بانت سليمى وقد كانت تؤاتيني

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

بَانَتْ سُلَيْمَى وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني

​بَانَتْ سُلَيْمَى وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


بَانَتْ سُلَيْمَى، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني،
إنّ الاحاديثَ تأتيها وتاتيني
فَقُلْتُ، لَمّا کلْتَقَيْنَا، وَهْيَ مُعْرِضَةٌ
عَنِّي، لِيَهْنِكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُوني
مَنَّيْتِنا فَرَجا، إنْ كُنْتِ صَادِقَةً،
يا بنتَ مروةَ، حقاً ما تمنيني؟
مَاذَا عَلَيْكِ، وَقَدْ أَجْدَيْتِهِ سَقَماً،
مِن حَضْرَةِ المَوْتِ نَفْسي أَنْ تَعوديني
وتجعلي نطفةً في القعبِ باردةً،
فَتَغْمِسي فَاكِ فيها، ثُمَّ تَسْقيني
فهي شفائي، إذا ما كنتُ ذا سقمٍ،
وهي دوائي، إذا ما الداء يضنيني