تصدق فإنا ذا النهار بخلوة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

تَصَدَّقْ فإنّا ذا النّهارَ بخَلوَة ٍ

​تَصَدَّقْ فإنّا ذا النّهارَ بخَلوَة ٍ​ المؤلف صفي الدين الحلي


تَصَدَّقْ، فإنّا ذا النّهارَ بخَلوَةٍ،
إذا زُرتَها تَمّتْ لَدَيّ المَحاسِنُ
أوانٍ، وساقٍ غَيرُ وانٍ، ومُطرِبٌ،
وراحٌ لها طيبُ السرورِ مقارنُ
فإن زرتَ مغنانا تكن أنتَ أولاً،
وعَبدُكَ ثانيها، وشادٍ وشادِنُ
وخامسُها الراووقُ والكأسُ سادسٌ،
وسابعُها الإبريقُ، والعُودُ ثامِنُ