الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/إسلام فروة بن عامر الجذامي»
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obaydb وسم: استرجاع |
ط حمى "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/إسلام فروة بن عامر الجذامي": صفحة غير مكتملة المراجعة تتعرض للتخريب عن قلة خبرة ([تعديل=السماح فقط للمستخدمين المؤكدين تلقائيا] (غير محدد) [النقل=السماح فقط للمستخدمين المؤكدين تلقائيا] (غير محدد)) |
(لا فرق)
|
نسخة 11:33، 5 مارس 2019
إسلام فروة بن عامر الجذامي
كان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب بمعان فأهدى إلى النبي ﷺ بغلته البيضاء وبعث إليه رسالة بإسلامه مع رسول فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه حتى أخذوه فحبسوه عندهم فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له عفرى بفلسطين قال:
ألا هل أتى سلمى بأن حليلها ** على ماء عفرى فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمها ** مشذَّبة أطرافها بالمناجل
قال ابن إسحاق: زعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني ** سلم لربي أعظمي وبناني
وقال مسيو برسيفال M.C. de Paceval: إن الصلب وقع بعد غزوة مؤتة عقابا له على ذنبه، والراجح أن ذلك كان بعد فتح مكة سنة تسع وهي سنة الوفود ودخول العرب في دين الله أفواجا.