسلم في طفولته وشبابه|خلقه صلى الله عليه وسلم في طفولته وشبابه]] ← |
||
|ملاحظات= |
|ملاحظات= |
||
}} |
}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 21:31، 20 مايو 2019
جاء في «دائرة المعارف البريطانية» في ترجمة حياته ﷺ أن تسميته بالأمين مأخوذة من اسم أمّه (آمنة) وإن كان العرب لا يجعلون علاقة بينهما في هذه التسمية، هذا ما زعمه كاتب الترجمة في دائرة المعارف البريطانية فهو يريد أن يقول: إن العرب لم يسموه أمينا لأمانته بل لأن اسم والدته آمنة فلا فخر ولا فضل، والحقيقة التاريخية هي أنه ﷺ سمي أمينا لأمانته ولذا استخدمته خديجة في تجارتها فربحت ربحا طائلا ثم تزوجته لثقتها به، وكانوا يستأمنونه على ودائعهم وقد جعله قومه حكما بينهم في بناء الكعبة عن طيب نفس، قال المسيو سيديو Sedillot في كتابه «تاريخ العرب»: «ولما بلغ محمد من العمر خمسا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامة سلوكه مع الناس أن يلقب (بالأمين). وقال موير Muir: إنه لقب بالأمين بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه. وكتب لفظة أمين بالإنجليزية هكذا: Faithful.
وكان أهل مكة يستأمنونه ﷺ ويودعون عنده ودائعهم إلى أن هاجر إلى المدينة وترك عليا مكانه فبقي حتى رد الودائع إلى أربابها ثم هاجر.