الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/عبد الله بن عامر»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
(لا فرق)

نسخة 04:00، 27 ديسمبر 2008

عبد الله بن عامر

عبد الله بن عامر ابن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأمير أبو عبد الرحمن القرشي العبشمي الذي افتتح إقليم خراسان رأى النبي وروى عنه حديثا في من قتل دون ماله رواه عنه حنظلة بن قيس وهو ابن خال عثمان وأبوه عامر هو ابن عمة رسول الله البيضاء بنت عبد المطلب ولي البصرة لعثمان ثم وفد على معاوية فزوجه بابنته هند وداره بدمشق بالحويرة هي دار ابن الحرستاني قال الزبير بن بكار استعمل عثمان على البصرة ابن عامر وعزل أبا موسى فقال أبو موسى قد أتاكم فتى من قريش كريم الأمهات والعمات والخالات يقول بالمال فيكم هكذا وهكذا وهو الذي دعا طلحة والزبير إلى البصرة وقال إن لي فيها صنائع وهو الذي افتتح خراسان وقتل كسرى في ولايته وأحرم من نيسابور شكرا لله وعمل السقايات بعرفة وكان سخيا كريما قال ابن سعد أسلم أبوه عامر يوم الفتح وبقي إلى زمن عثمان وعقبه بالبصرة والشام كثير قدم على ولده عبد الله وهو والي البصرة وقيل ولد عبد الله بعد الهجرة فلما قدم رسول الله معتمرا عمرة القضاء حمل إليه ابن عامر وهو ابن ثلاث سنين فحنكه وولد له عبد الرحمن وهو ابن ثلاث عشرة سنة وأما ابن مندة فقال توفي النبي ولابن عامر ثلاث عشرة سنة قال مصعب الزبيري يقال إنه كان لا يعالج أرضا إلا ظهر له الماء وقال الأصمعي أرتج عليه يوم أضحى بالبصرة فمكث ساعة ثم قال والله لا أجمع عليكم عيا ولؤما من أخذ شاة من السوق فثمنها علي

أبو داود الطيالسي حدثنا حميد بن مهران عن سعد بن أوس عن زياد بن كسيب قال كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال انظروا إلى أميركم يلبس ثياب الفساق فقال أبو بكرة اسكت سمعت رسول الله يقول من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله أبو بلال هو مرداس بن أدية من الخوارج قال خليفة وفي سنة تسع وعشرين عزل عثمان أبا موسى عن البصرة وعثمان بن أبي العاص عن فارس وجمعهما لابن عامر وعن الحسن قال غزا ابن عامر وعلى مقدمته ابن بديل فأتى أصبهان فصالحوه وتوجه إلى خراسان على مقدمته الأحنف فافتتحها يعني بعضها عنوة وبعضها صلحا وقال الزهري خرج يزدجرد في مئة ألف فنزل مرو واستعمل على إصطخر رجلا فأتاها ابن عامر فافتتحها قال وقتل يزدجرد ومن كان معه بمرو ونزل ابن عامر بأبرشهر وبها بنتا كسرى فحاصرها فصالحوه وبعث الأحنف فصالحه أهل هراة وبعث حاتم بن النعمان الباهلي إلى مرو فصالحوه ثم سار معتمرا من نيسابور إلى مكة شكرا لله وقد افتتح كرمان وسجستان وكان من كبار ملوك العرب وشجعانهم وأجوادهم وكان فيه رفق وحلم ولاه معاوية البصرة توفي قبل معاوية في سنة تسع وخمسين فقال معاوية بمن نفاخر وبمن نباهي بعده


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر