تقر دموعي بشوقي إليك

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ

​تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ​ المؤلف أبو فراس الحمداني


تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ
و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ
وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ،
وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ
وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ،
وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ
و ما كنتُ أبقي على مهجتي
لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ
و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ
رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ
و يبقي اللبيبُ لهُ عدةً
لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ