بني زرارة لو صحت طرائقكم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ

​بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ​ المؤلف أبو فراس الحمداني


بَني زُرَارَةَ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ
لكنتمُ عندنا في المنزلِ الداني
لكنْ جهلتهمْ لدينا حقَّ أنفسكمْ،
وَبَاعَ بَائِعُكُمْ رِبْحاً بِخُسْرَانِ
فإنْ تكونوا براءً، منْ جنايتهِ؛
فإنَّ منْ رفدَ الجاني هوَ الجاني
ما بالكمْ! يا أقلَّ اللهُ خيركمُ
لا تَغْضَبُونَ لِهَذَا المُوثَقِ العَاني؟
جارٌ نَزَعْنَاهُ قَسْراً في بُيُوتِكُمُ،
وَالخَيْلُ تَعْصِبُ فُرْساناً بِفُرْسَانِ
إذْ لاتردونَ عنْ أكنافِ أهلكمُ
شوازبَ الخيلِ منْ مثنى ووحدانِ
بـ " المرج "، إذْ " أمُّ بسامٍ " تناشدني:
بناتُ عمكَ! يا "حار بنَ حمدانِ "
فظلتُ أثني صدورَ الخيلِ ساهمةً
بِكُلّ مُضْطَغِنٍ بِالحِقْدِ، مَلآنِ
ونحنُ قومٌ، إذا عدنا بسيئةٍ
على العشيرةِ، أعقبنا بإحسانِ