الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/باب ذكر أمم أهلكوا بعامة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش |
|||
سطر 4: | سطر 4: | ||
|باب= |
|باب= |
||
|سابق= → [[البداية والنهاية/الجزء الأول/قصة ذي الكفل الذي زعم قوم أنه ابن أيوب|قصة ذي الكفل الذي زعم قوم أنه ابن أيوب]] |
|سابق= → [[البداية والنهاية/الجزء الأول/قصة ذي الكفل الذي زعم قوم أنه ابن أيوب|قصة ذي الكفل الذي زعم قوم أنه ابن أيوب]] |
||
|لاحق= [[البداية والنهاية/الجزء الأول/أصحاب الرس|أصحاب |
|لاحق= [[البداية والنهاية/الجزء الأول/أصحاب الرس|أصحاب الرس]] ← |
||
|ملاحظات= |
|ملاحظات= باب ذكر أمم أهلكوا بعامة |
||
}} |
}} |
||
{{نثر}} |
{{نثر}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 16:38، 14 مايو 2019
وذلك قبل نزول التوراة بدليل قوله تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى... } الآية [القصص: 43] .
كما رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبزار من حديث عوفي الأعرابي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: ما أهلك الله قومًا بعذاب من السماء أو من الأرض بعد ما أنزلت التوراة على وجه الأرض، غير القرية التي مسخوا قردة. ألم ترَ أن الله تعالى يقول: { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى } ورفعه البزار في رواية له. والأشبه والله أعلم وقفه، فدل على أن كل أمة أهلكت بعامة قبل موسى عليه السلام فمنهم: أصحاب الرس.