الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجمع الزوائد/كتاب اللباس»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
(لا فرق)

نسخة 23:49، 29 يونيو 2010


كتاب اللباس


باب ما يقول إذا استجد ثوبا - باب ما جاء في العمائم - باب في القلنسوة - باب في القميص والكم - باب في السراويل - (بابان في الائتزار) - باب في الأزرار وموضعه - باب في ذيول النساء - باب الارتداء والالتفاع - باب البرانس - باب في الأكسية - باب في البرود - باب في البياض - باب ما جاء في الحبرة - (بابان في الصباغ) - باب فيما صبغ بالنجاسة - باب ما جاء في الصباغ - باب لبس الفراء - باب لبس الصوف - باب الاحتباء - باب مخالفة أهل الكتاب في اللباس وغيره - باب النظافة - باب إظهار النعم واللباس الحسن - باب طي الثياب - باب لبس الرجل الثوب وبعضه على غيره - باب في ثوب الشهرة - باب في الثياب الرقاق - باب في من ترك اللباس تواضعا - باب ترك الرفاهية - باب كسوة النساء - (أبواب في النعال ونحوها) - باب ما جاء في النعال والخفاف - باب النهي أن ينتعل أحدهم وهو قائم - باب لا يمشي أحد في نعل واحدة ولا في خف واحدة - باب المشي في نعل واحدة - باب خلع النعل إذا جلس - باب النهي عن لبس الخف قبل أن ينفضها - (أبواب في الذهب والحرير ونحوهما) - باب ما جاء في الحرير والذهب - باب لبس الصغير الحرير - باب لبس الحرير في الحرب - باب استعمال الحرير لعلة - باب ما جاء في القسية والميثرة وغير ذلك - باب فيمن مات وهو يلبس الذهب والحرير - (أبواب فيما يحل وما لا يحل من الذهب ونحوه) - باب استعمال الذهب - باب فيما رخص فيه من الذهب - باب ما جاء في الخاتم - باب ما جاء في الخلوق - باب ما جاء في الريحان والطيب - باب ما جاء في الشيب والخضاب - باب ما جاء في الشعر واللحية - باب ما جاء في الشارب واللحية وغير ذلك - باب في تقليم الأظفار وغير ذلك - باب حلق القفا - باب شعر الحرة والأمة - باب الواصلة والقاشرة والناشرة والواشمة - باب طهارة الوشم وأنه لا تجب إزالته - باب ما جاء في الدهن - (بابان في الزينة ونحوها) - باب ما جاء في المرآة وما يقول إذا نظر فيها والتيمن في كل شيء - باب ما تنبغي المحافظة عليه - باب زينة النساء واختضابهن بالحناء - باب الختان - (أبواب فيما نهي عنه من الزينة) - باب ما جاء في التماثيل والصور - باب تأذي الملائكة بالنحاس - باب ما جاء في الجرس

باب ما يقول إذا استجد ثوبا

8491 عن أبي مطر أنه رأى عليا أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه إلى ما بين الرسغين إلى الكعبين يقول ولبسه: الحمد الله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي. فقيل: هذا شيء ترويه عن نفسك أو عن رسول الله ؟ قال: هذا شيء سمعته من رسول الله يقول عند الكسوة: «الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي»

رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: كنت مع علي فانتهينا إلى السوق الكبير فتوسم شيخا منهم فقال: يا شيخ أحسن بيعتي في قميص بثلاثة دراهم قال: نعم يا أمير المؤمنين فلما عرفه لم يشتر منه شيئا وأتى غلاما حدثا والباقي بنحوه.

8492 وفي رواية: كان النبي إذا لبس ثوبا جديدا

وفيه مختار بن نافع وهو ضعيف

8493 وعن ابن عمر قال: لبس حذيفة ثيابا جددا فقال: «الحمد لله الذي وارى عورتي وجملني في عباده» ثم قال: كان رسول الله إذا لبس ثيابا جددا قال مثل ذلك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو داود الأعمى وهو متروك

8494 وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له بها شكرا قبل أن يحمده عليها وما أذنب عبد ذنبا فندم عليه إلا كتب الله له مغفرته قبل أن يستغفره وما استجد عبد ثوبا بدينار أو نصف دينار فحمد الله حين يلبسه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود المنقري وهو ضعيف

8495 وعن أبي أمامة عن النبي قال: «إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار فيحمد الله إذا لبسه فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له»

رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك

باب ما جاء في العمائم

8496 عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «اعتموا تزدادوا حلما»

رواه البزار والطبراني وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك. وفي إسناد الطبراني عمران بن تمام وضعفه أبو حاتم بحديث غير هذا وبقية رجاله ثقات.

8497 وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه قال: قال رسول الله : «اعتموا تزدادوا حلما»

رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك

8498 وعن عائشة قالت: عمم رسول الله عبد الرحمن بن عوف وأرخى له أربع أصابع وقال: «إني لما صعدت إلى السماء رأيت أكثر الملائكة معتمين»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف

8499 وعن ثوبان مولى رسول الله أن النبي كان إذا اعتم أرخى عمامته بين يديه ومن خلفه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن رشدين وهو ضعيف

8500 وعن عبد الله بن عمر قال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن جبل وحذيفة وابن عوف وأنا وأبو سعيد فجاء فتى من الأنصار فسلم ثم جلس فذكر الحديث إلى أن قال: ثم أمر ابن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها فأصبح وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فأتاه النبي ثم نقضها فعممه فأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها ثم قال: «هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أعرب وأحسن» ثم أمر بلالا فدفع إليه اللواء فحمد الله وصلى على النبي ثم قال: «خذ يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تمثلوا فهذا عهد الله وسنة نبيه فيكم».

قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

8501 وعن أبي عبد السلام قال: قلت لابن عمر: كيف كان رسول الله يعتم؟ قال: كان يدور كور عمامته على رأسه ويغرزها من ورائه ويرسلها بين كتفيه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عبد السلام وهو ثقة

8502 وعن أبي موسى أن جبريل نزل على النبي عمامة سوداء قد أرخى ذوائبه من ورائه

رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره

8503 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم»

رواه الطبراني وفيه عيسى بن يونس قال الدارقطني: مجهول. وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة يحيى بن عثمان بن صالح المصري شيخ الطبراني ومع ذلك فقد وثقه

8504 وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي لها [ عذبة ] من الجانب الأيمن نحو الأذن

رواه الطبراني وفيه جميع بن ثوب وهو متروك
قلت: وقد تقدم حديث أبي الدرداء: «إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة» في الجمعة

باب في القلنسوة

8505 عن ابن عمر قال: كان رسول الله يلبس قلنسوة بيضاء

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ وضعفه جمهور الأئمة وبقية رجاله ثقات

8506 وعن ابن عمر قال: كان رسول الله يلبس كمة 1 بيضاء

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن حنيفة الواسطي وهو ضعيف ليس بالقوي

باب في القميص والكم

8507 عن أبي الدرداء قال: لم يكن لرسول الله إلا قميص واحد

رواه الطبراني وفيه سعيد بن ميسرة وهو ضعيف

8508 وعن عطاء قال: كان عبد الرحمن بن عوف يلبس قميصا من كرابيس 2 إلى نصف ساقيه ورداؤه يضرب إليته

رواه الطبراني وفيه عثمان بن عطاء وهو ضعيف وقد وثقه دحيم وبقية رجاله ثقات

8509 وعن أنس قال: «كان يد كم رسول الله إلى الرصغ»

رواه البزار ورجاله ثقات

باب في السراويل

8510 عن أبي هريرة قال: دخلت يوما مع النبي فجلس إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان يزن فقال له رسول الله : «اتزن وأرجح» فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد فقال أبو هريرة: فقلت له: كفاك من الزهق والجفاء في دينك ألا تعرف نبيك؟ فطرح الميزان ووثب إلى يد رسول الله يريد أن يقبلها فحذف رسول الله يده منه فقال: «ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها ولست بملك إنما أنا رجل منكم». فوزن وأرجح وأخذ رسول الله السروايل قال أبو هريرة: فذهبت لأحمله عنه فقال: «صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا فيعجز عنه فيعينه أخوه المسلم». قال: قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل؟ قال: «أجل في السفر والحضر وفي الليل والنهار فإني أمرت بالستر فلم أر شيئا أستر منه»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن زياد البصري وهو ضعيف

8511 وعن علي قال: كنت قاعدا عند النبي عند البقيع - يعني بقيع الغرقد - في يوم مطير فمرت امرأة على حمار ومعها مكار فمرت في وهدة 3 من الأرض فسقطت فأعرض عنها بوجهه فقالوا: يا رسول الله إنها متسرولة؟ فقال: «اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي»

رواه البزار وفيه إبراهيم بن زكريا المعلم وهو ضعيف جدا

(بابان في الائتزار)

باب في الأزرار وموضعه

8512 عن أنس عن رسول الله قال: «الإزار إلى نصف الساق أو إلى الكعبين لا خير في أسفل من ذلك»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح

8513 وعن أبي هريرة أن رسول الله كان يرى عضلة ساقه من تحت إزاره إذا ائتزر

رواه أحمد وفيه صالح بن نبهان مولى التوأمة وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح

8514 وعن سلمة بن الأكوع أن عثمان كان يتزر على نصف الساق وقال: هكذا إزرة رسول الله

رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف

8515 وعن سمرة بن فاتك أن النبي قال: «نعم الفتى سمرة لو أخذ من لمته 4 وشمر من مئزره» ففعل ذلك سمرة أخذ من لمته وشمر من مئزره

رواه أحمد عن شيخه يعمر بن بشر ويقال: مشايخ أحمد كلهم ثقات وبقية رجاله ثقات

8516 وعن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله : «نعم الفتى خريم لو قصر من شعره ورفع من إزاره» قال: فقال خريم: لا يجاوز شعري أذني ولا إزاري عقبي

رواه الطبراني في الثلاثة ومداره على المسعودي وقد اختلط والراوي عنه لم أعرفه

8517 وعن خريم أنه أتى النبي فقال: «يا خريم بن فاتك لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل» فقال: وما هما يا رسول الله؟ حسبي واحدة قال: «توفير شعرك وتسبيل إزارك» فانطلق خريم فجز شعره وقصر إزاره

رواه أحمد والطبراني واللفظ للطبراني بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح

8518 وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر» قالوا: يا رسول الله كيف رأيت؟ قال: «إلى أنصاف سوقها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح وثقه ابن معين وضعفه أحمد وجمهور الأئمة حتى قيل: إنه متروك. ويحيى بن السكن ضعيف جدا

8519 وعن ابن عمر قال: دخلت على النبي وعلي إزار يتقعقع فقال: «من هذا؟» فقلت: عبد الله قال: «إن كنت عبد الله فارفع إزارك» فرفعت إزاري إلى نصف الساقين فلم تزل إزرته حتى مات

8520 وفي رواية: فقال أبو بكر: إنه يسترخي إزاري أحيانا؟ فقال رسول الله : «لست منهم».

رواه كله أحمد والطبراني في الأوسط بإسنادين وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح

8521 وعن ابن عمر قال: كساني رسول الله حلة من السيراء 5 أهداها له فيروز فلبست الإزار فأغرقني طولا وعرضا ولبست الرداء فتقنعت به فأخذ رسول الله بعاتقي فقال: «يا عبد الله ارفع الإزار فإن ما مست الأرض من الإزار إلى أسفل من الكعبين في النار»

قال عبد الله بن محمد: فلم أر إنسانا قط أشد تشميرا من عبد الله بن عمر

قلت: له أحاديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه أحمد وأبو يعلى ببعضه إلا أنه قال: لبست ثوبا جديدا فأتيت على رسول الله وهو عند حجرة حفصة في ليلة مظلمة فسمع قعقعة الثوب
وفي إسناد أحمد عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8522 وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «ما تحت الكعب من الإزار ففي النار»

رواه أحمد ورجاله ثقات وقد صرح ابن إسحاق بالسماع

8523 وعن عمرو بن فلان الأنصاري قال: بينا هو يمشي وقد أسبل إزاره إذ لحقه رسول الله وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: «اللهم عبدك وابن عبدك ابن أمتك» قال عمرو: فقلت: يا رسول الله إني رجل حمش 6 الساقين فقال: «يا عمرو إن الله عز وجل قد أحسن كل شيء خلقه يا عمرو» وضرب رسول الله بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو فقال: «يا عمرو هذا موضع الإزار». ثم رفعها ثم ضرب بأربع أصابع تحت الموضع الأول ثم قال: «يا عمرو هذا موضع الإزار». ثم رفعها ثم وضعها تحت الثانية فقال: «يا عمرو هذا موضع الإزار»

رواه أحمد ورجاله ثقات

8524 وعن الشريد قال: أبصر رسول الله رجلا يجر إزاره قال: «ارفع إزارك واتق الله» قال: إني أحنف تصتك ركبتاي قال: «ارفع إزارك فكل خلق الله حسن». قال: فما رئي ذلك الرجل [ بعد ] إلا يصيب أنصاف ساقيه

رواه أحمد والطبراني وقال: فما رئي ذلك الرجل إلا وإزاره إلى أنصاف ساقيه. ورجال أحمد رجال الصحيح

8525 وعن أبي أمامة قال: بينما نحن مع رسول الله إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة - إزار ورداء - قد أسبل فجعل رسول الله يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله ويقول: «اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك» حتى سمعها عمرو بن زرارة فالتفت إلى النبي فقال: يا رسول الله إني حمش الساقين فقال رسول الله : «يا عمرو بن زرارة إن الله أحسن كل شئ خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبل» ثم قال رسول الله بكفه تحت ركبة نفسه فقال: «يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار» ثم رفعها ثم وضعها تحت ذلك فقال: «يا عمرو هذا موضع الإزار»

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدهما ثقات

8526 وعن جابر قال: قال رسول الله : «ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار»

رواه البزار وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف

8527 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «كل شيء جاوز الكعبين من الإزار في النار»

رواه الطبراني وفيه اليمان بن المغيرة وهو ضعيف عند الجمهور وقال ابن عدي: لا بأس به

8528 وعن الخياط الذي قطع للحسين بن علي قميصا قال: قلت: أجعله على ظهر القدم؟ قال: لا قلت: فأجعله من أسفل الكعبين؟ قال: ما أسفل الكعبين في النار

رواه الطبراني. والخياط لم يسم وبقية رجاله ثقات

8529 وعن ابن مسعود أنه رأى أعرابيا يصلي قد أسبل إزاره فقال: «المسبل إزاره في الصلاة ليس من الله في حل ولا حرام»

رواه الطبراني ورجاله ثقات

8530 وعن هبيب بن مغفل أنه رأى محمد القرشي قام فجر إزاره فقال هبيب: سمعت رسول الله يقول: «من وطئه خيلاء وطئه في النار»

رواه أبو يعلى والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا أسلم أبا عمران وهو ثقة

8531 وعن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي قال: بينما رجل يصلي وهو مسبل إزاره [ إذ ] قال له رسول الله : «اذهب فتوضأ» قال: فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رسول الله : «اذهب فتوضأ» ثم جاء فقال: يا رسول الله ما لك أمرته يتوضأ ثم سكت عنه؟ فقال: «إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تبارك وتعالى لا يقبل صلاة عبد مسبل إزاره»

قلت: عزاه صاحب الأطراف إلى النسائي ولم أجد في نسختي فلعله في الكبرى
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

8532 وعن بريدة قال: كنا عند النبي فأقبل رجل من قريش يخطر في حلة له فلما قام على النبي قال: «يا بريدة هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزنا»

رواه البزار وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف

8533 وعن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ونحن مجتمعين فقال: «يا معشر المسلمين اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم وإياكم والبغي فإنه ليس من عقوبة أسرع من عقوبة بغي وإياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين والكذب كله إثم إلا ما نفعت به مؤمنا ودفعت به عن دين وإن في الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى ليس فيها إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف جدا

8534 وعن كريب قال: كنت أقود ابن عباس في زقاق أبي لهب فقال: يا كريب بلغنا مكان كذا وكذا؟ قلت: أنت عنده الآن فقال: حدثني العباس بن عبد المطلب قال: بينا أنا مع النبي في هذا الموضع إذ أقبل رجل يتبختر بين بردين وينظر إلى عطفيه قد أعجبته نفسه إذ خسف الله به الأرض في هذا الموطن فهو يتجلجل 7 فيها إلى يوم القيامة

رواه أبو يعلى والطبراني والبزار بنحوه باختصار وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف

8535 وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله : «بينا رجل فيما كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

رواه أحمد والبزار بأسانيد وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح

8536 وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «بينا رجل فيمن كان قبلكم خرج في بردين فاختال فيهما فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

رواه أبو يعلى وفيه زياد بن عبد الله النميري وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وقال: يخطئ

8537 وعن جابر - أحسبه رفعه -: «أن رجلا كان في حلة حمراء فتبختر واختال فيها فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

8538 وعن ابن عمر عن النبي قال: «بينما رجل ينظر في عطفيه قد أعجبته نفسه إذ تجلجلت به الأرض إلى يوم القيامة»

قلت: روى له البخاري والنسائي: بينا رجل يجر إزاره. زاد النسائي: من الخيلاء إذ خسف به
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي وهو ثقة

8539 وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله : «إزرة المؤمن إلى نصف الساق وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار»

رواه الطبراني وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف

8540 وعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وإن كان على الله كريما»

رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف

8541 وعن أبي إسحاق قال: رأيت ناسا من أصحاب رسول الله يأتزرون على أنصاف سوقهم فذكر ابن عمر وزيد بن أرقم وأسامة بن زيد والبراء بن عازب

رواه الطبراني ورجاله ثقات

باب في ذيول النساء

8542 عن عمر قال: ذكر نساء النبي ما يدلين من الثياب؟ قال: «شبرا» فقلن: شبر قليل تخرج منه العورة قال: «فذراعا» قلن: تبدو أقدامهن قال: «ذراعا لا يزدن على ذلك»

رواه البزار وفيه زيد بن الحواري العمي وقد وثق وضعفه أكثر الأئمة

8543 وعن أنس أن النبي أقام بعض نسائه وشَبَرَ من ذيلها شبرا أو شبرين وقال: «لا تزدن على هذا»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

8544 وعن أنس بن مالك أن رسول الله شبر لفاطمة من عقبها شبرا وقال: «هذا ذيل المرأة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضراز بن صرد وهو ضعيف

باب الارتداء والالتفاع

8545 عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «الارتداء لبسة العرب والالتفاع لبسة الإيمان» وكان رسول الله يتلفع

رواه الطبراني وفيه سعيد بن سنان الشامي وهو ضعيف جدا ونقل عن بعضهم توثيقه ولم يصح

باب البرانس

8546 عن أبي قرصافة قال: كساني رسول الله برنسا وقال: «البسه»

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

8547 وعن حميد بن ربيعة القرشي قال: رأيت أبا أمامة الباهلي والمقدام بن معدي كرب وعليهما برنسان

رواه الطبراني. وحميد هذا إن كان ابن الربيع فهو ضعيف جدا وإن كان غيره فلم أعرفه

باب في الأكسية

8548 عن أم شهاب الغنوية قالت: أتيت رسول الله [ فأمر لي ] بسويق من شعير وكساني كساء

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

باب في البرود

8549 عن حبان بن جزء السلمي [ عن جزء ] أنه أتى النبي بأسير كان عنده من صحابة رسول الله كانوا أسروه وهم مشركون ثم أسلموا فأتوا النبي بذلك الأسير فكسا جزءا بردين وأسلم جزء عنده ثم قال: «ادخل على عائشة تعطيك من الأبراد التي عندها بردين» فدخل على عائشة أم المؤمنين فقال: نضرك الله اختاري من هذه الأبراد التي عندك بردين فإن نبي الله كساني منها بردين فقالت ومدت سواكا من أراك طويلا فقالت: خذ هذا وخذ هذا وكان نساء العرب حينئذ لا ترين

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

باب في البياض

8550 عن ابن عباس أن رسول الله قال: «إن الله خلق الجنة بيضاء وأحب شيء إلى الله البياض»

رواه البزار وفيه هشام بن زياد وهو متروك

8551 وعن الحسن - أظنه عن أنس - قال: قال رسول الله : «عليكم بثياب البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم»

رواه البزار ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس من غير شك

8552 وعن عمران بن حصين وسمرة بن جندب قال: قال رسول الله : «البسوا البياض وكفنوا فيها موتاكم»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8553 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «عليكم بثياب البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن محمد الموقري وهو متروك

باب ما جاء في الحبرة

8554 عن قدامة الكلابي قال: رأيت النبي عشية عرفه وعليه حلة حبرة 8. رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف وشيخه مجهول

(بابان في الصباغ)

باب فيما صبغ بالنجاسة

8555 عن الحسن أن عمر بن الخطاب أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أبي: ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله فأضرب عمر

وأراد أن ينهي عن حلل الحبرة لأنها تصبغ بالبول فقال له أبي: ليس ذلك لك قد لبسهن النبي ولبسناهن في عهده

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر

باب ما جاء في الصباغ

8556 عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي فقال: أيصبغ ربك؟ فقال: «نعم صباغا لا ينفض أحمر وأصفر وأبيض»

رواه البزار وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط

8557 وعن أم سلمة قالت: ربما صبغ رسول الله رداءه وإزاره بزعفران أو ورس ثم يخرج فيهما.

رواه الطبراني من رواية ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه وقد ذكر ابن حبان ركيحا في الثقات وذكر هذا الحديث في ترجمته فلا أدري حكم بصحته أم لا ولم يتعرض لبقية رجاله وفيه من لم أعرفه

8558 وعن ابن عباس أن رسول الله رخص في الثوب المصبوغ ما لم يكن له نفض ولا ردع

رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس

8559 وعن أبي هريرة قال: راح عثمان إلى مكة حاجا ودخلت على محمد بن جعفر بن أبي طالب امرأته فبات معها حتى أصبح ثم غدا عليه ردع الطيب وملحفة معصفرة مقدمة فأدرك الناس بملل قبل أن يروحوا فلما رآه عثمان انتهره وأفف وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله ؟ فقال له علي بن أبي طالب: إن رسول الله لم ينهه ولا إياك إنما نهاني

رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير والبزار باختصار وفيه عبيد الله بن عبد الله أبو موهب وثقه ابن معين في رواية وقد ضعف

8560 وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان أحب الصباغ إلى رسول الله الصفرة

رواه الطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب متروك

8561 وعن قيس التميمي قال: رأيت رسول الله عليه ثوب أصفر ورأيته يسلم على نساء.

رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف

8562 وعن أنس أن النبي كان يحب الخضرة أو قال: كان أحب الألوان إلى رسول الله

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني ثقات

8563 وعن أنس قال: كانت للنبي ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فإن كانت ليلة هذه رشها بالماء وإن كانت ليلة هذه رشتها بالماء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مؤمل بن إسماعيل وثقه ابن حبان وضعفه جماعة

8564 وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت على رسول الله ثوبين أصفرين

رواه الطبراني في الصغير

8565 وروى له أبو يعلى: رأيت رسول الله وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران: رداء وعمامة. وفيه عبد الله بن مصعب الزهري ضعفه ابن معين

8566 وعن عائشة قالت: كان لرسول الله ملحفة مصبوغة بورس وكان يلبسه في بيته ويدور فيها على نسائه ويصلي فيها

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.

8567 وعن عمران بن مسلم قال: رأيت على أنس بن مالك إزارا أصفر

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8568 وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله : «إياكم والحمرة فإنها أحب الزينة إلى الشيطان»

رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين في أحدهما يعقوب بن خالد بن نجيح البكري العبدي ولم أعرفه وفي الآخر: بكر بن محمد يروي عن سعيد عن شعبة وبقية رجالهما ثقات

8569 وعن رافع بن يزيد الثقفي أن رسول الله قال: «إن الشيطان يحب الحمرة فإياكم والحمرة وكل ذي ثوب شهرة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف

8570 وعن جابر قال: ما رأيت أحسن من رسول الله في حلة حمراء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن سويد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يتقى من حديثه ما كان من رواية ابنه محمد عنه قلت: وهذا من غير رواية ابنه ولكن ضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات

8571 وعن عائشة قالت: رأيت جبريل عليه السلام عليه عمامة حمراء مرخيها بين كتفيه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وقد ضعف وبقية رجاله ثقات

باب لبس الفراء

8572 عن راشد الحماني قال: رأيت أنس بن مالك عليه فرو أحمر فقال: كانت لحفنا على عهد رسول الله نلبسها ونصلي فيها

رواه الطبراني في الأوسط عن أحمد بن القاسم فإن كان هو ابن الريان فهو ضعيف وإن كان غيره فلم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب لبس الصوف

8573 عن سهل بن سعد قال: حيكت لرسول الله أنمار من صوف أسود وجعل لها ذؤابتين من صوف أبيض فخرج رسول الله إلى المجلس وهي عليه فضرب على فخذه فقال: «ألا ترون ما أحسن هذه الحلة؟» فقال أعرابي: يا رسول الله اكسني هذه الحلة وكان رسول الله إذا سئل شيئا لم يقل لشيء يسأله لا. قال: «نعم» فدعا بمعقدتين فلبسهما فأعطى الأعرابي الحلة وأمر بمثلها تحاك فمات رسول الله وهي في المحاكة

قلت: له حديث في الصحيح في المشملة غير هذا
رواه الطبراني وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات

باب الاحتباء

8574 عن ابن عمر قال: رأيت النبي [ جالسا ] في وجه الكعبة محتبيا بيديه.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عرية محمد بن موسى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب مخالفة أهل الكتاب في اللباس وغيره

8575 عن أبي كريمة قال: سمعت علي بن أبي طالب وهو يخطب على منبر الكوفة وهو يقول: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله يقول: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله يقول 9: «إياكم ولباس الرهبان فإنه من ترهب أو تشبه فليس مني»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي وهو ضعيف

8576 وعن أبي أمامة قال: خرج رسول الله على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم فقال: «يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب» قال: فقلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون؟ فقال رسول الله : «تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب» قلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون؟ فقال رسول الله : «فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب» فقلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم 10 ويوفرون سبالهم 11؟ قال: فقال النبي : «قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب»

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم وهو ثقة وفيه كلام لا يضر

8577 وعن جابر بن عبد الله قال: قالوا: يا رسول الله إن المشركين يتسرولون ولا يتزرون؟ قال: «فتسرولوا أنتم وائتزروا». قالوا: يا رسول الله فان المشركين يختفون ولا ينتعلون؟ قال: «فاختفوا أنتم وانتعلوا وخالفوا أولياء الشيطان بكل ما استطعتم»

رواه الطبراني في الأوسط عن علي بن سعيد الرازي وهو ضعيف. قلت: ويأتي بنحو هذا في الأدب إن شاء الله تعالى

باب النظافة

8578 عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من كرامة المؤمن على الله نقاء ثوبه ورضاه باليسير»

رواه الطبراني وفيه عباد بن كثير وثقه ابن معين وضعفه غيره وجرول بن حنفل ثقة وقال ابن المديني: له منا مناكير وبقية رجاله ثقات

8579 وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «الإسلام نظيف فتنظفوا فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نعيم بن مورع وهو ضعيف

باب إظهار النعم واللباس الحسن

8580 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة إلا وهو يحب أن يرى أثرها عليه»

رواه أحمد وفيه يحيى بن عبيد الله بن موهب وهو ضعيف.

8581 وعن أبي رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف خز لم نره عليه قبل ولا بعد فقال: إن رسول الله قال: «من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمه على عبده»

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات

8582 وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله : «إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمه على عبده»

رواه أبو يعلى وفيه عطية العوفي وهو ضعيف وقد وثق

8583 وعن زهير بن أبي علقمة الضبعي قال: أتى النبي رجل سيئ الهيئة فقال: «ألك مال؟» قال: نعم من كل أنواع المال. قال: «فلير عليك فإن الله يحب أن يرى أثره على عبده حسنا ولا يحب البؤس ولا التبؤس»

رواه الطبراني وترجم لزهير ورجاله ثقات

8584 وعن محمد بن الأشعث عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «الدهن يذهب البؤس والكسوة تظهر الغنى والإحسان إلى الخادم يكبت العدو»

رواه البزار وفيه سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الرقي وهو ضعيف

8585 وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «الكسوة تظهر الغنى والدهن يذهب البؤس والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد السلام بن عبد القدوس الكلاعي وهو ضعيف جدا

8586 وعن أبي حازم أنه أتى النبي وهو رث الهيئة فقال: «هل لك من مال؟» قال: بل كل المال قد آتاني الله من الإبل والبقر والغنم. قال: «من كان له مال فلير عليه»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن يزيد بن أبي بردة وهو ضعيف

8587 وعن أبي الأحوص عن أبيه أنه أتى النبي أشعث أغبر في هيئة أعرابي فقال له: «ما لك من المال؟» فقال: من كل المال قد آتاني الله عز وجل. فقال: «إذا أنعم الله على العبد نعمة أحب أن ترى عليه»

رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح

8588 وعن كريب بن أبرهة قال: سمعت أبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله يقول: «إنه لا يدخل من الكبر شيء الجنة» قال: فقال قائل: يا رسول الله إني أحب أن أتجمل بسير سوطي وشسع نعلي. فقال النبي : «إن ذاك ليس بالكبر إن الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص 12 الناس بعينيه»

رواه أحمد ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الكبير والأوسط

8589 وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه» فقال أبو ريحانة: والله لقد أمرضني ما حدثتنا به فوالله إني لأحب الجمال حتى إني أجعله في شراك نعلي وعلاق سوطي أفمن الكبر ذاك؟ فقال رسول الله : «إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عيسى الدمشقي قال الذهبي: مجهول وبقية رجاله رجال الصحيح

8590 وعن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله أمن الكبر أن يكون لي الحلة فألبسها؟ قال: «لا». قلت: أمن الكبر أن تكون لي راحلة فأركبها؟ قال: «لا». قلت: أمن الكبر أن أصنع طعاما فأدعو أصحابي؟ قال: «لا. الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه البزار وأحمد في حديث طويل تقدم في وصية نوح عليه السلام في الوصايا ورجال أحمد ثقات

8591 وعن الحسين أن عبد الله بن عمرو قال: يا رسول الله أمن الكبر أن يكون لأحدنا النجيبة 13 الفارهة 14؟ قال: «لا». قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا الحلتان الحسنتان؟ قال: «لا». قال: فمن الكبر أن اتخذ طعاما فأدعو قومي فيمشون خلفي ويأكلون عندي؟ قال: «لا». قال: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: «أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف

8592 وعن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله في غزوة فبينا أنا نازل معه تحت شجرة إذ رأيت رسول الله فقلت: يا رسول الله هلم إلى الظل فنزل رسول الله فوجدت في السفرة جرو 15 قثاء فقال: «من أين لكم هذا؟» فذكر كلمة ثم أدبر رجل وعليه ثوبان قد خلقا فنظر إليه رسول الله فقال: «أما له ثوبان غير هذين؟» فقلت: يا رسول الله له ثوبان في العيبة كسوته إياهما. قال: «فادعه فمره فليلبسهما» فدعوته فلبسهما ثم ولى يذهب فقال: «ما له؟ ضرب الله عنقه أليس هذا خير». فسمعه الرجل فرجع فقال: يا رسول الله في سبيل الله؟ فقال: «في سبيل الله». فقتل الرجل في سبيل الله

رواه البزار بأسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح
وقد رواه مالك في الموطأ وقال فيه: «من أين لكم هذا؟». فقلت: من المدينة

8593 وعن عثمان بن محمد بن قيس قال: رآني أبي في يدي سوط لا علاقة له فقال: إن رسول الله قال لرجل: «أحسن علاقة سوطك فإن الله جميل يحب الجمال»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

8594 وعن سواد بن عمرو الأنصاري قال: قلت: يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال وأعطيت منه ما ترى فما أحب أن يفوقني أحد في شسع [ نعلي ] - أو قال: شراك نعلي - أفمن الكبر ذاك؟ قال: «لا». قلت: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: «من سفه الحق وغمص الناس»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8595 وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «إن الله جميل يحب الجمال»

رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك

8596 وعن ثابت بن قيس قال: ذكر الكبر عند رسول الله فشدد فيه فقال: «إن الله لا يحب كل مختال فخور» فقال رجل من القوم: والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاق سوطي؟ فقال: «ليس ذاك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بنحوه وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وحديثه حسن بالشواهد التي تقدمت في هذا الباب ولكن عبد الرحمن لم يسمع من ثابت
قلت: وله طريق في سورة النساء ولهذا الحديث طرق في الكبار في الإيمان وطرق في الزهد.

8597 وعن نفيع مولى عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: «كان عبد الله من أجود الناس ثوبا أبيض ومن أطيب الناس ريحا»

رواه الطبراني ونفيع هذا ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه وكذلك سليمان بن مينا وبقية رجاله ثقات إلا أن ابن أبي حاتم قال: لم يسمع المسعودي من سليمان وهو مرسل. وأبو نعيم سمع السعودي قبل الاختلاط

8598 وعن ابن سيرين أن تميما الداري اشترى رداء بألف وكان يصلي فيه

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب طي الثياب

8599 عن جابر قال: قال رسول الله : «اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها فإن الشيطان إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه وإذا وجد منشورا لبسه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن موسى بن وجيه وهو وضاع

باب لبس الرجل الثوب وبعضه على غيره

8600 عن أبي عبد الرحمن حاضن عائشة قال: رأيت رسول الله وعائشة في ثوب واحد نصفه على النبي ونصفه على عائشة

رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف

باب في ثوب الشهرة

8601 عن عبد الله بن عمر أن رسول الله نهى عن لبستين: المشهورة في حسنها والمشهورة في قبحها

رواه الطبراني وفيه بزيع وهو ضعيف

8602 وعن أبي سعيد التميمي قال: سمعت الحسن والحسين رضى الله عنهما يقولان: قال رسول الله : «من لبس ثوبا مشهورا من الثياب أعرض الله عنه يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف

8603 وعن أم سلمة عن النبي قال: «ما من أحد يلبس ثوبا ليباهي به فينظر الناس إليه لم ينظر الله إليه حتى ينزعه متى ما نزعه»

رواه الطبراني وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف

8604 وعن أبي يعفور قال: سمعت ابن عمر يسأله رجل: ما ألبس من الثياب؟ قال: ما لا يزدريك فيه السفهاء ولا يعيبك به الحلماء. قال: ما هو؟ قال: ما بين الخمسة دراهم إلى العشرين درهما

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب في الثياب الرقاق

8605 عن ضمرة بن ثعلبة أنه أتى النبي وعليه حلتان من حلل اليمن فقال: «يا ضمرة أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة؟» فقال: يا رسول الله لئن استغفرت لي لا أقعد حتى أنزعهما عني. فقال النبي : «اللهم اغفر لضمرة». فانطلق سريعا حتى نزعهما عنه

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن بقية مدلس

8606 وعن جرير بن عبد الله قال: إن الرجل ليلبس وهو عار. يعني: الثياب الرقاق

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب في من ترك اللباس تواضعا

8607 عن عائشة قالت: خرج النبي وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي: ما هذا يا رسول الله؟ قال: «ويحك يا أعرابي إنما ألبسها لأقمع بها الكبر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور بن عمار وهو ضعيف

8608 وعن عبد الله بن سرجس أن النبي صلى يوما وعليه نمرة فقال لرجل من أصحابه: «أعطني نمرتك وخذ نمرتي». فقال: يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي. فقال: «أجل ولكن فيها خيط أحمر فخشيت أن أنظر إليها فيفتنني»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن طارق وهو ثقة

باب ترك الرفاهية

8609 عن أبي حدرد قال: قال رسول الله : «انتضلوا واخشوشنوا وامشوا حفاة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: «تمعددوا» بدل «انتضلوا»، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو ضعيف ورواه في الكبير أيضا وقال فيه: «تمعددوا»

8610 وعن عبد الله بن أبي حدرد قال: قال رسول الله : «انتضلوا واخشوشنوا وامشوا حفاة» وزاد في رواية: «تمعددوا»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن سعيد وهو ضعيف

باب كسوة النساء

8611 عن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله : «ما لك لم تلبس القبطية؟» قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال رسول الله : «مرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها»

رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8612 وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله يقول: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت [ العجاف ] العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما خدمتكم نساء الأمم من قبلكم»

رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن الطبراني قال: «سيكون في أمتي رجال يركبون نساءهم على سروج كأشباه الرجال»

8613 وعن أبي شقرة قال: قال رسول الله : «إذا رأيتم اللاتي ألقين على رؤوسهن مثل أسنمة البقر فأعلموهن أنه لا تقبل لهن صلاة»

رواه الطبراني والبزار وفيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

8614 وعن أسماء بنت عميس أنها قالت: دخل رسول الله يوما على عائشة وعندها أختها أسماء وعليها ثياب سابغة واسعة الأكمة فلما نظر إليها رسول الله قام فخرج فقالت لها عائشة: تنحي فقد رأى منك رسول الله أمرا كرهه فتنحت فدخل رسول الله فسألته عائشة لم قام؟ فقال: «ألم تري إلى هناتها إنه ليس للمرأة المسلمة أن يبدو منها إلا هكذا» وأخذ كميه فغطى بهما ظهر كفيه حتى لم يبد من كفيه إلا أصابعه ثم نصب كفيه على صدغيه حتى لم يبد إلا وجهه

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: «ثياب شامية» بدل: «سابغة» وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح

8615 وعن فاطمة بنت الوليد أنها كانت بالشام تلبس الثياب من ثياب الخز ثم تأتزر فقيل لها: أما يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت: إني سمعت رسول الله يأمر بالإزار

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8616 وعن مسلمة بن مخلد قال: قال رسول الله : «أعروا النساء يلزمن الحجال»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه مجمع بن كعب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8617 وعن أنس أن رسول الله قال: «استعينوا على النساء بالعري»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا وهو ضعيف

(أبواب في النعال ونحوها)

باب ما جاء في النعال والخفاف

8618 عن يزيد بن الشخير عن الأعرابي أن نعل النبي كانت مخصوفة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

8619 وعن أبي هريرة قال: كان لنعل النبي قبالان 16 ولنعل أبي بكر قبالان ولنعل عمر قبالان وأول من عقد عقدة واحدة عثمان

رواه الطبراني في الصغير والبزار باختصار ورجال الطبراني ثقات

8620 وعن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قالت: كان لرسول الله نعل لها خنصرة

رواه الطبراني في الأوسط وقد سقط من سنده راويان بعد الزبير بن بكار والله أعلم

8621 وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «استكثروا النعال فإن أحدكم لا يزال راكبا ما دام ناعلا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف

8622 وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله : «استكثروا من النعال فإن أحدكم لا يزال راكبا ما كان منتعلا»

رواه الطبراني وفيه مجاعة بن الزبير قال أحمد: لا بأس به في نفسه. وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه. وضعفه الدارقطني وبقية رجاله ثقات.

8623 وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «أمرت بالنعلين والخاتم»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن هارون البلخي وهو ضعيف

8624 وعن عبد الله بن مسلم بن هرمز بن يحيى بن عبيد بن عطاء عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي يقول: «قابلوا النعال»

8625 وفي رواية: حدثني رجل من أهل الطائف عن أبيه عن جده أنه سمع النبي بمنى يكلم الناس يقول لهم: «قابلوا النعال». 17

رواه كله الطبراني. وعبد الله بن هرمز ضعيف

8626 وعن ابن عباس قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل يرى سرورا ما دام لابسها

رواه الطبراني وفيه ابن العذراء غير مسمى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8627 وعن دحية الكلبي قال: أهديت لرسول الله جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا ولم يسأل [ عنهما ] ذكيناهما أم لا

رواه الطبراني وفيه عيينة بن سعد عن الشعبي وعنه يحيى بن الضريس ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

8628 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا تخففت أمتي بالخفاف ذات المناقب - الرجال والنساء - وخصفوا نعالهم تخلى الله عنهم»

رواه الطبراني وفيه عثمان بن عبد الله الشامي وهو ضعيف

باب النهي أن ينتعل أحدهم وهو قائم

8629 عن أنس أن رسول الله نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم

رواه البزار وفيه عنبسة بن سالم قال البزار: لا نعلمه توبع على هذا وضعفه أبو داود أيضا

باب لا يمشي أحد في نعل واحدة ولا في خف واحدة

8630 عن أبي سعيد أن رسول الله نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة أو خف واحدة

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط

8631 وعن ابن عباس أن النبي نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة أو خف واحدة ويبيت في دار واحدة أو ينتقص في براز من الأرض إلا أن ينحني أو يلقى عدوا إلا أن ينحي عن نفسه

قلت: هكذا وجدته في النسخة التي كتبته منها وليست بأصل
رواه الطبراني وعبد الله بن أحمد وجادة عن كتاب أبيه وقال: ضرب عليه أبي ولم يحدثنا به ورجال أحمد رجال الصحيح. وكذلك رجال الطبراني إلا أن عبد الله نقل عن أبيه أنه ضرب على الحديث من أجل الحسن بن ذكوان قلت: وهو من رجال الصحيح

8632 وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله : «إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في نعل واحدة»

رواه الطبراني وفيه خارجة بن مصعب وهو متروك

باب المشي في نعل واحدة

8633 عن علي قال: كان النبي إذا انقطع شسع نعله مشى في نعل واحدة والأخرى في يده حتى يجد شسعا

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب خلع النعل إذا جلس

8634 عن أنس قال: قال رسول الله : «إذا جلستم فاخلعوا نعالكم» أحسبه قال: «تسترح أقدامكم».

رواه البزار وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
وقد تقدم في الأطعمة خلع النعل عند الأكل

باب النهي عن لبس الخف قبل أن ينفضها

8635 عن أبي أمامة قال: دعا رسول الله بخفيه يلبسهما فلبس إحداهما ثم جاء غراب فاحتمل الأخرى فرمى بها فخرجت منها حية. فقال النبي : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما»

رواه الطبراني وفيه هاشم بن عمرو ولم أعرفه إلا أن ابن حبان ذكر في الثقات هاشم بن عمرو في طبقته والظاهر أنه هو إلا أنه لم يذكر روايته عن إسماعيل لن عياش وشيخ إسماعيل في هذا الحديث شامي فرواته ثقات وهو صحيح إن شاء الله
وقد تقدم حديث: «اخشوشنوا وامشوا حفاة». في باب ترك الرفاهية

(أبواب في الذهب والحرير ونحوهما)

باب ما جاء في الحرير والذهب

8636 عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: «إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا يرجو أن يلبسه في الآخرة [ إنما يلبس الحرير من لا خلاق له ]»

قال الحسن: فما بال أقوام يبلغهم هذا عن نبيهم فيجعلون حريرا في ثيابهم وبيوتهم

رواه أحمد والبزار باختصار وفيه مبارك بن فضالة وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.

8637 وعن أبي هريرة قال: كان النبي يتبع الحرير من الثياب فينزعه

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سعيد الغفاري وقد وثقه ابن حبان

8638 وعن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إن عطاردا التميمي كان يقيم حلة حرير فلو اشتريتها فلبستها إذا جاءك وفود الناس؟ فقال: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له»

رواه أحمد والبزار بنحوه ورجال أحمد ثقات

8639 وعن حبيب بن عبيد الرحبي أن أبا أمامة دخل على خالد بن يزيد وألقى له وسادة وظن أبو أمامة أنه حرير فتنحى يمشي القهقرى حتى بلغ آخر السماط وخالد يكلم رجلا ثم التفت إلى أبي أمامة فقال: يا أخي [ ما ظننت ]؟ أظننت أنها حرير؟ فقال أبو أمامة: قال رسول الله : «لا يستمتع بالحرير من يرجو أيام الله»

فقال له خالد: يا أبا أمامة أنت سمعت هذا من رسول الله ؟ فقال: اللهم غفرانك كنا في قوم ما كذبوا ولا كذبنا

رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط

8640 وعن سليمان التيمي قال: فحدث الحسن بحديث أبي عثمان النهدي عن عمر في الديباج فقال الحسن: أخبرني رجل من الحي أنه دخل على رسول الله وعليه جبة لبنتها ديباج فقال رسول الله : «لبنة من نار»

رواه أحمد وفيه علي بن عاصم بن صهيب وأنكر عليه كثرة الغلط وتماديه فيه قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه وبقية رجاله ثقات

8641 وعن جابر أن راهبا أهدى للنبي جبة سندس فلبسها رسول الله ثم أتى البيت فوضعها وحس بوفد أتوه فأمره عمر عليه السلام أن يلبس الجبة لقدوم الوفد فقال رسول الله : «لا يصلح لنا لباسها في الدنيا ويصلح لنا في الآخرة ولكن خذها يا عمر». قال: تكرهها وآخذها؟ قال: «إني لا آمرك أن تلبسها ولكن أرسل بها إلى أرض فارس فتصيب بها مالا». فأرسل بها رسول الله إلى النجاشي وقد أحسن إلى من فر إليه من أصحاب رسول الله

8642 وفي رواية: فأبى عمر أن يأخذها

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8643 وعن جويرية قالت: قال رسول الله : «من لبس ثوب حرير في الدنيا ألبسه الله عز وجل يوما - أو ثوبا - من النار يوم القيامة»

8644 وفي رواية: «من لبس ثوب حرير في الدنيا ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة من نار - أو ثوبا من النار -»

رواه أحمد والطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق.

8645 وعن أبي سعيد أو عمران أنه قال: أشهد على رسول الله أنه نهى عن لبس الحرير. قلت: أخرجته لذكر أبي سعيد

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

8646 وعن حذيفة قال: من لبس ثوب حرير ألبسه الله ثوبا 18 من نار ليس من أيامكم ولكن من أيام الله الطوال

رواه البزار عن شيخه رجاء بن الجارود ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8647 وعن هشام بن أبي رقية قال: سمعت مسلمة بن مخلد وهو قائم على المنبر وهو يخطب الناس وهو يقول: يا أيها الناس أما لكم في العصب 19 والكتان ما يغنيكم عن الحرير؟ وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول الله قم يا عقبة فقام عقبة بن عامر [ وأنا أسمع ] فقال: إني سمعت رسول الله يقول: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». وأشهد أني سمعته يقول: «من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهم ثقات

8648 وعن عبد الله بن عمرو قال: كنا عند النبي فجاءه رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال: ألا أن صاحبكم هذا يريد يضع كل فارس ويرجع كل راع ابن راع فأخذ رسول الله بمجامع جبته وقال: «ألا أرى عليك لباس من لا يعقل»

رواه أحمد في حديث طويل تقدم في وصية نوح عليه السلام ورجاله ثقات

8649 وعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»

رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف

8650 وعن ابن عمر أن النبي نهى عن الحرير والقز

رواه البزار وفيه بقيه وهو مدلس وبقية رجاله ثقات

8651 وعن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله وعليه جبة سندس فما رأينا منذ زمان أجمل منه في ذلك اليوم فقام فزعا فنزعها ثم خرج في برد حبرة فقال: «الحرير لباس أهل الجنة من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن بكر بن داب وهو ضعيف جدا

8652 وعن معاذ بن جبل قال: رأى النبي جبة محبية بحرير فقال: «طوق من نار يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه والبزار ورجال البزار ثقات

8653 وعن أم هانئ أن النبي أهديت له حلة سيراء فأرسل بها إلى علي فراح وهي عليه فقال رسول الله : «لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسي إني لم أكسكها لتلبسها إنما كسوتكها لتجعلها خمرا بين الفواطم»

رواه الطبراني وفيه يزيد بن أبي زياد وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله ثقات

8654 وعن ابن عباس وابن عمر قالا: أتي النبي بحلل فبعث إلى عمر بحلة فجاء عمر بحلته يحملها على بدنه فقال: يا رسول الله بعثت إلي بهذه الحلة الحرير وقد قلت فيها ما قلت؟ فقال: «إني لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكن بعها واستنفع بثمنها»

قلت: حديث ابن عمر في الصحيح بنحوه وحديث ابن عباس
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عبيد الله العبري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8655 وعن أبي أمامة أنه سمع النبي يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.

8656 وعن حذيفة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع. فقال رسول الله : «إن الدنيا تفتح عليكم فيا ليت أمتي لا يلبسون إلا الديباج»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيدة بن معتب وهو متروك

8657 وعن أبي الدرداء أن رجلا أتى النبي فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع فقال: «غير ذلك أخوف لي عليكم أن تصب الدنيا على أمتي صبا فليت أمتي لا يلبسون الحرير»

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم والمسعودي اختلط وبقية رجاله ثقات

8658 وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: خرج علينا رسول الله وفي يده صرتان إحداهما من ذهب والأخرى من حرير فقال: «هذان حرام على الذكور من أمتي حلال للإناث»

رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمرو بن جرير وهو متروك

8659 وعن ابن عباس أن النبي أخرج في يده قطعة من ذهب وقطعة من حرير فقال: «إن هذين حرام على ذكور أمتي وحلال لإناثهم»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط بإسنادين في أحدهما إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف وقد قيل فيه: صدوق يهم وفي الآخر سلام الطويل وهو متروك وبقية رجالهما ثقات

8660 وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله : «الذهب والحرير حل لإناث أمتي وحرام على ذكورها»

رواه الطبراني وفيه ثابت بن زيد بن أرقم وهو ضعيف

8661 وعن عثمان أن النبي نهى عن الحرير إلا قدر إصبعين

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

8662 وعن أمة الله بنت مذعور عن أمها قالت: دخلت على أم سلمة وهي تصلي في درع وخمار فسألتها عن العلم في الثوب فقالت: كنا نلبس مثل هذا الثوب - لثوب عليها فيه علم حرير - على عهد رسول الله

رواه الطبراني وأمة الله وأمها لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

باب لبس الصغير الحرير

8663 عن عبد الله بن يزيد قال: كنا عند عبد الله - يعني ابن مسعود - فجاء ابن له عليه قميص من حرير قال: من كساك [ هذا ]؟ قال: أمي. قال: فشقه قال: قل لأمك تكسوك غير هذا

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح

باب لبس الحرير في الحرب

8664 عن أسماء بنت أبي بكر قالت: عندي للزبير ساعدان للديباج من ديباج كان النبي أعطاهما إياه يقاتل فيهما

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

باب استعمال الحرير لعلة

8665 عن عبد الرحمن بن عوف أنه شكا إلى النبي الدواب فأمره أن يلبس الحرير

رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف

8666 وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: رأيت على عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري - وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله - ثوب خز أغبر وأشار إبراهيم بيده إلى منكبيه

رواه أحمد والطبراني وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا

8667 وعن فضل بن كثير قال: رأيت على أنس بن مالك خزا أصفر.

رواه الطبراني وفيه أبو ساسان وهو ضعيف

8668 وعن سالم بن عبد الله العتكي قال: رأيت أنس بن مالك عليه جبة خز وكساء ومطرف خز أدكن وعمامة سوداء له ذؤابة من خلفه يخضب بالصفرة

رواه الطبراني. وسالم هذا لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8669 وعن مستقيم بن عبد الملك قال: رأيت على الحسن والحسين رضي الله عنهما جوارب خز من صور ورأيتهما يركبان البراذين التجارية

رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد الهلالي ولم أعرفه وبقية رجاله وثقهم ابن حبان

8670 وعن العيزار بن حريث قال: رأيت على الحسين بن علي كساء خز أحمر

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8671 وعن السدي قال: رأيت الحسين بن علي وعليه عمامة خز قد خرج شعره من تحت العمامة

رواه الطبراني ورجاله ثقات.

8672 وعن الشعبي قال: دخلت على الحسين بن علي رضي الله عنهما وعليه ثوب خز

رواه الطبراني ورجاله ثقات

8673 وعن أبي عكاشة الهمداني قال: رأيت على الحسين يوم قتل يلمق سندس

رواه الطبراني. وأبو عكاشة قد جهل بكونه لم يرو عنه غير أبي ليلى وقد روى عنه أبو إسحاق وبقية رجاله رجال الصحيح

8674 وعن زرارة بن أوفى قال: رأيت عمران بن حصين يلبس الخز

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8675 وعن عمار بن أبي عمار قال: رأيت زيد بن ثابت وابن عباس وأبا هريرة وأبا قتادة يلبسون مطارف الخز

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8676 وعن محمد بن سيرين أن ابن عمر هدي له مطارف خز فيها مطرف أحمر فقسمها بين بنيه

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8677 وعن عكرمة قال: كان ابن عباس يلبس الخز فقيل له فقال: إنما نهي عن المصمت 20.

رواه الطبراني ورجاله ثقات

8678 وعن هشام بن عروة قال: رأيت على عبد الله بن الزبير مطرفا من خز أخضر كسته إياه عائشة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8679 وعن ابن عباس قال: إنما نهى رسول الله عن مصمت الحرير وأما ما كان سداه كتان أو قطن فلا بأس به

رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف

8680 وعن عائذ بن عمرو أنه كان يركب السروج المنمرة ويلبس الخز لا يرى بذلك بأسا

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

باب ما جاء في القسية والميثرة وغير ذلك

8681 عن عبد الله بن عمر قال: نهى رسول الله عن الميثرة والقسية وحلقة الذهب والمفدم

قال يزيد: والميثرة: جلود السباع. والقسية: ثياب مضلعة من إبريسم يجاء بها من مصر. والمفدم: المشبع بالمعصفر

قلت: روى منه ابن ماجة النهى عن المفدم وحلقة الذهب.
رواه أحمد وفيه يزيد بن عطاء اليشكري وهو ضعيف

8682 وعن عائشة قالت: نهى النبي عن لبس الحرير والذهب والشرب في آنية الذهب والفضة والميثرة الحمراء ولبس القسي

فقالت عائشة: يا رسول الله شيء ذفيف من الذهب يربط به المسك - أو نربط به -؟ قال: «لا اجعليه فضة وصفريه بشيء من زعفران»

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه أحمد وأبو يعلى وفيه خصيف وفيه ضعف ووثقه جماعة

8683 وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن ميثرة الأرجوان فقال: قال رسول الله : «لا أزكيها ولا ألبس قميصا مكفوفا بحرير ولا ألبس القسي»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح ثقات

8684 وعن ابن عباس قال: نهى النبي عن خواتيم الذهب والقسية والميثرة الحمراء المشبعة من الصفر. فذكره.

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

8685 وعن جعدة بن هبيرة قال: نهاني رسول الله عن ثلاث: أن أتختم بالذهب ولبس القسي وعن الميثرة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8686 وعن ثوبان قال: حرم رسول الله التختم بالذهب والقسية وثياب المعصفر والمفدم والنمور

رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك

8687 وعن أبي ليلى قال: حدثني رب هذه الدار حريزا أو [ أبو ] حريز قال: لما انتهيت إلى النبي وهو يخطب فوضعت يدي على ميثرة رحله فوجدته من جلد شاة ضائنية

رواه الطبراني وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وفيه ضعف وبقية أحد الإسنادين ثقات

باب فيمن مات وهو يلبس الذهب والحرير

8688 عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله أنه قال: «من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة ومن لبس الحرير من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه حرير الجنة»

رواه أحمد والطبراني وزاد: «ومن مات من أمتي يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الآخرة». وميمون بن أستاذ عن عبد الله بن عمر الهزاني عن عبد الله بن عمرو بن العاص ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

(أبواب فيما يحل وما لا يحل من الذهب ونحوه)

باب استعمال الذهب

8689 عن أبي ذر قال: بينا النبي يخطب إذ قام أعرابي فيه جفاء فقال: يا محمد أكلتنا الضبع فقال النبي : «غير ذلك أخوف لي عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبا فيا ليت أمتي لا يتحلون الذهب»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح

8690 وعن زيد بن وهب عن رجل أن أعرابيا أتى النبي فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع فقال رسول الله : «غير الضبع عندي أخوف عليكم من الضبع إن الدنيا ستصب عليكم صبا فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب»

رواه أحمد والبزار وفيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف يكتب حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح

8691 وعن أبي أمامة أنه سمع رسول الله يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا»

رواه أحمد ورجاله ثقات

8692 وعن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله قال: «من تحلى أو حلي بخريصة من ذهب كوي بها يوم القيامة»

رواه أحمد وفيه شهر وهو ضعيف يكتب حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح

8693 وعن سهل بن سعد أن رسول الله قال: «من أحب أن يسور ولده سوارا من نار فليسوره سوارا من ذهب ولكن الفضة العبوا بها كيف شئتم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف

8694 وعن أسد بن أبي أسيد عن أبي موسى - عن أبيه أو عن ابن أبي قتادة عن أبيه - أن رسول الله قال: «من سره أن يحلق حبيبته حلقة من نار فليحلقها سوارا من ذهب ومن سره أن يسور حبيبته سوارا من نار فليسورها سوارا من ذهب ولكن الفضة العبوا بها لعبا»

رواه أحمد وقد روى أسيد هذا عن موسى بن أبي موسى الأشعري وعبد الله بن أبي قتادة فإن كانا هما اللذين أبهما فالحديث حسن وإن كانا غيرهما فلم أعرفهما

8695 وعن أم سلمة زوج النبي أنها سألت رسول الله عن الذهب يربط به أو نربط به المسك؟ قال: «اجعليه فضة وصفريه بشيء من زعفران»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

8696 وعن عائشة قالت: لما نهى رسول الله عن لبس الذهب قلنا: يا رسول الله ألا نربط المسك 21 بشيء من ذهب؟ قال: «أفلا تربطونه بالفضة ثم تلطخونه بزعفران فيكون مثل الذهب»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ورواه أبو يعلى أيضا

8697 وعن أم سلمة قالت: لبست قلادة فيها شعيرات من ذهب قالت: فرآها رسول الله فأعرض عني فقال: «ما يؤمنك أن يقلدك الله مكانها يوم القيامة شعيرات من نار؟» قالت: فنزعتها

رواه أحمد والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح

8698 وعن أم سلمة قالت: جعلت شعائر من ذهب في رقبتها فدخل النبي فأعرض عنها فقالت: ألا تنظر إلى زينتي؟ فقال: «عن زينتك أعرض». قال: فزعموا أنه قال: «ما ضر إحداكن لو جعلت خرصا من ورق ثم جعلته بزعفران»

رواه أحمد والطبراني وسياقه أحسن وقال: فيه فقطعتها فأقبل علي بوجهه. ورجال أحمد رجال الصحيح

8699 وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله سئل عن النساء وزينتهن فقال: «كية وكيتان ما كان»

رواه الطبراني. وإسحاق لم يدرك عبادة وبقية رجاله ثقات

8700 وعن أم الكرام أنها حجت فلقيت امرأة بمكة كبيرة الحشم ليس عليهن حلي إلا الفضة [ فقلت لها: ما لي لا أرى على أحد من حشمك حليا إلا الفضة؟ ] قالت: كان جدي عند رسول الله وأنا معه وعلي قرطان من ذهب فقال رسول الله : «سهبتين من نار» فنحن أهل بيت ليس أحد منا يلبس حليا إلا الفضة

رواه أحمد. وأم الكرام: لم أعرفها وبقية رجاله ثقات

8701 وعن أسماء بنت يزيد قالت: أتيت رسول الله لأبايعه فدنوت وعلي سواران من ذهب فبصر ببصيصهما فقال: «ألق السوارين يا أسماء أما تخافين أن يسورك الله بأساور من نار» قالت: فألقيتهما فما أدري من أخذهما

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه وداود الأودي وثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى

8702 وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله جمع نساء المؤمنين للبيعة فقالت أسماء: ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله؟ فقال لها رسول الله : «إني لست أصافح النساء ولكن آخذ عليهن» وفي النسوة خالة له عليها قلبان من ذهب [ وخواتيم من ذهب ] فقال لها رسول الله : «يا هذه هل يسرك أن يحليك الله عز وجل يوم القيامة من جمر جهنم بسوارين وخواتيم؟» فقالت: أعوذ بالله يا نبي الله قالت: قلت: يا خالة اطرحي ما عليك. فطرحته

حدثتني أسماء: والله يا بني لقد طرحته فما أدري من أخذه من مكانه ولا التفت منا أحد إليه

قالت أسماء: قلت: يا رسول الله إن إحدانا تصلف عند زوجها إذا لم تملح له وتحلى له؟ قال نبي الله : «ما على إحداكن أن تتخذ خرصين من فضة وتتخذ لهما جمانتين من فضة فتدرجه بين أناملها من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق»

رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه

8703 وفي رواية عند أحمد: عن شهر بن حوشب أن أسماء كانت تخدم النبي قالت: فبينا أنا عنده إذ جاءت خالتي قالت: فجعلت تسائله وعليها سوران من ذهب فذكر نحو ما تقدم

8704 وعن عائشة قالت: دخل رسول الله وعلي سواران من ذهب فقال: «ألا أدلك على ما هو خير لك من هذا وأحسن؟» قلت: بلى. قال: «تجعلينه ورقا ثم تخلقينها فيكون كأنه ذهب»

رواه البزار وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف وقد وثق.

8705 وعن خليدة بنت قعنب - وكانت من النسوة اللاتي أتين رسول الله ليبايعنه - قالت: فأتته امرأة عليها سواران من ذهب فأبى أن يبايعها فخرجت من الزحام فرمت السوار ثم جاءت فبايعها ثم خرجت تطلب السوار فذهبت تنظره فإذا هو قد ذهب به

رواه الطبراني وفيه حميد بن حماد بن أبي الخوار وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ. وشيخته تغلب بنت الخوار لم أعرفها وبقية إسناده ثقات

8706 وعن أم عطية قالت: نهانا رسول الله عن لبس الذهب وتفضيض الأقداح فكلمه النساء في لبس الذهب فأبى علينا ورخص لنا في تفضيض الأقداح

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن يحيى الأبلي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8707 وعن فاطمة بنت قيس قالت: نهانا رسول الله عن لباس الذهب ونظمه فرمت امرأة بسوار من ذهب فمكثت في المسجد أياما ما أخذه أحد

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حريث بن أبي مطر وهو متروك

8708 وعن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت: أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي إلى النبي فأتاه حلي من ذهب ولؤلؤ يقال له: الرعاث فحلاهن من الرعاث

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح خلا محمد بن عمارة الحزمي وهو ثقة إن كانت زينب صحابية

8709 وعن زينب بنت نبيط بن جابر قالت: حدثتني أمي وخالتي أن النبي حلاهن رعاثا من ذهب

رواه الطبراني وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وأقل مراتب حديثه الحسن وبقية إسناده ثقات

8710 وعن حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى - وكانت أكبر ولد محمد - قالت: سمعت عمتي تقول: أدركت أم ليلى يصبغ لها درعها وخمارها وملحفتها في كل شهر مرة وتخضب يديها ورجليها غمسة وقالت: على هذا بايعنا رسول الله قالت: ورأيتها وفي يديها مسكتان [ من ذهب ] وكانوا يرون أنهما من الفيء وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصبغ لها

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف

8711 وعن أم ليلى قالت: أمرنا رسول الله إذا كانت إحدانا تقدر أن تتخذ في يديها مسكتين من فضة فإن لم تقدر فصدت يديها ولو بسير وقال: «لا تشبهن بالرجال»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه

باب فيما رخص فيه من الذهب

8712 عن عبد الله بن عمر أن أباه سقطت ثنيته فأمره النبي أن يشدها بذهب

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو متروك

8713 وعن عبد الله بن عبد الله بن أبي أن ثنيته أصيبت مع رسول الله فأمره أن يتخذ ثنية من ذهب

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا بشر بن معاذ وهو ثقة ولكن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي

8714 وعن واقد بن عبد الله التميمي عمن رأى عثمان بن عفان ضبب أسنانه بالذهب

رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات

8715 وعن حماد بن أبي سليمان قال: رأيت المغيرة بن عبد الله قد شد أسنانه بالذهب

رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات

8716 وعن حماد بن أبي سليمان قال: رأيت المغيرة بن عبد الله قد شد أسنانه بالذهب فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: لا بأس

رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح

8717 وعن سعدان قال: رأيت أنس بن مالك يطوف به بنوه حول البيت على سواعدهم وقد شدوا أسنانه بالذهب

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8718 وعن مروان بن النعمان قال: رأيت أنس بن مالك يتوكأ على عصا على رأسها ضبة فضة

رواه الطبراني. ومروان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الخاتم

8719 عن محمد بن مالك قال: رأيت على البراء خاتما من ذهب وكان الناس يقولون له: لم تختم بالذهب وقد نهى عنه النبي ؟ فقال البراء: بينا نحن عند رسول الله وبين يديه غنيمة يقسمها سبي وخرثي قال: فقسمها حتى بقي هذا الخاتم فرفع طرفه فنظر إلى أصحابه ثم خفض ثم رفع طرفه ينظر إليهم ثم خفض ثم رفع طرفه فنظر إليهم ثم قال: «أي براء». فجئته حتى قعدت بين يديه فأخذ الخاتم ثم قبض على كرسوعي ثم قال: «خذ البس ما كساك الله ورسوله». قال: وكان البراء يقول: كيف تأمروني أن أضع ما قال رسول الله : «البس ما كساك الله ورسوله».

رواه أحمد وأبو يعلى باختصار ومحمد بن مالك مولى البراء وثقه ابن حبان وأبو حاتم ولكن قال ابن حبان: لم يسمع من البراء وقد وثقه وقال: رأيت على البراء فصرح وبقية رجاله ثقات

8720 وعن عمار بن أبي عمار أن عمر بن الخطاب قال: إن رسول الله رأى في يد رجل خاتما من ذهب فقال: «ألق ذا». فألقاه فتختم بخاتم من حديد فقال: «ذا شر منه». فتختم بخاتم من فضة فسكت عنه

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمار بن أبي عمار لم يسمع من عمر

8721 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه لبس خاتما من ذهب فنظر إليه رسول الله كأنه كرهه فطرحه ثم لبس خاتما من حديد فقال: «هذا أخبث وأخيب» فطرحه ثم لبس خاتما من ورق فسكت عنه

رواه أحمد والطبراني

8722 وفي رواية عند أحمد: قال في الخاتم الحديد: «هذا حلية أهل النار» وأحد إسنادي أحمد رجاله ثقات

8723 وعن سالم بن أبي الجعد عن رجل من قومه قال: دخلت على النبي وعلي خاتم من ذهب فأخذ جريدة فضرب بها كفي وقال: «اطرحه». قال: فخرجت فطرحته فقال: «ما فعل الخاتم؟» قال: قلت: طرحته قال: «إنما أمرتك أن تستمتع به ولا تطرحه»

رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح

8724 وعن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله ولا أبو بكر ولا عمر يلبسون خواتيمهم حتى قدم أبان على عمر - يعني كانوا يتخذونها ولا يلبسونها -.

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وإن كان حسن الحديث ولكنه لم يحتمل هذا منه لما خالف الأثبات الذين رووا عن ابن عمر أن النبي كان يلبس الخاتم

8725 وعن خالد بن سعد أنه أتى النبي وفي يده خاتم فقال النبي : «يا خالد ما هذا الخاتم؟» قال: خاتم اتخذته. قال: «فاطرحه إلي». قال: فطرحته فإذا هو خاتم من حديد ملوي عليه فضة. فقال رسول الله : «ما نقشه؟» قلت: محمد رسول الله. فأخذه رسول الله فلبسه فهو الخاتم الذي كان في يده

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف

8726 وعن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله ولا أبو بكر ولا عمر يلبسون الخواتيم ولا يطبعون كتابا حتى كتب زياد بن أبي سفيان إلى عمر: إنك تكتب إلينا بأشياء ما نجد لها طوابع فاتخذ عند ذلك خاتما فطبع به

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو مخالف لأحاديث الصحيح

8727 وعن عبادة بن الصامت عن النبي قال: «كان فص خاتم سليمان بن داود سماوي فألقى عليه فأخذه فوضعه في خاتمه وكان نقشه أنا الله لا إله إلا أنا محمد عبدي ورسولي»

رواه الطبراني وفيه محمد بن مخلد الرعيني وهو ضعيف جدا

8728 وعن ابن عمر أن رسول الله لبس خاتما من ذهب ثلاثة أيام فلما رآه أصحابه فشت عليهم خواتيم الذهب فرمى به فلا يدري ما فعل به؟ فاتخذ خاتما من فضة وأمر أن ينقش فيه: «محمد رسول الله». فكان في يد النبي حتى مات وفي يد أبي بكر حتى مات وفي يد عمر حتى مات وفي يد عثمان سنتين من عمله فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار فكان يختم به فخرج الأنصاري إلى قليب 22 لعثمان فسقط منه فلم يوجد فأمر بخاتم مثله ونقش فيه: محمد رسول الله

قلت: حديث ابن عمر في الصحيح باختصار
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه المغيرة بن زياد وثقه ابن معين وغيره وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح

8729 وعن أبي موسى قال: رآني رسول الله وأنا ألبس خاتمي في السبابة والوسطى فقال: «إنما الخاتم لهذه وهذه» - يعني الخنصر والبنصر -

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله فإن كان العرزمي فهو ضعيف وبقية رجاله ثقات

8730 وعن عائشة أن النبي كان يتختم في يمينه وقبض والخاتم في يمينه

رواه البزار وفيه عبيد بن القاسم وهو متروك

8731 وعن ابن عمر أن النبي كان يتختم في يمينه

قلت: روى له أبو داود أنه كان يتختم في يساره.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح

8732 وعن أبي أمامة أن النبي كان يتختم في يمينه

رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف

8733 وعن ابن عباس قال: كان النبي يتختم في يمينه

رواه الطبراني من طريقين ضعيفتين

8734 وعن جعفر بن أبي طالب أنه كان يتختم في يمينه

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8735 وعن عبد الله بن مسعود قال: كان خاتم النبي على أبي بكر ولايته وعلى عمر ولايته وعلى عثمان بعض ولايته كان على بئر أريس فسقط الخاتم فيها فنزحوا البئر فلم يجدوه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عبد الله الترمذي قال ابن الجوزي: ولا يوثق به وشيخ الطبراني لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8736 وعن السائب بن يزيد قال: كان خاتم النبي في يد أبي بكر رضي الله عنه حتى هلك ثم في يد عمر رضي الله عنه حتى هلك ثم في يد عثمان رضي الله عنه حتى سقط في بئر أريس

رواه الطبراني وفيه عيسى بن بشر بن عباد ولم أعرفه

8737 وعن ابن عباس قال: كان خاتم النبي [ حلقة ] من فضة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8738 وعن جميل بن عبد الله قال: رأيت خمسة من أصحاب رسول الله يلبسون خواتيم الذهب زيد بن حارثة ويزيد بن أرقم والبراء بن عازب وأنس بن مالك وعبد الله بن يزيد

رواه الطبراني ويزيد لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا

8739 وعن مسلم بن عبد الرحمن قال: رأيت رسول الله يبايع النساء عام الفتح على الصفا فجاءته امرأة يدها كيد الرجل فلم يبايعها حتى تذهب فتغير يديها بحمرة أو بصفرة وجاءه رجل عليه خاتم من حديد فقال: «ما طهر الله يدا فيها خاتم من حديد»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه شميسة بنت نبهان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات

8740 وعن عبد الله بن عمرو: أن النبي نهى عن خاتم الذهب وخاتم الحديد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

8741 وعن أبي سعيد الخدري قال: أقبل رجل من البحرين إلى رسول الله فلم يرد عليه السلام وكان في يده خاتم من ذهب وجبة حرير فانصرف الرجل محزونا فشكا ذلك إلى امرأته فقالت له: لعل رسول الله كره جبتك وخاتمك فألقهما فألقاهما ثم غدا إلى رسول الله فرد عليه السلام فقال: يا رسول الله أتيتك آنفا فأعرضت عني؟ قال: «كان في يدك جمرة من نار». قال: لقد جئت إذا بجمر كثير. قال: «إنما جئت به ليس أغنى عنا من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا». قال: فما أتختم به؟ قال: «حلقة من ورق أو حديد أو صفر»

قلت: روى النسائي طرفا من أوله يسيرا
رواه الطبراني في الأوسط. وأبو النجيب وثقه ابن حبان ورجاله ثقات

8742 وعن أبي أمامة أن رجلا دخل على النبي وعليه خاتم من صفر فقال: «ما هذا الخاتم؟» قال: من الواهنة قال: «أما إنها لا تزيدك إلا وهنا»

رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف

8743 وعن ثوبان قال: مر النبي برجل من أصحابه وفي يده خاتم [ من نحاس ] فقال: «ما بال هذا؟» قال: من الواهنة. قال: «انزعه عنك».

رواه الطبراني. وأبو سلمة الكلاعي التابعي لم أعرفه والأحوص بن حكيم وثقه ابن المديني وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات

8744 وعن فاطمة عن رسول الله قال: «من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا»

رواه الطبراني في الأوسط وعمرو بن الشريد لم يسمع من فاطمة وزهير بن عباد الرؤاسي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح

8745 وعن عائشة قالت: أتى بعض بني جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أرسل معي من يشتري لي نعلا وخاتما فدعا النبي بلالا فقال: «انطلق إلى السوق فاشتر له نعلا واستجدها ولا تكن سوداء واشتر له خاتما وليكن فصه من عقيق»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف جدا

8746 وعن مجاهد قال: كانت المرأة [ من النساء الأولى ] تتخذ لكم درعها إزارا تجعله في إصبعها تغطي به الخاتم

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الخلوق

8747 عن يعلى بن مرة عن أبيه قال: كان رسول الله يمسح وجوهنا في الصلاة ويبارك علينا فجئت ذات يوم فمسح وجوه الذين عن يميني وعن يساري وتركني وذلك أني كنت دخلت على أخت لي فمسحت وجهي بشيء من صفرة فقيل لي: إنما تركك رسول الله لما رأى بوجهك فانطلقت إلى بئر فدخلت فيها فاغتسلت ثم إني حضرت صلاة أخرى فمر بي النبي فمسح وجهي وبرك علي وقال: «عاد بخير دينه العلاء تاب واستهلت السماء»

قلت: رواه الترمذي عن يعلى نفسه وهذا عن يعلى عن أبيه
رواه أحمد

8748 وفي رواية عنده عن يعلى بنحو ما رواه الترمذي - غير أنه زاد: «يا يعلى ما حملك على الخلوق أتزوجت؟» قلت: لا - وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف خبيث

8749 وعن أبي حبيبة عن ذلك الرجل قال: أتيت النبي ولي حاجة فرأى علي خلوقا فقال: «اذهب فاغسله» فذهبت فغسلته ثم عدت إليه فقال: «اذهب فاغسله» فذهبت فوقعت في بئر وأخذت مستقة وجعلت أتتبعه ثم عدت إليه فقال: «حاجتك»

رواه أحمد وأبو حبيبة هذا إن كان هو الطائي فهو ثقة وإن كان غيره فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.

8750 وعن يعلى بن أمية قال: زوجني رسول الله امرأة إما ماشطة وإما عطارة فأتيت النبي وأنا متخلق فقال: «ألا تغسل هذا الشيء؟» أو: «ألا تغسل هذا الرجس عنك؟» فأتيت بئرا فاغتسلت فيها حتى اصفر الماء ثم دخلت على النبي وعلي أثره فقال: «اذهب فاغسله». فذهبت فغسلته فلم يذهب حتى غسلته بالتراب

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيمة بنت غيلان ولم أعرفهما وبقية رجاله رجال الصحيح

8751 وعن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي قال: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: الجنب والكافر والمتضمخ بالزعفران»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا ين يحيى بن أيوب الضرير ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح خلا كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة وهو ثقة

8752 وعن بريدة قال: قال رسول الله : «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: السكران والجنب والمتخلق»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن حكيم وهو ضعيف

8753 وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: مر النبي بقوم فيهم رجل متخلق فسلم عليهم وأعرض عن الرجل فقال الرجل: يا رسول الله سلمت عليهم وأعرضت عني؟ فقال: «إن بين عينيك حمرة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

8754 وعن علي قال: جاء رجل إلى النبي ليبايعه وعليه أثر الخلوق فأبى أن يبايعه فذهب فغسل عنه أثر الخلوق ثم جاء فبايعه

رواه البزار عن شيخه عبد الله بن المثنى التيمي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8755 وعن عمارة أنه أتى النبي يوم فتح مكة ليبايعه فرأى يده مخلقة فكف عنه رسول الله يده فقال له رجل: ثكلتك أمك إنما كف يده عنك لأنها مخلقة فغسل يده ثم أتى النبي فبايعه

رواه البزار والطبراني وفيه حريث بن مطر وهو متروك

8756 وعن أنس قال: أتى النبي قوم يبايعونه وفيهم رجل في يده أثر خلوق فلم يزل يبايعهم ويؤخره ثم قال: «إن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قلت: ويأتي حديث أبي موسى في باب الطيب بعده

8757 وعن عبادة بن الصامت قال: بصر رسول الله برجل في مؤخر مسجده عليه ملحفة معصفرة فقال: «ألا رجل يستر بيني وبين هذه النار؟». ففعل ذلك رجل.

رواه الطبراني ورجاله ثقات

8758 وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت على رسول الله ثوبين مصبوغين بزعفران رداء وعمامة

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وأبو يعلى بنحوه وفيه عبد الله بن مصعب وهو ضعيف
وقد تقدمت أحاديث في المصبوغ من نحو هذا

8759 وعن أم سلمة قالت: ربما صبغ رسول الله رداءه أو إزاره بورس أو بزعفران ثم خرج فيهما

رواه الطبراني وقد تقدم الكلام عليه في باب الصباغ

8760 وعن أنس بن سليمان مولى كعب بن عجرة قال: لقد رأيت أربعة أو خمسة من أصحاب رسول الله يلبسون المعصفر فيهم كعب بن عجرة. وأنس لم أعرفه

8761 وعن فضيل بن كثير قال: رأيت أنس بن مالك قد مسه ذراعيه بخلوق من بياض كان به

رواه الطبراني وفيه أبو ساسان ذكره ابن عدي ولم يذكر شيئا يوجب ضعفا وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح وقد رواه من طريق آخر وفيه أم يحيى بن سعيد ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام

باب ما جاء في الريحان والطيب

8762 عن أنس أن النبي كان يعجبه الفاغية 23

رواه أحمد ورجاله ثقات

8763 وعن عبد الله بن عمرو أن النبي قال: «سيد ريحان أهل الجنة الحناء»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة مأمون

8764 وعن ابن عباس قال: بينما النبي بالأثاية إذ أتي بورد الحناء فقال: «يشبه ريحان الجنة»

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وغيره ممن وثق وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8765 وعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار في شنار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه امرأتان لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

8766 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ائتدموا من هذه الشجرة - يعني: الزيت - ومن عرض عليه طيب فليصب منه»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا وهو متروك

8767 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا أتي أحدكم بالطيب فليصب منه وإذا أتي بحلوى فليصب منها»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه وفيه فضالة بن حصين قال أبو حاتم: مضطرب الحديث. وإبراهيم بن عرعرة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
رواه البزار وقال فيه: «إذا وضع الطيب بين يدي أحدكم فليصب منه». وليس فيه إبراهيم بن عرعرة

8768 وعن محمد بن عبد الله بن جحش عن زينب - رفعت الحديث إلى النبي - قالت: قال النبي : «اقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب خفيف أخفه محملا وأطيبه ريحا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم

8769 وعن أنس قال: ما عرض على النبي طيب قط فرده

رواه البزار وفيه مبارك بن فضالة وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات.

8770 وعن أبي موسى الأشعري أن رجلا أراد أن يبايع النبي فأبصره النبي وعليه أثر صفرة فأبى أن يبايعه وقال: «طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه»

رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح

8771 وعن أبي قيس الأودي قال: كان عبد الله يعجبه الطيب

رواه الطبراني. وأبو قيس الأودي لم يسمع من ابن مسعود وهو ومن قبله ثقات

8772 وعن حرب بن الحارث قال: سمعت النبي على المنبر في يوم الجمعة وهو يقول: «قد أمرنا للنساء بورس وإبر فأما الورس فأتاهن من اليمن وأما الإبر فأخذ من ناس من أهل الذمة مما عليهم من الجزية»

رواه الطبراني وفيه الربيع بن زياد المحاربي ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الشيب والخضاب

8773 عن فضالة بن عبيد أن رسول الله قال: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة» فقال له رجل عند ذلك: فإن رجالا ينتفون الشيب. فقال رسول الله : «من شاء فلينتف نوره»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8774 وعن ابن عمر أن عمر كان لا يغير شيبه فقيل له: يا أمير المؤمنين ألا تغير فقد كان أبو بكر يغير؟ فقال: سمعت رسول الله يقول: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك

8775 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه طريف بن زيد قال العقيلي: لا يتابع على هذا الحديث

8776 وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «لا تنتفوا الشيب فإنه نور من شاب شيبة في الإسلام كتب له بها عشر حسنات وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة»

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8777 وعن أنس قال: قال رسول الله : «يقول الله تبارك وتعالى: إني لأستحي من عبدي وأمتي [ يشيبان في الإسلام ] فتشيب لحية عبدي ورأس أمتي في الإسلام أعذبهما [ في النار ] بعد ذلك»

رواه أبو يعلى وفيه نوح بن ذكوان وغيره من الضعفاء

8778 وعن أبي مالك الأشجعي قال: سمعت أبي وسألته فقال: كان خضابنا مع رسول الله الورس والزعفران

رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا بكر بن عيسر وهو ثقة

8779 وعن الحكم بن عمرو الغفاري قال: دخلت أنا وأخي رافع بن عمرو على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رحمه الله وأنا مخضوب بالحناء وأخي مخضوب بالصفرة فقال لي عمر بن الخطاب رحمه الله: هذا خضاب الإسلام وقال لأخي: هذا خضاب الإيمان

رواه أحمد وفيه عبد الصمد بن حبيب وثقه ابن معين وضعفه أحمد وبقية رجاله ثقات

8780 وعن محمد بن سيرين قال: سئل أنس عن خضاب رسول الله فقال: إن رسول الله لم يكن شاب إلا يسيرا ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم

قال: وجاء أبو بكر رضي الله عنه بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله يوم فتح مكة يحمله حتى وضع بين يدي رسول الله فقال رسول الله لأبي بكر رحمة الله عليه ورضوانه: «لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر». فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا. فقال رسول الله : «غيروهما وجنبوه السواد»

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار باختصار وفي الصحيح طرف منه ورجال أحمد رجال الصحيح

8781 وعن أبي أمامة قال: خرج رسول الله على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم فقال: «يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب» فذكر الحديث

وقد تقدم في باب النهي عن لباسه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا القاسم وهو ثقة وفيه كلام لا يضر

8782 وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تشبهوا بالأعاجم غيروا اللحى»

رواه البزار وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف

8783 وعن ابن عباس أن النبي أمرنا بالحناء ونهى عن السواد

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف

8784 وعن أنس أن النبي قال: «اختضبوا بالحناء فإنه يزيد في شبابكم ونكاحكم»

رواه البزار وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو متروك.

8785 وعن أنس أن النبي قال: «غيروا الشيب وإن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم»

رواه البزار وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة وفيه ضعف

8786 وعن أبي الطفيل أن رسول الله قال: «أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم» أو قال: كان النبي يخضب بالحناء والكتم

رواه البزار وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف جدا ولم يسمع من أبي الطفيل

8787 وعن أنس أن رجلا دخل على النبي أبيض الرأس واللحية فقال: «ألست مسلما؟» قال: بلى. قال: «فاختضب»

رواه أبو يعلى وفيه علي بن أبي سارة وهو متروك

8788 وعن أنس أن النبي قال: «اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح يسكن الدوخة»

رواه أبو يعلى من طريق الحسن بن دعامة عن عمر بن شريك قال الذهبي: مجهولان

8789 وعن أنس بن مالك قال: كنا يوما عند النبي فدخلت عليه اليهود فرآهم بيض اللحى فقال: «ما لكم لا تغيرون؟». فقيل: إنهم يكرهون. فقال النبي : «لكنكم غيروا وإياي والسواد».

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وبقية رجاله ثقات وهو حديث حسن

8790 وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا النصارى»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخ له اسمه أحمد ولم أعرفه والظاهر أنه ثقة لأنه أكثر عنه وبقية رجاله ثقات

8791 وعن بريدة قال: رأيت في أصداغ رسول الله الحناء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه

8792 وعن أبي هريرة قال: لما فتح رسول الله مكة وأبو بكر قائم على رأسه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إن أبا قحافة شيخ كبير وإنه بناحية مكة فقال رسول الله : «قم بنا إليه». فقال: يا رسول الله هو أحق أن يأتيك فجيء بأبي قحافة كأن رأسه ولحيته ثغامة بيضاء فقال رسول الله : «غيروه وجنبوه السواد»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن فراهيج وثقه يحيى القطان وغيره وضعفه جماعة وفيه من لم أعرفهم

8793 وعن ابن عباس أن النبي قال: «يكون في آخر الزمان قوم يسودون أشعارهم لا ينظر الله إليهم»

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «لا ينظر الله إليهم»
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.

8794 وعن عمر أنه عرضت عليه مولاة له أن تصبغ لحيته فقال: أتريدين أن تطفئي نوري كما أطفأ فلان نوره

رواه الطبراني وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وبقية رجاله ثقات

8795 وعن أبي عامر سليم بن عامر قال: رأيت عمر لا يغير من لحيته

رواه الطبراني ورجاله ثقات خلا أبي بكر بن سهل قال الذهبي: مقارب الحديث وضعفه النسائي

8796 وعن مستقيم بن عبد الملك قال: رأيت الحسن والحسين رضي الله عنهما شابا وما يخضبان

رواه الطبراني وفيه جمهور بن منصور ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8797 وعن أم عياش قالت: ما رأيت رسول الله خضب حتى مات

رواه الطبراني وفيه عبد الكريم بن روح وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف. وضعفه غيره وبقية رجاله لم يتكلم فيهم أحد

8798 وعن حسان بن أبي جابر السلمي قال: كنت مع رسول الله بالطائف فرأى رجالا من أصحابه قد حمروا لحاهم وصفروا لحاهم قال: «مرحبا بالمحمرين والمصفرين»

رواه الطبراني. وتابعيه يوسف غير مسمى وبقية مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح

8799 وعن أنس بن مالك وشعيب بن عمرو وناجية بن عمرو قالوا: رأينا رسول الله يخضب

رواه الطبراني وفيه عايذ بن شريح وهو ضعيف

8800 وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا أراد أن يخضب أخذ شيئا من دهن وزعفران فرشه بيده ثم يمرسه على لحيته

رواه الطبراني وفيه أبو توبة بشير بن عبد الله ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه وبقية رجاله رجال الصحيح

8801 وعن الجهدمة قالت: رأيت رسول الله خرج إلى الصلاة ينفض رأسه ولحيته من ردع الحناء

رواه الطبراني وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف

8802 وعن عتبة بن عبد قال: كان رسول الله يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم

رواه الطبراني وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف وقد وثق

8803 وعن عامر بن سعد أن سعدا كان يخضب بالسواد.

رواه الطبراني وفيه سليم بن مسلم ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح وقد رواه من طريق آخر وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وفيه توثيق

8804 وعن عبد الله بن عمرو أن عمر بن الخطاب رأى عمرو بن العاص وقد سود شيبه فهو مثل جناح الغراب فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ فقال: يا أمير المؤمنين أحب أن يرى في بقية فلم ينهه عن ذلك ولم يعبه عليه

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم قال سعد بن أبي مريم: حدثني من أثق به. وعبد الرحمن بن أبي الزناد وبقية رجاله ثقات

8805 وعن أبي عشانة أنه رأى عقبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول: نسود أعلاها وتأبى أصولها. قال: وكان شاعرا

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عشانة وهو ثقة

8806 وعن محمد بن علي أنه رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما مخضوبا بالسواد على فرس ذنوب

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن إسماعيل بن رجاء وهو ثقة

8807 وعن سليم بن الهذيل قال: رأيت جرير بن عبد الله يخضب رأسه ولحيته بالسواد

رواه الطبراني. وسليم والراوي عنه لم أعرفهما.

8808 وعن محمد بن علي أن الحسين بن علي رضي الله عنهما كان يخضب بالسواد

رواه الطبراني ورجاله رجال الذي قبله وقد روي عنهما من طرق أخرى وهذه أصحها ورجالهما رجال الصحيح

8809 وعن أنس أن الحسين كان يخضب بالوسمة

رواه الطبراني من طرق وهذا أصحها ورجالها رجال الصحيح

8810 وعن سفيان بن عيينة قال: سألت عبد الله بن أبي يزيد: رأيت الحسين بن علي؟ قال: نعم رأيته جالسا في حوض زمزم قلت: هل رأيته صبغ؟ قال: لا إلا أني رأيت رأسه ولحيته سوداء إلا هذا الموضع - يعني عنفقته - وأسفل من ذلك بياض وذكر أن النبي شاب ذلك الموضع منه وكان يتشبه به

رواه الطبراني. وعبد الله بن أبي يزيد إن كان المازني فهو ثقة وإن كان غيره فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد ثقة مأمون

8811 وعن عبد الرحمن بن بزرج قال: رأيت الحسن والحسين ابني فاطمة يخضبان بالسواد وكان الحسين يدع العنفقة

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.

8812 وعن عبد الله بن أبي زهير قال: رأيت الحسين بن علي يخضب بالوسمة

رواه الطبراني وعبد الله بن أبي زهير لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8813 وعن العيزار بن حريث قال: رأيت الحسن والحسين يخضبان بالحناء والكتم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8814 وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه الوضين بن عطاء وثقه أحمد وابن معين وابن حبان وضعفه من هو دونهم في المنزلة وبقية رجاله ثقات

8815 وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «الصفرة خضاب المؤمن والحمرة خضاب المسلم والسواد خضاب الكافر»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8816 وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان رأس أنس بن مالك تخضب بالحناء

رواه الطبراني من طرق ورجال هذه رجال الصحيح.

8817 وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان أنس يصفر لحيته بالورس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا خالد بن عقبة وهو ثقة

8818 وعن عثمان بن عبيد الله قال: رأيت جابر بن عبد الله يخضب بالصفرة وشهد العقبة

رواه الطبراني. وعثمان ذكره ابن أبي حاتم وهو عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع لم يجرحه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح

8819 وعن عمر بن أبي زائدة قال: رأيت حكيم بن جابر يخضب بالصفرة

ورجاله رجال الصحيح

8820 وعن عبد الملك بن عمير قال: رأيت جريرا يخضب بالصفرة والزعفران

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح

8821 وعن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال: رأيت رافع بن خديج رضى الله عنه يخضب بالصفرة

رواه الطبراني. وعثمان ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه وبقية رجاله رجال الصحيح

8822 وعن عثمان بن عبد الله بن سراقة قال: رأيت أبا قتادة وأبا هريرة وابن عمر وأبا أسيد يمرون علينا ونحن في الكتاب نجد منهم ريح العنبر ويصفرون لحاهم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8823 وعن عمار بن أبي عمار قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي بكر يخضب بالحناء والكتم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8824 وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: رأيت عبد الله بن أبي أوفى خضب لحيته بالحناء

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8825 وعن محمد بن إسحاق قال: كان عبد الله بن جعفر يخضب بالحناء

رواه الطبراني وابن إسحاق لم يدرك ابن جعفر وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الشعر واللحية

8826 عن عائشة قالت: قال رسول الله : «أكرموا الشعر»

رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك

8827 وعن أبي قتادة عن النبي قال: «من اتخذ شعرا فليحسن إليه أو ليحلقه»

وكان أبو قتادة يرجل شعره غبا.

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي قال الدارقطني: ليس بالقوي وبقية رجاله رجال الصحيح

8828 وعن جابر قال: كان لأبي قتادة جمة فسأل النبي فقال: «أكرمها وادهنها»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة وبقية رجاله ثقات

8829 وعن جابر أن النبي أبصر رجلا ثائر الرأس فقال: «لم يشوه أحدكم نفسه؟». وأشار بيده. أي خذ منه

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا التستري وهو ضعيف

8830 وعن أنس قال: سدل رسول الله ناصيته ما شاء الله أن يسدلها ثم فرق بعد

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

8831 وعن ابن عباس عن النبي قال: «من سعادة المؤمن خفة لحيته»

رواه الطبراني وفيه يوسف بن الفرق قال الأزدي: كذاب

8832 وعن صفية بنت مجزأة أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدم رأسه إذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض فقالوا له: ألا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله مسح عليها بيده. فلم أكن لأحلقها حتى أموت [ فلم يحلقها حتى مات ].

رواه الطبراني وفيه أيوب بن ثابت المكي قال أبو حاتم: لا يحمد حديثه

8833 وعن سالم أنه وفد إلى رسول الله وهو غلام حدث فسمت عليه الرسول فدعا له وتطهر من فضل وضوئه وذلك اليوم عليه ذؤابة وقد بلغ أو قارب يبلغ

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

8834 وعن هبيرة بن يريم قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يغسل رأسه ثم يترك شعره من وراء أذنيه

رواه الطبراني ورجاله ثقات

8835 وعن أبي معمر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان له ضفيرتان عليه مسحة أهل الجاهلية وكان دقيق الساقين

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي ذباب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8836 وعن عبد الرحمن أنه رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما يضرب شعره منكبيه

رواه الطبراني وفيه محتسب أبو عائذ وهو لين وشيخه شجاع لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

8837 وعن الحسن بن زيد عن أبيه قال: رأيت في رأس الحسن قزعة فلقد رأيت الحسن يجبذها حتى يدنيها

رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات

8838 وعن عبيد بن زيادة البكري قال: دخلت على ابني بشر المازنيين فقلت: هل رأيتما رسول الله ؟ فقالا: نعم زارنا في رحالنا فقربنا إليه طعاما فأكل من طعامنا ورأى في قرن أحدنا شعرات ملتفة فوضع يده عليه وقال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا»

رواه الطبراني عن شيخه طالب بن قرة الأذني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8839 وعن ابني بشر قالا: دخل علينا رسول الله فوضعنا له قطيفة لنا فثنيناها فجلس وأنزل عليه الوحي في بيتنا وقدمنا إليه زبدا وتمرا وكان يحب الزبد وكان في رأس أحدهم قرن شعر مجتمع كأنه قرن فقال: «ألا أرى في أمتي قرنا؟». فذكر الحديث

ونصه رواه أبو داود. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الشارب واللحية وغير ذلك

8840 عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة مأمون إلا أن عامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر

8841 وعن حسان أن أبا هاشم بن عتبة كان له شارب يعقده خلف قفاه فقلت له: ما بال شاربك وقد جاء عن النبي في أخذ الشارب ما قد جاء؟ فقال: إني كنت أخذت شاربي فأتيت النبي فأمر يده عليه فقال: «متى أخذت شاربك؟» قلت: الساعة. قال: «فلا تأخذه حتى تلقاني» فتوفي رسول الله قبل أن ألقاه فلن آخذ حتى ألقاه

رواه الطبراني وفيه الوليد بن سلمة الأردني وهو كذاب

8842 وعن أم عياش قالت: كان رسول الله يحفي شاربه

رواه الطبراني وفيه عبد الكريم بن روح وهو متروك

8843 وعن عبيد قال: أمر النبي بالاحتفاء

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

8844 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «خذوا من هذا» - يعني يأخذ من عنفقته ويدع من لحيته -

قلت: هو في الصحيح خلا الأخذ من العنفقة
رواه الطبراني وفيه ثوير بن أبي فاختة وهو متروك

8845 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن أهل الشرك يعفون شواربهم ويحفون لحاهم فخالفوهم فأعفوا اللحى وأحفوا الشوارب»

رواه البزار بإسنادين في أحدهما عمرو بن أبي سلمة وثقه ابن معين وغيره وضعفه شعبة وغيره وبقية رجاله ثقات

8846 وعن أنس أن النبي قال: «خالفوا المجوس جزوا الشوارب وأوفروا اللحى»

رواه البزار وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف متروك. وتأتي أحاديث من هذا الباب بعده إن شاء الله

8847 وعن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع أنه رأى أبا سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمرو وسلمة بن الأكوع وأبا أسيد البدري ورافع بن خديج وأنس بن مالك يأخذون من الشوارب كأخذ الحلق ويعفون اللحى وينتفون الآباط. وفي رواية: ويقصون الأظفار.

رواه الطبراني. وعثمان هذا لم أعرفه وبقية أحد الإسنادين رجاله رجال الصحيح

8848 وعن عائشة أن رسول الله أبصر رجلا وشاربه طويل فقال: «ائتوني بمقص وسواك» فجعل السواك على طرفه وأخذ ما جاوز

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو كذاب

8849 وعن جابر أن النبي نهى عن جز السبال

رواه الطبراني في الأوسط عند المقدام بن داود وهو ضعيف

8850 وعن الحكم بن عمير اليماني قال: قال رسول الله : «قصوا الشارب مع الشفاه»

رواه الطبراني وفيه عيسى بن إبراهيم به طهمان وهو متروك

8851 وعن عبد الله بن بسر قال: رأيت رسول الله يطر شاربه طرا

رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف وقد وثق ومنصور بن إسماعيل ضعفه العقيلي وبقية رجاله ثقات

8852 وعن شرحبيل بن مسلم قال: رأيت خمسة من أصحاب رسول الله يقمون شواربهم ويعفون لحاهم ويصفرونها أبا أمامة الباهلي والحجاج بن عامر الثمالي والمقدام بن معدي كرب وعبد الله بن بسر وعتبة بن عمرو السلمي كانوا يقمون مع طرف الشفة

رواه الطبراني وإسناده جيد

8853 وعن ابن عباس عن النبي قال: «من سعادة المؤمن خفة لحيته»

رواه الطبراني وفيه يوسف بن الغرق قال الأزدي: كذاب

باب في تقليم الأظفار وغير ذلك

8854 عن رجل من بني غفار أن النبي قال: «من لم يحلق عانته ويقلم أظافره ويجز شاربه فليس منا»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8855 وعن ابن عباس عن النبي أنه قيل له: يا رسول الله لقد أبطأ عليك خبر جبريل؟ قال: «ولم لا يبطئ عني وأنتم حولي لا تستنون ولا تقلمون أظافركم ولا تقصون شواربكم ولا تنقون رواجبكم؟».

رواه أحمد والطبراني وفيه أبو كعب مولى ابن عباس قال أبو حاتم: لا يعرف إلا في هذا الحديث. ورجاله ثقات

8856 وعن أبي واصل قال: لقيت أبا أيوب الأنصاري فصافحني فرأى في أظفاري طولا فقال: قال رسول الله : «يسأل أحدكم عن خبر السماء وهو يدع أظافره كأظافير الطير تجتمع فيها الخباثة والخبث والتفث»

رواه أحمد وقال: سبقه لسانه - يعني وكيعا - فقال: لقيت أبا أيوب الأنصاري وإنما هو [ أبو أيوب ] العتكي
رواه أحمد والطبراني باختصار ورجالهما رجال الصحيح خلا أبا واصل وهو ثقة

8857 وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «الطهارات أربع: قص الشارب وحلق العانة وتقليم الأظفار والسواك»

رواه البزار والطبراني وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف

8858 وعن عبد الله بن مسعود قال: قالوا: يا رسول الله إنك تهم؟ قال: «ما لي لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنامله»

رواه الطبراني والبزار باختصار ورجال البزار ثقات وكذلك رجال الطبراني إن شاء الله.

8859 وعن عائشة أن رسول الله أبصر رجلا وشاربه طويل فقال: «ائتوني بمقص وسواك» فجعل السواك على طرفه ثم أخذ ما جاوز

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مسهر قاضي جبل وهو كذاب

8860 وعن ميل بنت مسرح قالت: رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنه وقال: رأيت رسول الله يفعل ذلك

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه وكلاهما ضعيف وأبوه وثق

8861 وعن سوادة بن الربيع قال: أتيت النبي فأمر لي بذود ثم قال لي: «إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يعبطوا ضروع مواشيهم إذا حلبوا»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: «إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا أعمالهم ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يخدشوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا» وفيه مرجى بن رجاء وثقه أبو زرعة وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجال أحمد ثقات.

8862 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «وفروا اللحى وخذوا من الشوارب وانتفوا الآباط واحدروا الفلقتين»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف

8863 وعن ابن عباس قال: لما فتح رسول الله مكة قال: «إن الله ورسوله حرم شرب الخمر وثمنها» قال: «وقصوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في الأسواق إلا وعليكم الإزار إنه ليس منا من عمل سنة غيرنا»

قلت: وهو بتمامه في البيوع
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن ميمون ضعفه أحمد والبخاري وجماعة ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات

باب حلق القفا

8864 عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول الله عن حلق القفا إلا للحجامة

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح

باب شعر الحرة والأمة

8865 عن عبد الله بن عمرو قال: نهى رسول الله عن الجمة للحرة والقصة للأمة

رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجال الصغير ثقات

باب الواصلة والقاشرة والناشرة والواشمة

8866 عن معقل بن يسار أن رجلا من الأنصار رأى امرأة سقط شعرها فسئل النبي [ عن الوصال ] فلعن الواصلة والموصولة

رواه أحمد والطبراني وفيه الفضل بن دلهم وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

8867 وعن عائشة قالت: كان رسول الله يلعن القاشرة والمقشورة

رواه أحمد وفيه من لم أعرفه من النساء.

8868 وعن ابن عباس أن النبي خرج بقصة فقال: إن نساء بني إسرائيل كن يجعلن هذا في رؤوسهن فلعن وحرم عليهن المساجد

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

8869 وعن أبي أمامة أن النبي لعن الواصلة والموصولة والواشمة والموشومة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8870 وعن ابن عباس أن رسول الله لعن الواصلة والموصولة

قلت: لابن عباس عند أبي داود: «لعنت الواصلة والمستوصلة» من غير ذكر للنبي
رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب طهارة الوشم وأنه لا تجب إزالته

8871 عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه فرأيت عنده امرأة بيضاء موشومة اليدين تذب عنه وهي أسماء بنت عميس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الدهن

8872 عن بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي قال: دخلت على محمد بن علي بن الحسين وعنده ابنه فقال: هلم إلى الغداء فقلت: قد تغديت يا ابن رسول الله . فقال لي: إنه هندباء. فقلت: يا ابن رسول الله وما [ في ] الهندباء؟ فقال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله قال: «ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة»

ثم أتى بدهن فقال: ادهن. فقلت: قد ادهنت يا ابن رسول الله فقال: إنه البنفسج. قلت: وما [ في ] البنفسج؟ فقال: حدثني أبي عن جدي قال: قال رسول الله : «إن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل ولد عبد المطلب على سائر قريش وان فضل [ دهن ] البنفسج كفضل الإسلام على سائر الأديان»

رواه الطبراني وفيه أرطاة بن الأشعث وهو متهم بالوضع

8873 وعن عائشة أن رسول الله كان إذا دهن لحيته بدأ بالعنفقة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلي ضعيف جدا قال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة

8874 وعن لميس أنها قالت: سألت عائشة قلت لها: المرأة تصنع الدهن تتحب إلى زوجها؟ فقالت: أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله إليها. [ قالت: ] وقالت امرأة لعائشة: يا أمه فقالت عائشة: إني لست بأمكن ولكني أختكن.

رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف جدا وقد وثق ولميس لم أعرفها

(بابان في الزينة ونحوها)

باب ما جاء في المرآة وما يقول إذا نظر فيها والتيمن في كل شيء

8875 عن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا نظر في المرآة قال: «الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري» وإذا اكتحل جعل في كل عين اثنين وواحدا بينهما وكان إذا لبس نعليه بدأ باليمين وإذا خلع خلع اليسرى وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى وكان يحب التيمن في كل شيء أخذا وعطاء

رواه أبو يعلى وفيه عمرو بن حصين وهو متروك

باب ما تنبغي المحافظة عليه

8876 عن عائشة قالت: كان لا يفارق مسجد رسول الله سواكه ومشطه وكان ينظر في المرآة إذا سرح لحيته

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم الزهري وهو ضعيف

8877 وعن عائشة قالت: خمس لم يكن رسول الله يدعهن في سفر ولا حضر: المرآة والمكحلة والمشط والمدرا والسواك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى أبو أمية وهو متروك.

8878 وعن أم الدرداء قالت: سألت عائشة: ما كنت إذا سافرت مع رسول الله أو حججت أو غزوت معه ما كنت تزودينه؟ قالت: كانت أزوده فأزوده: دهنا ومشطا ومرآة ومقصا ومكحلة وسواكا

وفي رواية: ومقصين بدل مقص
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن حفص الوصاني وهو ضعيف

باب زينة النساء واختضابهن بالحناء

8879 عن أم ليلى قالت: بايعنا رسول الله فكان فيما أخذ علينا: «أن نختضب الغمس ونمتشط بالعسل ولا نعطل أيدينا من خضاب» وقالت: أمرنا رسول الله إذا كانت إحدانا تقدر أن تتخذ في يديها مسكتين من فضة فإن لم تقدر فصدت يديها ولو بسير وقال: «لا تشبهن بالرجال»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد واحد على مرتين وفي إسناده من لم أعرفه

8880 وعن امرأة وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله قالت: دخل علي رسول الله فقال: «اختضبي تترك إحداكن الخضاب حتى تكون يدها كيد الرجل» فما تركت الخضاب وإنها لابنة ثمانين

رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم وابن إسحاق وهو مدلس

8881 وعن ابن عمر قال: دخل على النبي نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن غمسا واخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين» قال مندل: يعني الزوج

رواه البزار وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات

8882 وعن ابن عباس أن امرأة أتت النبي تبايعه فقالت ولم تكن مختضبة فلم يبايعها حتى اختضبت

رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات

8883 وعن السوداء قالت: أتيت النبي لأبايعه فقال: «اذهبي فاختضبي ثم تعالي حتى أبايعك»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفه

8884 وعن مسلم بن عبد الرحمن قال: رأيت رسول الله يبايع النساء عام الفتح على الصفا فجاءت امرأة كأن يدها يد الرجل فأبى أن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة

وأتاه رجل في يده خاتم من حديد فقال: «ما طهر الله يدا فيها خاتم من حديد».

رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه شميسة بنت نبهان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات

8885 وعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار في شنار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه امرأتان لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

باب الختان

8886 عن أنس بن مالك أن النبي قال لأم عطية - ختانة كانت بالمدينة -: «إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

(أبواب فيما نهي عنه من الزينة)

باب ما جاء في التماثيل والصور

8887 عن علي قال: كان رسول الله في جنازة فقال: «أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره ولا قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها؟» فقال رجل: أنا يا رسول الله قال: [ فانطلق ] فهاب أهل المدينة [ فرجع فقال علي: أنا أنطلق يا رسول الله. قال: «فانطلق» ] قال: فانطلق ثم رجع قال: يا رسول الله لم أدع بها وثنا إلا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول الله : «من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد » ثم قال: «لا تكونن مختالا ولا فتانا ولا تاجرا إلا تاجر خير فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل»

8888 وفي رواية: عن علي بن أبي طالب أن رسول الله بعث رجلا من الأنصار أن يسوي كل قبر وأن يلطخ كل صنم فقال: يا رسول الله إني أكره أن أدخل بيوت قومي قال: فأرسلني. فذكر نحوه

روى الأول أحمد وروى الثاني ابنه عبد الله

8889 وفي رواية: عن رجل من أهل البصرة - قال: ويكنيه أهل البصرة أبا مورع قال: وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد - قال: كان رسول الله . فذكر نحو حديث أحمد الأول ولم يقل عن علي وقال فيه: «ولا صورة إلا طلخها» بدل: «لطخها»

قلت: في الصحيح طرف منه
رواه أحمد وابنه وفيه أبو محمد الهذلي ويقال: أبو مورع ولم أجد من وثقه وقد روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح

8890 وعن عائشة أن رسول الله قال: «اجلسي حتى يأتيني جبريل فتسلمين عليه ويدعو لك بالخير» فجاء جبريل فقام بالباب ثم رجع ولم يدخل فقال رسول الله : «ما بال جبريل رجع ولم يدخل؟» فلقيه رسول الله نزلة أخرى فقال: «يا جبريل جلست عائشة لتسلم عليك وتدعو لها بالخير فرجعت عن بابنا ولم تدخل علينا؟». فقال جبريل: إني جئت لأدخل عليكم فوجدت تلك الدويبة أو التمثال

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم قال ابن أبي حاتم: مجهول وفيه مستور وبقية رجاله ثقات

8891 وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله قال: «وعدني جبريل موعدا وإنه أبطأ علي» ثم قال: «إنما منعني من ذلك صوت جرس أو صورة في بيت»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو ضعيف

8892 وعن أبي أيوب عن رسول الله قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح

8893 وعن أسامة بن زيد أن النبي دخل البيت فرأى صورة [ فدعا بماء ] فجعل يمحوها ويقول: «قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون»

رواه الطبراني وفيه خالد بن يزيد العمري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

8894 وعن صفية بنت شيبة قالت: رأيت رسول الله بل ثوبا وهو في الكعبة ثم جعل يضرب التصاوير التي فيها

رواه الطبراني ورجاله ثقات

8895 وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله يقول: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة تمثال والمصورون يعذبون يوم القيامة في النار يقول لهم الرحمن: قوموا إلى ما صورتم فلا يزالون يعذبون حتى تنطق الصور ولا تنطق»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي الزعيزعة وهو ضعيف

8896 وعن أم سلمة قالت: كان لي غزال من ذهب فأمرني النبي أن أتصدق به ففعلت

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

8897 وعن أبي هريرة - رفع الحديث إلى النبي - في التماثيل: «رخص فيما كان يوطأ وكره ما كان منصوبا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف

باب تأذي الملائكة بالنحاس

8898 عن عبد الله بن عمر قال: مر النبي بصنم من نحاس فضرب ظهره بظهر كفه ثم قال: «خاب وخسر من عبدك من دون الله». ثم أتى النبي جبريل ومعه ملك فتنحى الملك فقال النبي : «ما شأنه تنحى؟» قال: إنه وجد منك ريح نحاس وإنا لا نستطيع ريح النحاس

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن يوسف الصنعاني ضعفه ابن معين وغيره وهو متروك وأثنى عليه أبو مسهر وأبو سبرة قال الذهبي: لا يعرف وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في الجرس

8899 عن مولى لعائشة أنه كان يقود بها أنها كانت إذا سمعت صوت الجرس أمامها قالت: قف بي فيقف حتى لا تسمعه وإذا سمعته وراءها قالت: أسرع بي حتى لا أسمعه قالت: وقال رسول الله : «إن له تابعا من الجن»

رواه أحمد. ومولى عائشة لم أعرفه

8900 وعن عائشة أن رسول الله أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

8901 وعن حويطب بن عبد العزى - وقال بعضهم: حويط والصحيح حويطب - أنه رأى رفقة فيها جرس فقال: إن رسول الله قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس»

رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح.

8902 وعن حوط بن عبد العزى أن النبي أمر بقطع الجرس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

8903 وعن جابر قال: أمر النبي في غزوة غزاها بالأجراس أن تقطع

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وفيه توثيق لين وبقية رجاله رجال الصحيح

8904 وعن أنس قال: كنا مع رسول الله فسمع صوت جرس فقال: «الملائكة لا تتبع رفقة فيها جرس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن ميمون وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح

8905 وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «لا تقرب الملائكة عيرا فيها جرس ولا بيتا فيه جرس»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

8906 وعن أبي هريرة أن النبي أمر بقطع الأجراس

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جرير بن المسلم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم حديث عمر في باب التماثيل


هامش

  1. قلنسوة
  2. القطن
  3. منخفض من الأرض
  4. ما وصل من شعر الرأس إلى المنكبين
  5. الحرير
  6. دقيق
  7. يغوص
  8. برد موشى مخطط
  9. كذا في الأصل مكررة وعليهما إشارة الصحة
  10. لحاهم
  11. شواربهم
  12. احتقر
  13. النجيب: الفاضل من كل حيوان
  14. النشيطة القوية
  15. صغار القثاء
  16. القبال: السير الذي يكون بين الإصبعين
  17. اعملوا لها قبالا
  18. لعله: يوما - كما في هامش الأصل -
  19. برود يمنية
  20. الخالص من الحرير
  21. الأسورة
  22. بئر
  23. نور الريحان
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
مقدمة | الإيمان | العلم | الطهارة | الصلاة | الجنائز | الزكاة | الصيام | الحج | الأضاحي | الصيد والذبائح | البيوع | الأيمان والنذور | الأحكام | الوصايا | الفرائض | العتق | النكاح | الطلاق | الأطعمة | الأشربة | الطب | اللباس | الخلافة | الجهاد | المغازي والسير | قتال أهل البغي | الحدود والديات | الديات | التفسير | التعبير | القدر | الفتن | الأدب | البر والصلة | ذكر الأنبياء | علامات النبوة | المناقب | الأذكار | الأدعية | التوبة | الزهد | البعث | صفة أهل النار | أهل الجنة | فهرس