بان الشباب وكل شيء بائن
بان الشباب وكل شيء بائن
بانَ الشَّبَابُ، وكلُّ شيءٍ بَائِنُ
والمَرْءُ مُرْتَهَنٌ بِمَا هُوَ كَائِنُ
ظَعَنَتْ بهِ أَيَّامُهُ وشُهُورُهُ
إِنَّ المُقِيمَ عَلَى الحَوَادِثِ ظاعِنُ
ذَهَبَ الشَّبَابُ وغَاضَ ماءُ بِرَنْدِهِ
فالْيَوْمَ مِنْه كلُّ وِرْدٍ آجِنُ
دَرَسَتْ مَحاسِنُهُ، وطَار غُرابُهُ،
وَلَقَدْ تَكُونُ لَهُ عَلَيْك مَحَاسِنُ
أَيَّامِ طَرْفُكَ لِلْجآذِرِ كَامِنٌ
والمَوْتُ فِي حَدَقِ الجَآذِرِ كامِنُ
خانَ الزَّمَانُ أَخَاكَ فِي لَذَّاتِهِ،
إِنَّ الزَّمَانَ لِكُلِّ حُرٍّ خائِنُ