جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام/الفصل الأول فيمن روی أحاديث الصلاة على النبي عنه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​الفصل الأول فيمن روی أحاديث الصلاة على النبي عنه​ المؤلف ابن القيم
ما جاء في الصلاة على رسول الله



الفصل الأول



فيمن روى أحاديث الصلاة على النبى عنه


رواها أبو مسعود الأنصاري والبدري رضي الله عنه . وكعب بن عجرة وأبو حميد الساعدي ، وأبو سعيد الخدري ، وطلحة بن عبيد الله . وزيد بن حارثة ، ويقال ابن خارجة . وعلي بن أبي طالب . وأبو هريرة . وبريدة بن الحصيب وسهل بن سعد الساعدي . وابن مسعود. رفضالة بن عبید . وأبو طلحة الأنصاري ، وأنس بن مالك . وعمر بن الخطاب . وعامر بن ربيعة، وعبد الرحمن بن عوف . وأبي بن كعب ، وأوض بن أوس . والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب . وفاطمة بنت رسول الله له . والبراء بن عازب، ورويفع بن ثابت الأنصاري . وجابر بن عبد الله . وأبو رافع مولى رسول الله م ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وأبو أمامة الباهلي ، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود . وأبو بردة بن نیار. وعمار بن ياسر . وجابر بن سمرة وأبو أمامة بن سهل بن حنیف و مالك بن الحويرث ، وعبد الله - بن جزء الزبيدي ، وعبد الله بن عباس وأبو ذر . . { 4 بن یحیی بن یحیی، ، وأبو داود عن عن عن عبد الله ين وواثلة بن الأسقع. وأبو بكر الصديق ، وعبد الله بن عمر . وسعيد بن الأنصاري عن أبيه عمير ، وهو من البدريين . وحبان منقذ. فأما حديث أبي مسعود فحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن القعنبی كلاهما . مالك . والترمذي عن اسحاق بن موسى عن معن عن مالك والنسائي عن أبي سلمة والحارث بن مسكين كلاهما عن ابن القاسم مالك عن نعيم المجمر عن محمد بن عبد الله بن زید . وأما زيادة أحمد فيه و إذا نحن صلينا في صلاتنا ، فرواه بهذه الزيادة عن يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن زید بن عبد ربه الأنصاري عن أبي مسعود قال : أقبل رجل حتى جلس بين يدي النبي ع ونحن عنده فقال: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرف فناه ، فكيف نصلی عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا صلى الله عليك ؟ قال : فصمت رسول الله علة حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله . فقال : إذا أنتم صليتم على فقولوا: اللهم صل علی محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم » ورواه ابن خزيمة والحاكم في صحيحيهما بذكر هذه الزيادة . وقال الحاكم فيه: على شرط مسلم ، وفي هذا نوع مساهلة منه فإن مسلما لم يحتج باین إسحاق في الأصول وإنما خرج له في المتابعات والشواهد . وقد أعلت هذه الزيادة بتفرد ابن إسحاق بها ، ومخالفة سائر الرواة له في تركهم و وأجيب عن ذلك أحدهما ) أن ابن إسحاق ثقة لم يجرح بما يوجب ترك الاحتجاج . بجوابين : محمد . . آبی مسعود ابن زيد أيضا ورواه حماد پن مسعدة عن ما جاء في الصلاة على رسول الله ع الباب الأول به، وقد وثقه كبار الأئمة ، وأثنوا عليه بالحفظ والعدالة، اللذين هما رکنا الرواية . والجواب الثاني ) أن ابن إسحاق إنما يخاف من تدليسه ، وهنا قد صرح بسماعه للحديث من ، بن إبراهيم التيمي فزالت تهمة تدليسه وقد قال الدارقطني في هذا الحديث: وقد أخرجه من هذا الوجه كلهم ثقات. هذا قوله في كتاب السنن . وأما في العلل فقد سئل عنه فقال: يرويه محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد عن حدث به عنه محمد بن إسحاق ، ورواه نعيم المجمر عن محمد بن عبد الله ، واختلف عن نعیم ، فرواه مالك بن أنس عن نعيم عن محمد عن أبي مسعود ، حدث به عنه كذلك القعنبی ومعن وأصحاب عطاء ، مالك عن نعيم : ، فقال عن محمد بن زيد عن أبيه ، ووهم فيه ، ورواه دارد ابن قيس الفراء عن نعيم عن أبي هريرة ، خالف فيه مالكا . وحديث مالك أولى بالصواب . قلت : وقد اختلف علي بن إسحاق في هذه الزيادة ، فذكرها عنه إبراهيم بن سعد كما تقدم . ورواه زهير بن معاوية عن ابن اسحاق بدون ذكر الزيادة . كذلك قال عبد بن حميد في مسنده عن أحمد بن يونس ، والطبراني في المعجم عن عباس بن الفضل عن أحمد بن يونس عن زهیر. والله أعلم . قال عبد الله بن أحمد قدامة المقدسي في نسب الأنصار : أبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة البدرى نزل ماء ببدر أو سكنه فسمی البدري لذلك ولم يشهد بدرا عند جمهور أهل العلم بالسير ، وقد قيل إنه شهدها واتفقوا على أنه شهد العقبة ، وولاه على الكوفة لما خرج إلى صفين وكان يستخلفه على ضعفة الناس فيصلى بهم العيد في المسجد ، قيل: مات پن 7 الباب الأول ما جاء في الصلاة على رسول الله مل 6 6 بعد الأربعين . وقيل : بعد الستين . قلت : ذكر أربعة من الأئمة أنه شهد بدرا: البخاری ، وابن إسحاق ، والزهری . ۲ - وأما حديث کعب بن عجرة رة فقد رواه أهل الصحيح وأصحاب السنن والمسانيد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه . وهو حديث لا مغمز فيه بحمد الله . ولفظ الصحيحين فيه عن ابن أبي ليلى قال لقيني کعب بن عجرة فقال: « ألا أهدي لك هدية ؟! خرج علينا رسول الله عنه فقلنا قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلی عليك ؟ قال «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجید اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . ٣- وله حديث آخر رواه الحاكم في المستدرك من حديث محمد بن إسحاق ، - هو الصنعانی - حدثنا ابن أبي مريم ، . هلالی حدثني سعد بن إسحاق بن کعب بن عجرة عن أبيه عن کعب بن عجرة ، قال قال رسول الله : احضروا فضرنا فلما ارتقى الدرجة قال آمين ثم ارتقى الدرجة الثانية فقال آمين ، ثم ارتقى الدررجة الثالثة فقال آمين ، فلما فرغ نزل عن المنير. فقلنا يا رسول الله سمعنا من اليوم شيئا ما كنا نسمعه ، فقال: إن جبريل عرض لي فقال: يعد من أدرك رضان فلم يغفر له، فقلت : آمين ، فلما رقيت الثانية قال : بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك ، فقلت: آمين ، فلما رقيت الثالثة قال : بعد من أدرك أبوية الكبر أو أحدهما فلم يدخل الجنة ، فقلت : آمين ، قال الحاكم : صحيح الإسناد. و کعب بن عجرة أنصاری معلمی کمیته فيما قيل : أبو إسحاق عداده حدثنا محمد پن . .

۷ ما جاء في الصلاة على رسول الله * الباب الأول في بني سالم أخي عمرو بن عوف وهو قوقل ويعرف بنوه بالقواقلة لأن عرفا هذا كان له عز ومنعة و كان إذا جاء خائف إليه يقول له : قوقل حيث ششت أي انزل فإنك آمن ، وقال ابن عبد البر : کعب بن عجرة بن أمية بن علی بن عبيد بن الحارث البلوى ، من بني سواد ، حليف للأنصار، قيل حليف لبنی حارثة بن الحارث بن الخزرج ، وقيل حليف لبنی سالم من الأنصار ، وقال الواقدي ليس بحليف للأنصار ولكنه من أنفسهم، وقال ابن سعد: طلبت اسمه في نسب الأنصار فلم أجده يكنى أبا محمد وفيه نزلت (۱۸۰:۲) فندية من صيام أو صدقة أو نسكه نزل الكوفة ومات بالمدينة سنة ثلاث ، أو إحدى ، أو اثنتين وخمسين وهو ابن خمس وسبعين روى عنه أهل المدينة وأهل الكوفة . 4 - وأما حديث أبي حميد الساعدي فرواه البخاري . وأبو داود عن القعنبي عن بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا « یا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله من : «قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته . كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجید . ورواه مسلم عن ابن نمير عن روح بن عبادة ، وعبد الله بن نافع مالك عن عبد الله الصائغ. ورواه أبو داود أيضا عن ابن السرح، عن ابن وهب ، والنسائي عن الحارث بن مسكين ، ، ومحمد مسلمة كلاهما بن عنا ابن القاسم . وابن ماجه عن عمار بن طالوت عن عبد الملك الماجشون خمستهم عن مالك كما تقدم . ہن A

law الباب الأول ما جاء في الصلاة على رسول الله * وأبو حميد الساعدي قال ابن عبد البر: اختلف في اسمه فقيل المنذر ابن سعد بن المنذر وقيل : عبد الرحمن بن سعد بن المنذر ، وقيل عبد الرحمن ابن عمرو بن المنذر ، وقيل عبد الرحمن بن سعد پن مالك وقيل : عبد الرحمن بن عمرو بن سعد مالله بن بن حالا ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة يعد في أهل المدينة . توفي في آخر خلافة معاوية روى عنه من الصحابة جابر ، ومن التابعين عروة بن الزبير ، والعباس بن سهل بن سعد ، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وخارجة بن زيد بن ثابت وجماعة من تابعي أهل المدينة . بن .

ه- وأما حديث أبي أسيد وأبی حمید فرواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبی : عبد الرحمن عن عبد سعيد بن سويد الأنصار قال : سمعت أبا حميد ، وأبا أسيد يقولان : قال رسول الله م : «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك » . - وأما حديث أبي سعيد الخدري فقال : قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك عرفناه ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم . فرواه البخاري في صحيحه عن عبد بن يوسف عن الليث بن سعد وعن إبراهيم بن حمزة عن عبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز الدراوردي ثلاثتهم عن ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد ، ورواه النسائي عن قتيبة بکر بن مضر عن ابن الهاد ، ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن بن جعفر عن ابن عن ميخلد عن عبد 4 ما جاء في الصلاة على رسول الله * الباب الأول سینان وهو مشهور بكنيته الهاد . وأبو سعيد الخدري اسمه سعد قال ابن عبد البر أول مشاهده الخندق وغزا مع رسول الله له اثنتي عشرة غزوة و كان ممن حفظ عن رسول الله ع سننا كثيرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة وجماعة من التابعين . ۷- وأما حديث طلحة بن عبيد الله فقال الإمام أحمد في المسند حدثنا محمد بن بشر حدثنا مجمع بن يحيى الأنصاري حدثني عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله کیف الصلاة عليك ؟ قال : قل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، ورواه النسائي عن بن سعد عن عمه يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن شريك عن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه أن رجلا أتى النبي فقال : كيف نصلی عليك يا نبي الله ؟ قال: « قولوا اللهم صل علی محمد كما صليت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد و . أخبرني إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن بشر مجتمع بن يحيى عن عثمان أبيه قال : قلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال: « قولوا اللهم صل علی محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد واحتج الشيخان بعثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة ۸- وأما حديث زيد بن خارجة فرواه الإمام أحمد عن علي بن بحر عبيد الله حدثنا بن مسره هب عن موسی بن طلحة عن الباب الأول ما جاء في الصلاة على رسول الله ت بنا عن پن سلمة 6 حدثنا عیسی ، بن يونس حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا خالد سلمة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسی بن طلحة حين عرس على ابنه فقال: يا أبا عیسی ، کیف بلغك في الصلاة على النبي عن ؟ فقال موسی : سألت زید بن خارجة ، فقال : أنا سألت رسول الله عنه كيف الصلاة عليك ؟ فقال : وصلوا واجتهدوا ، ثم قولوا : اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . رواه النسائي عن سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه عن عثمان به ، ورواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي معه عن علي بن عبيد الله حدثنا مروان بن معاوية حدثنا عثمان بن حکیم : خالد عن موسی بن طلحة أخبرني زيد بن حارثة - أخو بني الحارث بن الخزرج - قال: قلت : یا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ؟ فذكر نحوه، فقال زيد بن حارثة. وقال الحافظ أبو عبد الله بن منده في كتاب الصحابة : روى عبد الواحد بن زياد عن عثمان خالد بن سلمة قال : سمعت طلحة ، وسأله عبد الحميد كيف الصلاة على النبي معه ؟ فقال سألت زید بن خارجة الأنصاري ، فذكره . وأما زيد بن حارثة هذا فهو زيد بن ثابت بن الضحاك بن حارثة بن زید بن ثعلبة من بني سلمة ، ويقال : ابن خارجة الخزرجی الأنصاري ذكره ابن منده في الصحابة ، والصواب زید بن خارجة ، وهو ابن أبي زهير الأنصاري الخزرجي ، شهد بدرا ، توفي في خلافة عثمان ، وهو الذي تكلم بعد الموت ، قاله أبو نعيم ، وابن عبد البر ، وقيل : بل هو خارجة بن زيد ، والأول أصح والله أعلم . و - وأما حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فرواه الترمذی بن حكيم : عن موسی بن ما جاء في الصلاة على رسول الله * الباب الأول الدعاء . عن يحيى بن موسى : وزياد بن أيوب حدثنا أبو عامر العقدي عن سليمان این بلال عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علی بن حسین بن علی بن أبي طالب عن أبيه عن حسين بن علي عن علي قال : قال رسول الله له والبخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريبه ، وفي بعض النسيخ : حديث حسن غريب ، ورواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك. ۱۰ - وروی الحسن بن عرفة عن الوليد بن بكير عن سلام الخزاز عن أبي إسحاق السبيعي عن الحسن بن على عن علي رضي الله عنه عن النبي عنه قال : ( ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتی یصلی علی محمد علة فاذا صلي على النبي محمد له الخرق الحجاب واستجيب الدعاء ، وإذا لم يصل على النبي عه لم يستجب ، ولكن الحديث لابن علل إحداها : أنه من رواية الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب . العلة الثانية : أن شعبة قال : لم يسمع أبو إسحاق السبيعي من الحارث إلا أربعة أحاديث فعدها ولم يذكر هذا منها ، وقال العجلي أيضا . العلة الثالثة : أن الثابت عن أبي إسحاق وقفه علی علی رضی عنه، وروى النسائي في مسنده على عن أبي الأزهر : حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا حبان بن يسار الكلابي عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي عن محمد بن علي عن محمد بن الحنفية عن علی رضی الله عنه قال: قال رسول الله م : « من سره أن يكتال بالمكيال الأوفي إذا صلي علينا أهل البيت فليقل : اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ه و حبان بن يسار وثقه ابن حبان . وقال البخاري : إنه اختلط في 1

الباب الأول

ما جاء في الصلاة على رسول الله * { ، وهي

آخر عمره . وقال أبو حاتم الرازي : ليس بالقوي ولابالمتروك ، وقال ابن عدی : حديثه فيه ما فيه ، لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه . قلت : لهذا الحديث علة أن موسی بن إسماعيل التبوذكي خالف عمرو بن عاصم فيه ، فرواه عن حبان بن يسار : حدثني أبو المطرف الخزاعي حدثني محمد بن عطاء الهاشمي عن نعيم المجمر عن أبي هريرة أن رسول الله عنه قال : « من سره أن يكتال بالمكيال الأولى ، فذكره ورواه أبورداود عن موسى بن إسماعيل به . وله علة أخرى : وهي أن عمرو بن عاصم قال : أخبرنا حبان بن يسار عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي ، وقال موسى بن إسماعيل : عبيد الله طلحة بن کریز ، وهكذا هو في تاريخ البخاری ، و کتاب ابن أبي حاتم ، والثقات لابن حبان ، وتهذيب الكمال لشيخنا أبي الحجاج المزي فإما أن يكون عمرو بن عاصم وهم في اسمه، وإما أن يكونا اثنين ، ولكن عبد الرحمن هذا مجهول لا يعرف في غير هذا الحديث ، ولم يذكره أحد من المتقدمين . وعمرو بن عاصم وإن كان روى عنه البخاری ومسلم واحتجا به فموسی بن إسماعيل أحفظ منه . والحديث له أصل رواية أبي هريرة بغير هذا السند والمتن ، ونحن نذكره : بن بن عبيد ۱ a

۱۱ - قال محمد بن إسحاق السراج : أخبرني أبو يحيى ، وأحمد ابن محمد البرتی قالا : أنبأنا عبد الله بن مسلم بن قعنب أنبأنا داود بن قیس نعیم بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه را و أنهم سألوا رسول الله

كيف نصلی عليك ؟ قال : « قولوا اللهم صل علی محمد و علی آل

محمد ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد < ما جاء في الصلاة على رسول الله * الباب الأول علمتم ، وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين رواه عبد الوهاب بن الخفاف عنه . منده عن

وقال الشافعي : أنبأنا إبراهيم بن محمد أخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه قال ؟ « یا رسول الله كيف نصلي عليك يعنی في الصلاة ؟ قال : لاتقولون : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم ثم تسلمون على ، إبراهيم هذا هو ابن أبي يحيى الأسلمي. كان الشافعي يرى الاحتجاج به علی عجرة وبجره ، وكان يقول : لأن يخر إبراهيم من السماء أحب إليه من أن يكذب، وقد تكلم فيه مالك والناس، ورموه بالضعف والترك وصرح بتكذيبه مالك ، وأحمد ، ويحیی بن سعید القطان ، ويحيى بن معين ، والنسائي . وقال ابن عقدة الحافظ : نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا وليس بمنكر الحديث . وقال أبو أحمد ابن عدي : هو كما قال ابن عقدة ، وقد نظرت أنا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إألا عن شيوخ يجهلون ، يعني أن يكون الضعف منهم ومن جهتهم ، ثم قال ابن معدی : وقد نظرت في أحاديثه وتبحرتها وفتشت الكل فليس فيها حديث منكر ، وقد وثقه محمد بن سعيد الأصبهاني مع الشافعي . ولأبي هريرة أيضا أحاديث في الصلاة على النبي . ۱۲- منها ما رواه العشاري من حديث محمد بن موسي عن الأصمعي حدثني محمد بن مروان السدي عن الأعمش عن أبي صالح أبي هريرة قال : قال رسول الله معه ر من صلی علی عند قبری و کل الله به ملكا بيلغني ، وكفى أمر دنياه وآخرته ، وكنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا لكن محمد بن يونس بن موسی 6 عن بن موسی هو محمد صفحة:جلاء الأفهام.pdf/26 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/27 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/28 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/29 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/30 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/31 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/32 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/33 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/34 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/35 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/36 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/37 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/38 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/39 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/40 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/41 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/42 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/43 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/44 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/45 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/46 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/47 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/48 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/49 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/50 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/51 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/52 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/53 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/54 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/55 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/56 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/57 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/58 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/59 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/60 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/61 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/62 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/63 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/64 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/65 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/66 صفحة:جلاء الأفهام.pdf/67 الباب الأول ما جاء في الصلاة على رسول الله ل الوجوه ، وخشعت له الأصوات ووجلت القلوب من خشيته : أن تصلی علی محمد معه وأن تعطيني حاجتي وهي كذا وكذا فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالی و قال وكان يقول : لا تعلموا سفهاءكم لئلا يدعوا به في مأثم أو قطيعة رحم » • .@ لبن أبي مريم عن (وأما حديث أبي الدرداء ) ۱۰۷ - فقال الطبراني في المعجم الكبير حدثنا محمد بن علی بن حبیب الطرائفي الرتي حدثنا محمد بن علی بن میمون حدثنا سليمان بن عبد الله الرتی حدثنا بقية بن الوليد عن إبراهيم بن محمد بن زياد قال : سمعت خالد معدان يحدث عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله عنه : و من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي ، . ۱۰۸ - قال الطبرانی : حدثنا يحيى بن أيوب العلاف حدثنا سعيد خالد بن زيد عن سعيد بن أبی هلال عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله م : « أكثروا الصلاة على يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ، ليس من عبد يصلي على إلا بلغني صوته حيث كان ، قلنا: وبعد وفاتك ؟ قال : وبعد وفاتي، إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ، . وأما حديث سعيد بن عمير الأنصاري عن أبيه عمير البدری) ۱۰۹- فقال عبد الباقي بن قانع ، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة قال : حدثني محمد بن هشام حدثنا محمد بن ربيعة الكلابي عن أبي الصباح البهری حدثنا سعيد بن عمير عن أبيه قال ، قال رسول الله : ( من صلی علی صادقا . نفسه صلى الله عليه عشر صلوات ورفعه عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات » ۷۷ه