الفهرست/المقالة الخامسة: في الكلام والمتكلمين

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


الفن الأول: في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم[عدل]

واصل بن عطاء[عدل]

كان واصل بن عطاء الغزالي طويل العنق جدا حتى عابه بذلك عمرو بن لبيد وذلك أنه لما حضر واصل يوم أراد مناظرة عمرو فراه عمرو من قبل ان يكلمه قال: أرى عنقا لا يفلح صاحبها فسمعه واصل فلما سلم وجلس قال لعمرو أما علمت أن من عاب الصنعة فقد عاب الصانع لتعلق ما بينهما؟ فاسترجع عمرو وقال: لا أعود إلى مثلها يا أبا حذيفة ثم ناظره واصل فقطعه وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب المنزلة بين المنزلتين وكتاب خطبته التي أخرج منها الراء وكتاب معاني القرآن وكتاب الخطب في التوحيد والعدل وكتاب ما جرى بينه وبين عمرو بن عبيد وكتاب السبيل إلى معرفة الحق وكتاب في الدعوة وكتاب طبقات أهل العلم والجهل وغير ذلك. وأخباره كثيرة وكانت ولادته سنة80 للهجرة بمدينة رسول الله وتوفي في سنة 131.

العلاف[عدل]

أبو الهذيل محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي المعروف بالعلاف المتكلم كان شيخ البصريين في الأعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب مقالاتهم في مذهبهم ومجالس ومناظرات، وقيل: إنه مات لصالح بن عبد القدوس الذي يرمى بالزندقة فجزع عليه ووافاه أبة الهذيل العلاف شيخ المعتزلة كالمتوجع له فرآهحزنا فقال أبو الهذيل: لاأعرف لحزنك وجها إذا إذا كان الناس عندك كالزرع فقال صالح: يا أبا الهزيل إنما أتوجع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال له: وما هذا الكتاب يا صالح؟ قال: هو كتاب وضعته من قرأه تشكك فيما كان حتى يتوهم أنه لم يكن وفيما لم يكن يتوهم أنه قد كان قال له أبو الهزيل: فشك انت في موت ابنك واعمل على انه لم يمت وإن كان قد مات وشك أيضا في انه قد قرأ كتاب الشكوك وإن كان لم يقرأ.

ابن الأخشيد[عدل]

هو أبو بكر أحمد بن علي بن معجور الأحشاد من أفاضل المعتزلة وصلحائهم وزهادهم وكانت له ضيعة منها مادته وكان نصف أكثر ما يحمل إليه منها إلى العلم وأهله، ومع ذلك كان حسن الفصاحة، وله معرفة بالعربية والفقه وله في الفقه عدة كتب ومنزله في سوق العطش في درب يعرف بدرب الأحشاد وكان من محبته للعلم وورعه يقول لوكيل له في ضيعته: لا تحدثني بشيء من امر ضيعتي وتعمد ما يقم رمقي ولا غنا بي عنه دعني أتوفر على العلم وعلى أمر الاخرة وتوفي أبو بكر يوم الأحد لثمان بقين من شعبان سنة ست وعشرين وثلثمائة، وله من الكتب: كتاب المعونة في الأصول ولم يتمه كتاب المبتدي كتاب المبتدي كتاب نقل القرآن كتاب الإجماع كتاب النقض على الخالدي في الأرجاء كتاب اختصار كتاب أبي علي في النفي والإثبات كتاب اختصار تفسير الطبري.

ثمامة بن أشرس[عدل]

أبو بشر ثمامة بن أشرس النميري، من بني نمير نبيه من جلة المتكلمين المعتزلة كاتب بليغ وبلغ من المأمون منزلة جليلة وأراده على الوزارة فامتنع وله في ذلك كلام مشهور مدون في خطاب المأمون حتى أعفاه وهو الذي أشار عليه ان يستوزر احمد بن خالد بدلا منه وكان قبل المأمون مع الرشيد ووجد عليه فحبسه عند غلام ... وكان يقرأ {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} [:15] فيقول: ويحك المكذبون الأنبياء عليهم السلام فيضربه ويقول: أنت زنديق ثم حكى الخبر للرشيد وأحسن جائزته وكتب إلى الرشيد من الحبس:

عبد مقر ومولى شت نعمته ... بما تحدث عنه البدو والحضر

أوقرته نعما ابتعتها نقما ... طوارقا فيه في الناس يشتهر

ولم تزل طاعتي بالغيب حاضرة ... ما شانها ساعة غش ولا غير

فإن عفوت فشيء كنت اعهده ... أو انتصرت فمن مولاك تنتصر

وبلغ المأمون أن لا يقوم لطاهر بن الحسين ويقوم لأبي الهزيل ويأخذ ركابه حتى ينزل فسأله عن ذلك؟ فقال أبو الهزيل: أستاذي منذ ثلاثين سنة.

النظام: إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام، ويكنى: أبا إسحاق كان متكلما شاعراً أديبا، وكان يتعنف أبا نواس، وله فيه عدة مقطعات، وإياه عنى أبو نواس بقوله:

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ... حفظت شيئا وغابت عنك أشياء

لا تحظر العفو إن كنت أمرأً ... حرجا فإن حظركه بالدين إزراء

وذلك انه كان يدعوه إلى القول بالوعيد فيأبى عليه، ومن كلا النظام في صفة عبد الوهاب الثقفي ولم ير أحسن وجها منه: هو والله أحلى من أمن بعد خوف وبرء بعد سقم وخصب بعد جدب وغنى بعد فقر ومن طاعة المحبوب وفرج المكروب ومن الوصال الدائم مع الشباب الدائم ومن شعره:

رق فلو بزت سرابيله ... علقه الجو من اللطف

يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الإيماء بالطرف

ويقال عن أبا الهزيل حضره يوما وقد أنشد هذين البيتين، فقال له: يا أبا إسحاق، هذا لا يناك إلا بأير من خاطر.

الواسطي[عدل]

أبو عبد الله محمد بن زيد الواسطي من جلة المتكلمين وكبارهم أخذ عن أبي علي الجبائي واليه كان ينتمي وكان في زمانه علي الصوت كثير الأصحاب وقيل انه من متكلمي بغداد وفيهم بعد وهو الصحيح وكان ينزل في الفصيل وكان من أخف عالم الله روحا ومع ذلك يقول الشعر وهجا نفطويه وقال فيه:

من سره أن لا يرى فاسقا ... فليجتنب أن يرى نفطويه

أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه

ومن طريف قوله في نفطويه انه كان يقول من أراد أن يتناهى في الجهل فليتعرف الكلام على مذهب الناشئ والفقه على مذهب داود بن علي والنحو على مذهب طويه قال ونفطويه يتعاطى الكلام على مذهب الناشئ والفقه على مذهب داود وهو نفطويه فهو إذا نهاية في الجهل وتوفي بعد أبي علي بأربع سنين وقيل سنة ست وثلثمائة وله من الكتب كتاب إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه كتاب الإمامة جود فيه. كتاب 00000

ومن أصحاب الواسطي:

أبو العباس الكتاب واسمه وله من الكتب كتاب نقض كتاب الإرادة صفة في الذات.

الرماني[عدل]

كان السري الرفا جارا لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني بسوق العطش وكان كثيرا ما يجتاز الرماني وهو جالس على باب داره فيستجلسه ويحادثه ويستدعيه إلى ان يقول بالاعتزال وكان سري يتشيع فلما طال ذلك عليه أنشد:

أقارع اعداء النبي وآله ... قراعا يفل البيض عند قراعه

واعلم كل العلم أن وليهم ... سيجزي غداة البعث صاعا بصاعه

فلا زال من والاهم في علوه ... ولا زال من عاداهم في اتضاعه

ومعتزلي رام عزل ولايتي ... عن الشرف العالي بهم وارتفاعه

فما طاوعتني النفس في أن اطيعه ... ولا آذن القرآن لي في اتباعه

طبعت على حب الوصي ولم يكن ... لينقل مطبوع الهوى عن طباعه

ابن أبي داؤد[عدل]

أبو عبد الله أحمد بن أبي داؤد، من اولا إياد بن نزار بن معد، ومولده بالبصرة سنة 160 ووفاته في سنة 240في خلافة المتوكل، وغنه من أفاضل المعتزلة وممن جرد في إظهار المذهب والذب عن اهله والعناية به وهو من صنايع يحيى بن أكثم وبه اتصل بالمأمون اتصل بالمعتصم ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه ولا أنبل ولا أسخى وقد يقال: غنه دعى في إياد قال مخلد بن إياد المصلي يهجوه:

أنت عندي من إياد ليس في ذاك كلام ... عربي عربي عربي لايضام

شعر ساقيك وفخذيك حرام وتمام ... وضلوع السلو من صدرك وسام

لو تر كنت كذا لا نجفلت منك نعام ... وجنان مخصبات ويرابيع عظام

يا أيادي وإن كذبني فيك الأنام ... ثم قالوا جاسمي من بني النباط حام

عربي عربي جاسمي والسلام

وكان لأحمد عدة اولاد أغرب في أسمائهم وكناهم، فمن كنى أولاده: أبو الوليد، وأبو دؤاد، وأبو إياد، وأبو دعمى. ولابن زياد يهجوه ويعرض بذلك وكان ابن المعتز يستملحها:

كم ترى الدلات يابن دؤاد ... لو تدودت لم تكن من إياد

ولأحمد بن أبي دؤاد شعر مطبوع منه:

ما انت بالسبب الضعيف وإنما ... نجح الأمور بقوة الأسباب

فاليوم حاجتنا إليك فإنما ... يدعى الطبيب لشدة الأوصاب

أبو على الجبائي[عدل]

واسمه: محمد بن عبد الوهاب بن سلام، من معتزلي البصرة، وهو الذي ذلل الكلام وسهله ويسر ما صعب منه، وإليه انتهت رئاسة البصريين في زمانه لا يدافع في ذلك واخذ عن أبي يعقوب الشحام،

وورد البصرة وتكلم مع من بها من المتكلمين، وصار إلى بغداد فحضر مجلس أبي ... الضرير وتكلم فتبين فضله وعلمه وعاد إلى العسكر ومولده سنة 235، وتوفي سنة 303، وأوصى إلى ابنه أبي هاشم أن يدفنه في المعسكر فأبى أبو هاشم إلا حمله إلى جبي، ودفنه في مقبرة فيها والدة أبي علي ووالدة أبي هاشم ناحية بستان أبي علي. قال عبد الله الكوكبي لأبي علي لا يعجبني اللبن، فقال له أبو علي: عربي لا يعجبه اللبن مثل هاشمي يحب معاوية. قال أبو علي: إن صاحب الزنج جاءه الخبر بأن فلانا القائد قتل، فأنشأ يقول:

إذا فارس منا مضى لسبيله ... عرضنا لأطراف الأسنة آخر

الحصيني[عدل]

وهو أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الحصيني من أصحاب أبي علي الجبائي أخذ عنه وله من الكتب.

ومن أصحاب بن الاخشيد: أبو العلاء وأبو الحسن علي بن عيسى وأبو عمران بن رباح وأبو عبد الله الحنشي.

أسماء ما صنفه أبو الحسن علي بن عيسى.

من الكتب في الكلام من غير خطه:

هو الرماني قد مضى ذكر أبي الحسن في مقالة النحويين واللغويين ونحن نذكر في هذا الموضع أسماء كتبه في الكلام فمن ذلك كتاب1000 ومن المعتزلة ممن لا نعرف من أمره غير ذكره:

أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عياش معتزلي وله من الكتب كتاب نقض كتاب بن أبي بشتر في إيضاح البرهان.

الحسن بن أيوب من المتكلمين[عدل]

وله من الكتب كتاب إلى أخيه علي بن أيوب في الرد على النصارى وتبيين فساد مقالتهم وتثبيت النبوة.

ابن رباح[عدل]

أبو عمران موسى بن رباح المتكلم على مذهب أبي علي قرا على أبي بكر بن الاخشيد وعلي الصيمري وغيره من المتكلمين وقيل يحيى في زماننا هذا بمدينة مصر وقد جاوز الثمانين ومولده وله من الكتب.

ابن شهاب[عدل]

أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب أخذ عن البلخي والخياط وغيرهما وتوفي بعد الخمسين وثلثمائة عن سن عالية1 وكان مولده وله من الكتب كتاب مجالس الفقهاء ومناظراتهم نحو أربع مائة ورقة.

ابن الخلال القاضي[عدل]

أبو عمر أحمد بن محمد بن حفص الخلال البصري مولده بها ولقي الصيمري وأبا بكر بن الاخشيد وأخذ عنهما وكان اليه القضاء بمدينة حرة وهي الحديثة ورد اليه قضاء تكريت وهو بها إلى هذه الغاية وله من الكتب كتاب الأصول كتاب المتشابه.

أبو هاشم وأصحابه[عدل]

أبو هاشم عبد السلام بن محمد الجبائي قدم مدينة السلام سنة أربع عشرة وثلثمائة وكان ذكيا حسن الفهم ثاقب الفطنة صانعا للكلام مقتدرا عليه. قيما به وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلثمائة وله من الكتب كتاب الجامع الكبير كتاب الأبواب الكبير كتاب الأبواب الصغير كتاب الجامع الصغير كتاب الإنسان كتاب العوض كتاب المسائل العسكريات كتاب النقض على أرسطاليس في الكون والفساد كتاب الطبائع والنقض على القائلين بها كتاب الاجتهاد.

ابن خلاد البصري[عدل]

أبو علي محمد بن بن خلاد من أصحاب أبي هاشم خرج اليه إلى العسكر وأخذ عنه وكان مقدما من أصحابه وله من الكتب كتاب الأصول وممن أخذ عن أبي هاشم ولا كتاب له يعرف المعروف بقشور واسمه وعبد الله بن خطاب ويعرف بن سهلويه محمل عايشة ويكنى أبا القاسم.

البصري المعروف بالجعل[عدل]

وهو أبو عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم المعروف بالكاغدي من أهل البصرة ومولده بها واستاذه أبو القاسم بن سهلويه ويلقب بقشور على مذهب أبي هاشم واليه انتهت رياسة أصحابه في عصره وكان فاضلا فقيها متكلما عالي الذكر نبيه القدر عالما بمذهبه منتشر الذكر في الاصقاع والبلدان وسيما بخراسان وكان يتفقه على مذاهب أهل العراق قرأ علي أبي الحسن الكرخي ونحن نذكر في هذا الموضع كتبه في الكلام ونذكر كتبه في الفقه في مقالة الفقهاء ان شاء الله وقرأ أيضا علي أبي جعفر المعروف بسهكلام الصيمري العباداتي وصحب أبا علي بن خلاد وقرأ على أبي هاشم عبد السلام بن محمد ومولده سنة ثمان وثلثمائة وتوفي بمدينة السلام سنة تسع وتسعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب نقض كلام الروندي في أن الجسم لا يجوز أن يكون مخترعا لا من شيء ونقضه لنقض الرازي لكلام البلخي على الرازي كتاب نقض كتاب الرازي في أنه لا يجوز أن يفعل الله تعإلى بعد أن كان غير فاعل كتاب الجواب عن مسئلتي الشيخ أبي محمد الرامهرمزي كتاب الكلام في أن الله تعإلى لم يزل موجودا ولا شيء سواه إلى أن كتاب خلق الخلق كتاب الإيمان كتاب الإقرار كتاب المعرفة.

ابن الراوندي[عدل]

قال أبو القاسم البلخي في كتاب محاسن خراسان: أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي من أهل مرو الروذ، ولم يكن في نظرائه في زمنه أحدق منه بالكلام، ولا أعرف بدقيقه وجليله وكان في أول أمره حسن السيرة جميل المذهب كثير الحياء ثم انسلخ من ذلك كله بأسباب عرضت له ولأن علمه كان أكثر من عقله، وكان مثله كما قال الشاعر:

ومن يطيق مزكي عند صبوته ... ومن يقوم لمستور إذا خلعا

وقد حكى عن جماعة أنه تاب عند موته مما كان منه، وأظهر الندم وأعترف بأنه غنما صار على ما صار إليه حمية وأنفة من جفاء أصحابه وتنحيتم إياه من مجالسهم وأكثر كتبه الكفريات ألفها لأبي عيسى بن لاوي اليهودي الأهوازي، وفي منزل هذا الرجل توفي. مما ألف من الكتب الملعونة: كتاب يحتج فيه على الرسل عليهم السلام ويبطل الرسالة ونقضه على نفسه ونقضه الخياط أيضا كتاب نعت الحكمة، صفة القديم تعالى وجل اسمه في تكليف خلقه أمره ونهيه، ونقضه عليه الخياط كتاب يطعن فيه على نظم القرآن نقضه عليه الخياط وأبو علي الجبائي ونقضه هو على نفسه، كتاب القضيب الذهب، وهو الذي يثبت فيه أن علم الله تعالى بالأشياء محدث وانه كان غير عالم حتى خلق لنفسه علما تعالى الله وجلت عليته، ونقضه عليه أبو الحسين الخياط أيضا كتاب الفرند في الطعن على النبي وويل للطاعن عليه ونقضه عليه كتاب المرجان في اختلاف أهل الإسلام ونقضه ابن الراوندي على نفسه، ومن كتب صلاحه: كتاب الأحكام وكتاب الابتداء والإعادة وكتاب الإمامة فيه ... وكتاب خلق القرآن وكتاب البقاء والفناء وكتاب لا شيء إلا موجود وأمثالها من كتبه كثيرة.

وحكى أبو حسين بن الراوندي قال: مررت بشيخ جالس وبيده مصحف وهو يقرأ: ولله ميزاب السموات والأرض فقلت: وما معنى ميزاب السموات والأرض؟ قال: هذا المطر الذي ترى. فقلت: ما يكون التصحيف إلا إذا كان مثلك يقرأ: يا هذا: إنما هو {وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} 1 فقال: اللهم غفرا، أنا من أربعين سنة أقراها وهي في مصحفي هكذا.

الفن الثاني: أخبار متكلمي الشيعة الإمامية والزيدية[عدل]

ذكر السبب في تسمية الشيعة بهذا الاسم:

قال محمد بن إسحاق لما خالف طلحة والزبير على علي رضي الله عنه وأبيا إلا الطلب بدم عثمان بن عفان وقصدهما علي عليه السلام ليقاتلهما حتى يفيئا إلى أمر الله جل اسمه تسمى من اتبعه على ذلك الشيعة فكان يقول شيعتي وسماهم عليه السلام الأصفياء الأولياء شرطة الخميس الأصحاب طبقة. ومعنى شرطة الخميس أن عليا رضي الله عنه قال لهذه الطائفة تشرطوا فانما أشارطكم على الجنة ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة إن نبيا من الأنبياء فيما مضى قال لأصحابه تشرطوا فاني لست أشارطكم الا على الجنة.

علي بن إسماعيل بن ميثم التمار[عدل]

أول من تكلم في مذهب الإمامة علي بن إسماعيل بن ميثم الطيار وميثم من جلة أصحاب علي رضي الله عنه ولعلي من الكتب كتاب الإمامة كتاب الاستحقاق.

هشام بن الحكم[عدل]

وهو أبو محمد هشام بن الحكم مولى بني شيبان كوفي تحول إلى بغداد من الكوفة من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد رضي الله عنه من متكلمي الشيعة ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب والنظر وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب.

سئل هشام عن معاوية أشهد بدرا فقال نعم من ذاك الجانب وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي وكان القيم بمجالس كلامه ونظره وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة مستترا وقيل في خلافة المأمون وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب الدلالات على حدوث الأشياء كتاب الرد على الزنادقة كتاب الرد على أصحاب الإثنين كتاب الوحيد كتاب الرد على هشام الجواليقي كتاب الرد على أصحاب الطبائع كتاب الشيخ والغلام كتاب التدبير كتاب الميزان كتاب الميدان كتاب الرد على من قال بامامة المفضول كتاب اختلاف الناس في الإمامة كتاب الوصية والرد على من أنكرها كتاب في الجبر والقدر كتاب الحكمين كتاب الرد على المعتزلة في طلحة والزبير كتاب القدر كتاب الألفاظ كتاب المعرفة كتاب الاستطاعة كتاب الثمانية الأبواب كتاب الرد على شيطان الطاق كتاب الاخبار كيف يفتح كتاب على أرسطاليس في التوحيد كتاب المعتزلة آخر.

هشام بن الحكم هشام بن الحكم البغدادي الكندي[عدل]

مولى بني شيبان كنيته: أبو محمد وقيل: أبو الحكم أصله من الكوفة وانتقل إلى بغداد من جلة أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وهو من متكلمي الشيعة الإمامية وبطائنهم وممن دعا له الصادق عليه السلام فقال: أقول لك ما قال رسول الله التحيات: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك، وهو الذي فتق الكلام في الإمامية وهذب المذهب وسهل طريق الحجاج فيه، وكان حاذقا بصناعة الكلام، حاضر الجواب وكان اولا من أصحاب الجهم بن صفوان ثم انتقل إلى القول بالإمامة بالدلائل والنظر وكان منقطعا إلى البرامكة، ملازما ليحيى بن خالد وكان القيم مجالس كلامه ونظره ثم تبع الصادق عليه السلام، فانقطع إليه، وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة وقيل: بل في خلافة المأمون وكان هشام يقول ما رأيت مثل مخالفينا عمدوا إلى من ولاه الله من سمائه فعزلوه وإلى من عزله من سمائه لولوه، ويذكر قصة مبلغ سورة براءة ومرد أبي بكر وإيراد علي عليه السلام بعد نزول جبريل عليه السلام قائلا لرسول الله عن الله تعالى: إنه لا يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك، فرد أبا بكر وأنفذ علياً عليه السلام.

شيطان الطاق[عدل]

أبو جعفر محمد بن النعمان الأحول، نزل طاق المحامل بالكوفة وتلقبه العامة بشيطان الطاق

والخاصة تعرفه بمؤمن الطاق وشيعته تسميه شاه الطاق أيضا وهو من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وقد لقي زيد بن زين العابدين وناظره على إمامة أبي عبد الله عليه السلام ولقي علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام وقيل إنما سمي شيطان الطاق لأنه كان يتصرف ويشهد الدنانير فلاحاه قوم في دينار جوبوه وبهرجه هو فأصاب وأخطأ وألزمهم الحجة، فقال: أنا شيطان الطاق، يعني: طاق المحامل بالكوفة موضع دكانه فلزمه هذا اللقب وكان حسن الاعتقاد والهدى حاذقا في صناعة الكلام سريع الحاضر والجواب وله مع أبي حنيفة مناظرات منه: لما مات جعفر الصادق قال أبو حنيفة لشيطان الطاق: قد مات إمامك قال: لكن إمامك لا يموت إلا يوم القيامة – يعني إبليس – وقال له أبو حنيفة: ما تقول في المتعة قال: حلال قال: أفيسرك أن تكون أخواتك وبناتك يمتع بهن؟ قال: شيء قد أحله الله تعالى إن كرهته مما خبلني ولكن: ما تقول أنت في النبيذ؟ قال حلال قال: أفيسرك أن تكون أخواتك وبناتك نباذات هن؟ وقال له أبو حنيفة يوما: ألسنا صديقين؟ قال: بلى، قال وانت تقول بالرجعة؟ قال أي وإيم الله قال: فإني شديد الحاجة. وأنت متمكن، فلو أنك أقرضتني خمسمائة درهم أتسع بها وأردها عليك في الرجعة كنت قد قضيت حقي ووصلت إلى غفل قال: أنا لا أقول إن الناس يرجعون.

وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب المعرفة كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم.

الشكال[عدل]

صاحب هشام بن الحكم وخالفه في الأشياء الا في أصل الإمامة وله من الكتب كتاب المعرفة كتاب في الاستطاعة كتاب الإمامة كتاب على من أبى وجوب الإمامة بالنص.

ابن قِبَّة[عدل]

وهو أبو جعفر بن محمد بن قبة من متكلمي الشيعة وحذاقهم وله من الكتب كتاب الإنصاف في الإمامة كتاب الإمامة.

أبو سهل النوبختي[عدل]

أبو سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت من كبار الشيعة وكان أبو الحسن الناشئ يقول انه أستاذه وكان فاضلا عالما متكلما وله مجلس بحضرة جماعة من المتكلمين وله رأي في القائم من آل محمد لم يسبق اليه وهو انه كان يقول أنا أقول أن الامام محمد بن الحسن ولكنه مات في الغيبة وكان تالاه في الغيبة ابنه وكذلك فيما بعد من ولده إلى أن ينفذ الله حكمه في اظهاره وكان أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر راسله يدعوه إلى الفتنة ويبذل له المعجز وإظهار العجيب وكان بمقدم رأس أبي سهل جلح يشبه القرع فقال للرسول أنا معجز ما أدري أي شيء هو ينبت صاحبك بمقدم رأسي الشعر حتى أؤمن به فما عاد اليه رسول بعد هذا وتوفي أبو سهل00001 وله من الكتب كتاب الاستيفاء في الإمامة كتاب التنبيه في الإمامة كتاب الرد على الغلاة كتاب الرد على الطاطري في الإمامة كتاب الرد على عيسى بن أبان في اللباس كتاب نقض رسالة الشافعي كتاب الخواطر كتاب المجالس كتاب المعرفة كتاب تثبيت الرسالة كتاب حدث العالم كتاب الرد على أصحاب الصفات كتاب الرد على من قال بالمخلوق كتاب الكلام في الإنسان كتاب ابطال القياس كتاب الحكاية والمحكي كتاب نقض كتاب عبث الحكمة على الروندي كتاب نقض التاج على الروندي ويعرف بكتاب السبك كتاب نقض اجتهاد الرأي على بن الروندي كتاب الصفات وكان لأبي سهل أخ يكنى أبا جعفر من المتكلمين على مذهبه وله من الكتب.

الحسن بن موسى النوبختي[عدل]

وهو أبو محمد الحسن بن موسى بن أخت أبي سهل بن نوبخت متكلم فيلسوف كان يجتمع اليه جماعة من النقلة لكتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق وثابت وغيرهم وكانت المعتزلة تدعيه والشيعة تدعيه ولكنه إلى حيز الشيعة ما هو لأن آل نوبخت معروفون بولاية على وولده عليهم السلام في الظاهر فلذلك ذكرناه في هذا الموضع وكن جماعة للكتب قد نسخ بخطه شيئا كثيرا وله مصنفات وتأليفات في الكلام والفلسفة وغيرها وتوفي1 وله من الكتب كتاب الآراء والديانات ولم يتمه كتاب الرد على أصحاب التناسخ كتاب التوحيد وحدث العلل كتاب نقض كتاب أبي عيسى في الغريب المشرقي كتاب اختصار اختصار الكون والفساد لارسطاليس كتاب الاحتجاج لعمر بن عباد ونصرة مذهبه كتاب الإمامة ولم يتمه.

السوسنجردي[عدل]

من غلمان أبي سهل النوبختي واسمه محمد بن بشر ويكنى أبا الحسن ويعرف بالحمدوني منسوبا إلى آل حمدون وله من الكتب كتاب الإنفاذ في الإمامة.

ومن القدماء:

الطاطري[عدل]

وكان شيعيا واسمه وتنقل في التشيع وله من الكتب كتاب الإمامة حسن.

هشام الجواليقي[عدل]

أبو ملك الحضرمي بن مملك الأصفهاني أبو عبد الله بن مملك الاصفهاني من متكلمي الشيعة وله مع أبي علي الجبائي مجلس في الإمامة وتثبيتها بحضرة أبي محمد القاسم بن محمد الكرخي وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب نقض الإمامة على أبي علي ولم يتمه.

أبو الجيش بن الخراساني[عدل]

واسمه المظفر وله من الكتب غلام أبي الجيش وهو الناشئ الصغير وهو أبو الحسين علي بن وصيف وكان شاعرا مجودا في أهل البيت عليهم السلام ومتكلما بارعا وله من الكتب.

ابن المعلم[عدل]

أبو عبد الله في عصرنا انتهت رياسة متكلمي الشيعة اليه مقدم في صناعة الكلام على مذهب اصحابه دقيق الفطنة ماضي الخاطر شاهدته فرأيته بارعا وله من الكتب0

الزيدية[عدل]

الزيدية الذين قالوا بإمامة زيد بن علي عليه السلام ثم قالوا بعده بالإمامة في ولد فاطمة كائنا من كان بعد أن يكون عنده شروط الإمامة وأكثر المحدثين على هذا المذهب مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وصالح بن حي وولده وغيرهم وأخبار هؤلاء ثم في هذه المواضع التي غلبت عليهم لشهرتها من العلم أو الدين ان شاء الله تعإلى.

أبو الجارود[عدل]

من علماء الزيدية أبو الجارود ويكنى أبا النجم زياد بن المنذر العبدي فقال ان جعفر بن محمد بن علي عليه السلام سأله عنه فقال ما فعل أبو الجارود أرجا بعد ما أولى إماما انه لا يموت الا بأمام قال لعنه الله فإنه اعمى القلب أعمى البصر وقال فيه محمد بن سنان أبو الجارود لم يمت حتى شرب المسكر وتولى الكافرين.

ومن متكلمي الزيدية:

فضيل الرساف[عدل]

وهو بن الزبير من أصحاب محمد بن علي وأبو خالد الواسطي ومنصور بن أبي الأسود.

الحسن بن صالح بن حي[عدل]

ولد الحسن بن صالح بن حي سنة مائة ومات متخفيا سنة ثمان وستين ومائة وكان من كبار الشيعة الزيدية وعظمائهم وعلمائهم وكان فقيها متكلما وله من الكتب كتاب التوحيد كتاب إمامة ولد علي من فاطمة كتاب الجامع في الفقه كتاب وللحسن اخوان أحدهما علي بن صالح والآخر صالح بن صالح هؤلاء على مذهب أخيهم الحسن وكان علي متكلما قال محمد بن إسحاق أكثر علماء المحدثين زيدية وكذلك قوم من الفقهاء المحدثين مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وجلة المحدثين.

مقاتل بن سليمان[عدل]

من الزيدية والمحدثين والقراء وتوفي0001 وله من الكتب كتاب التفسير الكبير رواه عنه كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب تفسير الخمس مائة آية كتاب القراءات كتاب متشابه القرآن كتاب نوادر التفسير كتاب الوجود والنظائر كتاب الجوابات في القرآن كتاب الرد على القدرية كتاب الأقسام واللغات كتاب التقديم والتأخير كتاب الآيات والمتشابهات.

الفن الثالث: أخبار متكلمي المجبرة وبابية الحشوية وأسماء كتبهم[عدل]

النجار[عدل]

أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله النجار وكان حائكا في طراز العباس بن محمد الهاشمي من جلة المجبرة ومتكلميهم وقد قيل انه كان يعمل الموازين من أهل بم وإذا تكلم كان كلامه صوت الخفاش وكان من أهل الناظرين وله مع النظام مجالس ومناظرات والسبب في موت الحسين النجار انه اجتمع مع إبراهيم النظام عند بعض إخوانه فسلم الحسين فقال له إبراهيم تجلس حتى أكلمك فجلس فقال له إبراهيم يجوز ان تفعل خلق الله فقال الحسين يجوز ان أفعل الذي هو خلق الله قال إبراهيم فالذي هو خلق الله خلق لله أو ليس بخلق له قال الحسين هو خلق الله قال إبراهيم فقد فعلت خلق الله فلم لا يجوز ان تخلق خلق الله كما جاز ان تفعل خلق الله قال حسين لم افعل خلق الله وانما فعلت الذي هو خلق الله قال إبراهيم والذي هو خلق الله خلق لله أو ليس بخلق له قال الحسين فهو خلق الله فرفسه إبراهيم وقال قم أخزى الله من ينسبك إلى شيء من العلم والفهم وانصرف محموما وكان ذلك سبب علته التي مات فيها وله من الكتب كتاب الاستطاعة كتاب كان يكون كتاب المخلوق كتاب الصفات والأسماء كتاب اثبات الرسل كتاب التعديل والتجويز كتاب الإرادة صفة في الذات كتاب الارجاء كتاب العبادات كتاب الإرادة الموجبة كتاب القضاء والقدر كتاب التأويلات كتاب المستطيع على إبراهيم كتاب الموجز كتاب العلل في الاستطاعة كتاب المطالبات كتاب النكت كتاب البدل كتاب الرد على الملحدين كتاب الترك كتاب اللطف والتأييد كتاب الثواب والعقاب كتاب الأبواب كتاب المعرفة في الإجماع.

حفص الفرد[عدل]

من المجبرة ومن أكابرهم نظير النجار ويكنى أبا عمرو وكان من أهل مصر قدم البصرة فسمع بأبي الهذيل واجتمع معه وناظره فقطعه أبو الهذيل وكان أولا معتزليا ثم قال بخلق الأفعال وكان يكنى أبا يحيى وله من الكتب من خط بن أخي الإسكافي مولى بني جشم كتاب الاستطاعة كتاب التوحيد كتاب في المخلوق على أبي الهذيل كتاب الرد على النصارى كتاب الرد على المعتزلة كتاب الأبواب في المخلوق.

ومن متكلمي المجبرة ولا يعرف له كتابا.

سبلان ونسيان وركان والحسين بن كوران هؤلاء موالي وأبو الحسن السمري وابن وكيع البناني.

ابن كلاب[عدل]

من بابية الحشوية وهو عبد الله بن محمد بن كلاب القطان وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول ان كلام الله هو الله وكان عباد يقول انه نصراني بهذا القول قال أبو العباس البغوي دخلنا على فثيون النصراني وكان في دار الروم بالجانب الغربي فجرى الحديث إلى أن سألته عن بن كلاب فقال رحم الله عبد الله كان بجنبي فيجلس إلى تلك الزاوية وأشار إلى ناحية من البيعة وعنى أخذ هذا القول ولو عاش لنصرنا المسلمين قال البغوي وسأله محمد بن إسحاق الطالقاني فقال ما تقول في المسيح قال ما يقوله أهل السنة من المسلمين في القرآن ولعبد الله من الكتب كتاب الصفات كتاب خلق الأفعال كتاب الرد على المعتزلة:

ومن الكلابية:

أبو محمد قاضي السنة[عدل]

وله من الكتب كتاب السنة والجماعة.

العطوي[عدل]

واسمه محمد بن عطية وقيل محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية وولاؤه لبني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة من حذاق المتكلمين ويكنى أبا عبد الرحمن على مذهب الحسين النجار ويخالفه في الإدراك وهو مع ذلك شاعر مطبوع من أهل البصرة نزع إلى مدينة السلام ثم منها إلى سرمرى وله من الكتب كتاب خلق الأفعال كتاب الإدراك.

سلام القاري[عدل]

ويكنى أبا المنذر ويلقبه أهل العدل أبا المدير أصاب غلامه على جاريته فقال له ما هذا ويلك فقال كذا قضاء الله فقال له أنت حر لعلمك بالقضاء والقدر وزوجه الجارية وله من الكتب كتاب.

عبد الله بن داود[عدل]

من المجبرة اجتاز بجماعة من أصحابه وكانوا علموا أين توجه فقالوا اصلحت بين فلان وفلان قال قد أصلحنا إن لم يفسد الله تعإلى الله عن ذلك وله من الكتب كتاب. الكرابيسي: أبو علي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي وكان من المجبرة وعارفا بالحديث والفقه فذكرته هاهنا لأنه أقرب إلى الاجبار من غيره وتوفي وله من الكتب كتاب المدلسين في الحديث كتاب الإمامة وفيه غمر على علي عليه السلام.

ومن غلمانه:

فستقة[عدل]

واسمه محمد بن علي وابن ماحية وشمخصة ولفستقة كتاب غريب الحديثتصحيح الآثار لم يتمه كبير.

ابن أبي بشر[عدل]

وهو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الأشعري من أهل البصرة وكان أولا معتزليا ثم تاب من القول بالعدل وخلق القرآن في المسجد الجامع بالبصرة في يوم الجمعة رقى كرسيا ونادى بأعلى صوته من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا أعرفه نفسي أنا فلان بن فلان كتب بخلق القرآن وأن الله لا يرى بالأبصار وأن أفعالال الشر أنا أفعلها وأنا تائب مقلع معتقد للرد على المعتزلة فخرج بفضائحهم ومعايبهم وكان فيه دعابة ومزح كبير وتوفي بن أبي بشر وله من الكتب كتاب اللمع كتاب الموجز كتاب إيضاح البرهان كتاب التبيين عن أصول الدين كتاب الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل.

ومن أصحابه:

الدمياني وحمويه[عدل]

من أهل سيراف وكان يستعين بهما على المهاترة والمشاغبة وقد كان فيهما علم على مذهبه ولا كتاب لهما يعرف.

ومن المجبرة[عدل]

الكوشاني[عدل]

واسمه000 وله مع صالحي مناظرات وله عدة كتب على مذاهب أصحابه فمنها كتاب خلق الأفلاك كتاب الرؤية كتاب.

الفن الرابع: أخبار متكلمي الخوارج وأسماء كتبهم[عدل]

قال محمد بن إسحاق الرؤساء من هؤلاء القوم كر وليس جميعهم صنف الكتب ولعل من لا نعرف له كتابا قد صنف ولم يصل إلينا لأن كتبهم مستورة محفوظة.

فمن متكلميهم:

اليمان بن رباب[عدل]

من جلة الخوارج ورؤسائهم وكان أولا ثعلبيا ثم انتقل إلى قول البيهسية وكان نظارا متكلما مصنفا للكتب وله في ذلك كتاب المخلوق كتاب التوحيد كتاب أحكام المؤمنين كتاب الرد على المعتزلة في القدر كتاب المقالات كتاب إثبات إمامة أبي بكر كتاب الرد على المرجئة كتاب على المعتزلة في القدر كتاب الرد على حماد بن أبي حنيفة.

يحيى بن كامل[عدل]

أبو علي يحيى بن كامل بن طليحة الخدري وكان أولا من أصحاب بشر المريسي ومن المرجئة ثم انتقل إلى مذاهب الأباضية وله من الكتب كتاب المسائل التي جرت بينه وبين جعفر بن حرب وتعرف بالجليلة كتاب المخلوق كتاب التوحيد والرد على الغلاة وطوائف الشيع.

الصيرفي[عدل]

أبو علي بن حرب من متكلمي الخوارج وكان هلاليا من بني هلال وله من الكتب كتاب.

عبد الله بن يزيد[عدل]

الاباضي من أكابر الخوارج ومتكلميهم وله من الكتب كتاب التوحيد كتاب الرد على المعتزلة كتاب الاستطاعة كتاب الرد على الرافضة.

حفص بن أشيم[عدل]

من الخوارج وله من الكتب كتاب الفرق والرد عليهم رواه عن جبير بن غالب.

ومن رجالهم الناظرين:

صالح وداود وزياد الأعصم[عدل]

ولهؤلاء مسائل خلاف ولا كتاب لهم يعرف.

ومن رؤساء الاباضية ممن له تصنيف:

إبراهيم بن إسحاق الاباضي[عدل]

وله من الكتب كتاب الرد على القدرية كتاب الإمامة.

صالح الناجي[عدل]

من بني ناجية من كبارهم وله من الكتب كتاب التوحيد كتاب الرد على المخالفين.

الهيثم بن الهيثم[عدل]

الناجي أيضا وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب الرد على الملحدين.

خطاب بن 1000 وله من الكتب000

الفن الخامس: أخبار السياح والزهاد والعباد والمتصوفة المتكلمين على الخطرات والوساوس[عدل]

قال محمد بن إسحاق قرأت بخط أبي محمد جعفر الخلدي وكان رئيسا من رؤساء المتصوفة وورعا زاهدا وسمعته يقول ما قرأته بخطه أخذت عن أبي القاسم الجنيد بن محمد وقال لي أخذت عن أبي الحسن السري بن المغلس السقطي وقال أخذ السري عن معروف الكرخي وأخذ معروف الكرخي عن فرقد السنجي وأخذ فرقد عن الحسن البصري وأخذ الحسن عن أنس بن مالك ولقي الحسن سبعين من البدريين.

أسماء العباد والزهاد والمتصوفة:

من خطه الحسن بن أبي الحسن البصري وقد مضى خبره محمد بن سيرين هرم بن حيان علقمة الأسود إبراهيم النخعي الشعبي مالك بن دينار محمد بن واسع عطاء السلمي مالك بن أنس سفيان الثوري ويمر ذكره بعد الأوزاعي ويمر ذكره بعد ثابت البناني إبراهيم التيمي سليمان التيمي وقد مر ذكره فرقد السنجي بن السماك عتبة الغلام صالح المري وكان قرويا إبراهيم بن أدهم عبد الواحد بن زيد بن المنكدر محمد بن حبيب الفارسي الربيع بن خثيم أبو معاوية الأسود أيوب السختياني يوسف بن أسباط أبو سليمان الداراني بن أبي الحواري داود الطائي فتح الموصلي شيبان الراعي المعافى بن عمران الفضيل بن عياض.

يحيى بن معاذ الرازي[عدل]

من الزهاد المتهجدين وكان عابدا وله أصحاب وتوفي سنة ست ومائتين وله من الكتب كتاب المريدين.

اليماني[عدل]

عمر بن محمد بن عبد الحكم ويكنى أبا حفص من الزهاد المتصوفة وله من الكتب كتاب قيام الليل والتهجد. بشر بن الحارث: العابد الزاهد وتوفي سنة سبع وعشرين ومائتين وله من الكتب كتاب الزهد.

أسماء المصنفين من الزهاد والمتصوفة وذكر ما صنفوه من الكتب:

الحارث بن أسد[عدل]

المحاسبي البغدادي من الزهاد المتكلمين على العبادة والزهد في الدنيا والمواعظ وكان فقيها منكلما مقدما كتب الحديث وعرف مذاهب النساك وتوفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين وله من الكتب كتاب التفكر والاعتبار قال الخطيب له كتب كثيرة في الزهد وأصول الديانة والرد على المعتزلة.

عبد العزيز بن يحيى[عدل]

المكي في طبقة الحارث وهو عبد العزيز بن يحيى بن عبد الملك بن مسلم بن ميمون الكناني وكان متكلما مقدما وزاهدا عابدا وله في الكلام والزهد كتب وتوفي وله من الكتب كتاب الحيدة فيما جرى بينه وبين بشر المريسي.

منصور بن عمار[عدل]

ويكنى: أبا السري وكان زاهدا معصوما وما أخذ عن منصور فانما جعله مجالس لم يسم ذلك كتبا فمن ذلك مجلس في الجنين مجلس الديباج مجلس صفة لابل مجلس السبيل مجلس في ذكر الموت مجلس في حسن الظن بالله مجلس في العينة والدين مجلس في البلى مجلس السحاب على أهل النار مجلس في انظرونا مجلس في الغمسة مجلس العرض على الله عز وجل مجلس نقتبس من نوركم في النار مجلس التقفورية في الغزو مجلس المسجى في ذكر الموت.

البرجلاني[عدل]

واسمه محمد بن الحسين ويكنى أبا جعفر من المصنفين لكتب الزهد والورع وتوفي وله من الكتب كتاب الصحبة كتاب المتيمين كتاب الجود والكرم كتاب الهمة كتاب الصبر كتاب الطاعة.

عتبة الغلام[عدل]

أحد الزهاد وله من الكتب كتاب رسالته في الزهد.

ابن أبي الدنيا[عدل]

واسمه: عبيد الله بن محمد بن عبيد ويكنى أبا بكر وكان قرشيا من ولاء وكان يؤدب المكتفي بالله وكان ورعا زاهدا عالما بالأخبار والروايات وتوفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين ومائتين وله من الكتب كتاب مكايد الشيطان كتاب الحلم كتاب فقه النبي عليه السلام كتاب ذم الملاهي كتاب ذم الفحش كتاب العفو كتاب ذم المسكر كتاب التوكيد كتاب فضل شهر رمضان كتاب صدقة الفطر كتاب تزويج فاطمة رضي الله عنها كتاب القراءة. كتاب الأصوات كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كتاب الهم والحزن والكمد كتاب الإخلاص والنية كتاب الطواعين كتاب الصبر وآداب اللسان كتاب النوادر كتاب الرغائب كتاب التوابع كتاب أخبار قريش كتاب ذم الدنيا كتاب صفة الميزان كتاب صفة الصراط كتاب الموقف كتاب شجرة طوبا كتاب سدرة المنتهى كتاب مكارم الأخلاق كتاب ذكر الموت والقبور كتاب فعل المنكر كتاب التقوى كتاب زهد مالك بن دينار.

ابن الجنيد[عدل]

واسمه: وله من الكتب كتاب المحبة كتاب الخوف كتاب الورع كتاب الرهبان.

المصري[عدل]

أبو الحسن علي بن محمد بن احمد واصله من سرمرى انتقل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد ومولده بسرمرى سنة سبع وخمسين ومائتين وبها منشأه وكان ورعا زاهدا فقيها عارفا بالحديث وتوفي سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب في الزهد الكتاب الكبير ويحتوي على أربعين كتابا منها كتاب قيام الليل كتاب المتحابين كتاب المراقبة كتاب الصمت كتاب الخوف كتاب التوبة كتاب الصبر كتاب الاناث والمجانين كتاب الجامع الصغير في الآداب كتاب الحديث في الزهد كتاب التواضع حديث كتاب الإخلاص وله بعد ذلك في الفقه كتاب المناسك كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الفرائض كتاب النية كتاب الزكاة كتاب الصيام كتاب فضل الفقر على الغنى.

طائفة أخرى من المتصوفة:

غلام خليل[عدل]

واسمه: عبد الله بن أحمد بن محمد بن غلاب بن خالد بن فراس الباهلي ويعرف بغلام خليل وتوفي وله من الكتب كتاب الدعاء كتاب الانقطاع إلى الله جل اسمه كتاب الصلاة كتاب المواعظ.

سهل التستري[عدل]

بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رافع التستري المتصوف وتوفي وله من الكتب كتاب دقائق المحبين كتاب مواعظ العارفين كتاب جوابات أهل اليقين.

فتح الموصلي[عدل]

وأصله مملوك وكان من الزهاد المتصوفة ولا كتاب له يعرف وانما يحفظ كلامه ويعلق ألفاظه.

أبو حمزة الصوفي[عدل]

واسمه محمد بن إبراهيم وله من الكتب كتاب المنتمين من السياح والعباد والمتصوفين رواه عنه رجل من المتصوفة يقال له أبو الحسن أحمد بن محمد الدينوري وله من الكتب كتاب الابدال كتاب مواطن العباد.

محمد بن يحيى[عدل]

الأزدي أو الادمي الشك مني وله من الكتب كتاب التوكل رواه عنه أبو علي محمد بن معن بن هشام القاري.

الجنيد[عدل]

بن محمد بن الجنيد ليس من ولد الأول من المتكلمين على مذهب الصوفية وكان بعد الثلثمائة وله من الكتب كتاب أمثال القرآن كتاب رسائل ويحتوي على02000

الكلام على مذهب الاسماعيلية[عدل]

قال أبو عبد الله بن رزام في كتابه الذي رد فيه على الاسماعيلية وكشف مذاهبهم ما قد أوردته بلفظ أبي عبد الله وأنا أبرأ من العهدة في الصدق عنه والكذب فيه قال إن عبد الله بن ميمون ويعرف ميمون بالقداح وكان من أهل قوزح العباس بقرب مدينة الأهواز وأبوه ميمون الذي ينسب اليه الفرقة المعروفة بالميمونية التي أظهرت اتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الذي دعا إلى إلآهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ميمون وابنه ديصانيين وادعى عبد الله انه نبي مدة طويلة وكان يظهر الشعابيذ ويذكر ان الأرض تطوى له فيمضى إلى أين أحب في أقرب مدة وكان يخبر بالأحداث الكائنات في البلدان الشاسعة وكان له مرتبون في مواضع يرغبهم ويحسن إليهم ويعاونونه على نواميسه ومعهم طيور يطلقونها من المواضع المتفرقة إلى الموضع الذي فيه بيت عبد الله فيخبر من حضره بما يكون فيتموه ذلك عليهم وكان انتقل فنزل عسكر مكرم فكبس بها فهرب منها فنقضت له داران في موضع يعرف بساباط أبي نوح فبنيت إحداهما مسجدا والأخرى خراب إلى الآن وصار إلى البصرة فنزل على قوم من أولاد عقيل بن أبي طالب فكبس هناك فهرب إلى سلمية بقرب حمص واشترى هناك ضياعا وبث الدعاة إلى سواد الكوفة فأجابه من هذا الموضع رجل يعرف بحمدان بن الأشعث ويلقب بقرمط لقصر كان في متنه وساقه وكان قرمط هذا أكارا بقارا في القرية المعروفة بقس بهرام ورأس قرمط وكان داهيا وتصبب لدعوته عبدان صاحب الكتب المصنفة وأكثرها منحول اليه وفرق عبدان الدعاة في سواد الكوفة وأقام قرمط بكلواذى ونصب له عبد الله بن ميمون رجلا من ولده يكاتبه من الطالقان وذلك في سنة إحدى وستين ومائتين ثم مات عبد الله فخلفه ابنه محمد بن عبد الله ثم مات محمد فاختلفت دعاتهم وأهل مجلتهم فزعم بعضهم ان أخاه احمد بن الله خلفه وزعم آخرون ان الذي خلفه ولد له يسمى احمد أيضا ويلقب بأبي الشلعلع ثم قام بالدعوة بعد ذلك سعيد بن الحسين بن عبد الله بن ميمون وكان الحسين مات في حياة أبيه ومن قبل سعيد انتشرت الدعوة في بني العليص الكلبيين ولم يزل عبد الله وولده بعد خروجهم من البصرة يدعون انهم من ولد عقيل وكانوا قد احكموا النسب بالبصرة فمن ولد عبد الله انتشرت الدعوة في الأرض وقدم الدعاة إلى الري وطبرستان وخراسان واليمن والاحسى والقطيف وقدس ثم خرج سعيد إلى مصر فادعى انه علوي فاطمي وتسمى بعبد الله وعاشر هناك النوشري ووجوه أصحاب السلطان وتخوق في الأموال وبلغ خبره المعتضد فكتب في القبض عليه فهرب إلى المغرب وقد كانت دعاته هناك قد غلبت على طائفتين من البربر وكانت له أحاديث معروفة ووطأ لنفسه ذلك البلد ثم نظر ان ما ادعاه من نسبه لا يقبل منه فاظهر غلاما حدثا وزعم انه من ولد محمد بن إسماعيل وهو الحسن أبو القاسم وهو القيم بالأمر بعد عبيد الله وفي أيامه ظهر في كثير من اتباعه الاستخفاف بالشريعة والوضع من النبوة فخرج عليه رجل يعرف بابي يزيد المحتسب واسمه مخلد بن كيداد البربري الزناتي من بني يفرن الأباضي النكاري ويعرف بصاحب الحمار فكثر اتباعه ومعاونوه فحاربه وحصره في المهدية إلى ان مات الحسن في الحصار فقام بعده ابنه إسماعيل ويكنى أبا طاهر فأظهر تعظيم الشريعة وأظهر أبو يزيد مذهب الاباضية فأقفل عنه الناس فقتل وصلب وذلك في سنة ست وثلثين وثلثمائة فلما كان في سنة أربعين ظهر في البلد قريب مما كان ظهر في أيام الحسن من الاستخفاف بالشرع فعاجل الله إسماعيل بالمنية وقام بالأمر بعده ابنه معد أبو تميم ثم توفي معمعد بمدينة مصر في سنة وكان فتحها في سنة وقام بالأمر مكانه ابنه نزار بن معد ويكنى أبا منصور.

ومن جهة أخرى على غير هذه الحكاية:

كان عبيد الله أنفذ في سنة سبع وثلثين أبا سعيد الشعراني إلى خراسان فموه على القواد بذكر التشيع واستغوى خلقا كثيرا ثم مات فخلفه الحسين بن علي المروزي فتمكن هناك جدا ثم حبسه نصر بن احمد فمات في حبسه فخلفه النسفي واستغوى نصر بن احمد وأدخله في الدعوة وأغرمه دية المروزي مائة وتسعة عشر دينارا في كل دينار الف دينار وزعم انه ينفذها إلى صاحب المغرب القيم بالأمر فلحق نصرا سقم طرحه على فراشه وندم على اجابته للنسفي فاظهر ذلك ومات فجمع ابنه نوح بن نصر الفقهاء وأحضر النسفي فناظروه وهتكوه وفضحوه وعثر نوح على أربعين دينارا من تلك الدنانير فقتل النسفي ورؤساء الدعاة ووجوهها من قواد نصر ممن دخل في الدعوة ومزقهم كل ممزق.

حكاية أخرى:

أول من قدم من بني القداح إلى الري واذربيجان وطبرستان رجل حلاج القطن ثم مات فخلفه ابنه ثم مات الابن فخلفه رجل يعرف بغياث ثم مات فخلفه ابنه ورجل يعرف بالمحروم ثم مات فخلفه أبو حاتم الورسناني وكان ثنويا ثم صار دهريا ثم تزندق وحصل على الشك فاما اليمن وفارس والاحسى فان الدعاة صاروا إلى هناك من جهة عبدان خليفة حمدان قرمط وصهره أو من قبل دعاة كانوا من قبله والله أعلم.

حكاية أخرى:

قد كان قبل بني القداح قريب ممن يتعصب للمجوس ودولتها ويجتهد لردها في أوقات منها بالمجاهرة ومنها بالحيلة سرا فأحدثوا لذلك في الإسلام حوادث منكرة وقد قيل ان أبا مسلم صاحب الدعوة رام ذلك وعمل عليه فاخترم دون ذلك وممن تجرد وأظهر وكاشف بابك الحرمي وسيمر ذكره في المقالة التاسعة وكان ممن واطأ عبد الله على أمره رجل يعرف بمحمد بن الحسين ويلقب بزيدان من ناحية الكرخ من كتاب احمد بن عبد العزيز بن أبي دلف وكان هذا الرجل متفلسفا حاذقا بعلم النجوم شعوبيا شديد الغيظ من دولة الإسلام وكان يدين بإثبات النفس والعقل والزمان والمكان والهيولي ويرى ان للكواكب تدبيرا وروحانية فخبرني عنه الثقة انه كان يزعم انه وجد في الحكم النجومي انتقال دولة الإسلام إلى دولة الفرس ودينهم الذي هو المجوسية في القران الثامن لانتقال المثلثة من برج العقرب الدال على الملة إلى برج القوس الدال على ديانة الفرس قال فكان يقول فاني لأرجو ان أكون أنا سبب ذلك وكان واسع المال علي الهمة عظيم الحيلة فوطأ هذه الدعوة وظاهر عليها بن القداح وأسعفه بالمال وانما لقيه بالعسكر عند قدومه يريد دار السلطان من قبل حموية وزير بن دلف حين قدم لخطبة ولاية الحرمين والحضرة والدخول في الطاعة ثم مات على باب السلطان واتسق الأمر لابن القداح فهذا ما عرفناه في هذا المعنى والله أعلم بحقيقته من بطلانه.

أسماء المصنفين لكتب الإسماعيلية وأسماء الكتب[عدل]

عبدان[عدل]

وقد تقدم ذكره وهو أكثر الجماعة كتبا وتصنيفا وكل من عمل كتابا نحله إياه ولعبدان فهرست يحتوي على ما صنفه من الكتب فمن ذلك كتاب الرحا والدولاب كتاب الحدود والإسناد كتاب اللامع كتاب الزاهر كتاب الميدان ومن كتبه الكبار كتاب النيران كتاب الملاحم كتاب المقصد فهذه الكتب بلغة وهي الموجودة والمتداولة وباقي ما في الفهرست فقل ما رأيناه أو عرفنا انسان انه رآه ولهم البلاغات السبعة وهي كتاب البلاغ الأول للعامة كتاب البلاغ الثاني لفوق هؤلاء قليلا كتاب البلاغ الثالث لمن دخل في المذهب سنة كتاب البلاغ الرابع لمن دخل في المذهب سنتين كتاب البلاغ الخامس لمن دخل في المذهب ثلاث سنين كتاب البلاغ السادس لمن دخل في المذهب أربع سنين كتاب البلاغ السابع وفيه نتيجة المذهب والكشف الأكبر قال محمد بن إسحاق قد قرأته فرأيت فيه أمرا عظيما من إباحة المحظورات والوضع من الشرائع وأصحابها ومنذ نحو عشرين سنة تناقص أمر المذهب وقل الدعاة فيه حتى اني لا أرى من الكتب المصنفة فيه شيئا بعد ان كان في أيام معز الدولة في أوله ظاهرا شائعا ذائعا والدعاة منبثون في كل صقع وناحية هذا ما أعلمه في هذه البلاد وقد يجوز ان يكون الأمر على حاله بنواحي الجبل وخراسان فاما ببلاد مصر فالامر مشتبه وليس يظهر من صاحب الأمر المتملك على الموضع شيء يدل على ما كان يحكى من جهته وجهة آبائه والأمر غير هذا والسلام.

ومن المصنفين: النسفي[عدل]

الذي تقد ذكره وله من الكتب كتاب عنوان الدين كتاب أصول الشرع كتاب الدعوة المنجية.

أبو حاتم الرازي[عدل]

واسمه000 وله من الكتب كتاب الزينة كبير نحو أربع مائة ورقة كتاب الجامع فيه فقه وغير ذلك.

بنو حماد[عدل]

المواصلة وهؤلاء كانوا أصحاب الدعوة بالجزيرة وما والاها من قبل أبي بعقوب خليفة الامام المقيم كان بالري وقد صنفوا كتبا وأضافوها إلى عبدان فمن ذلك كتاب الحق النير كتاب الحق المبين كتاب بسم الله الرحمن الرحيم.

رجل يعرف بابن حمدان[عدل]

واسمه000 رأيته بالموصل وكان داعية لما مات بنو حماد وعمل كتبا كثيرة فمنها كتاب الفلسفة السابعة كتاب.

ابن نفيس[عدل]

أبو عبد الله هذا من جلة الدعاة وكانت الحضرة اليه خلافة لأبي يعقوب فتنكر عليه أبو يعقوب لامر بلغه عنه فانفذ قوما من الأعاجم فقتلوه بالغيلة في كاره ولم يظهر له كتاب مصنف وقتل في سنة.000

الدبيلي[عدل]

هذا نظير أبي عبد الله وكانا يتنافسان الرياسة وبقي بعده سنين وتوفي ولا كتاب له.

الحسناباذي[عدل]

واسمه000 هذا رأيته وكنت أمضي اليه في جملة أصحابه وكان ينزل بناحية بين القصرين وكان ظريف العمل عجيب المعنى في عبارته وكلامه وما يورده وخرج إلى ادربيجان لامر لحقه ببغداد بعد نفي الشيرمدي الديلمي فإنه كان يعنى به.

الحلاج[عدل]

ومذاهبه والحكايات عنه وأسماء كتبه وكتب أصحابه: واسمه: الحسين بن منصور وقد اختلف في بلده ومنشأه فقيل انه من خراسان من نيسابور وقيل من مرو وقيل من الطالقان وقال بعض أصحابه انه من الري وقال آخرون من الجبال وليس يصح في أمره وأمر بلده شيء بتة قرأت بخط أبي الحسين عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر الحسين بن منصور الحلاج وكان رجلا محتالا مشعبذا يتعاطى مذاهب الصوفية يتحلى الفاظهم ويدعي كل علم وكان صفرا من ذلك وكان يعرف شيئا من صناعة الكيمياء وكان جاهلا مقداما مدهورا جسورا على السلاطين مرتكبا للعظائم يروم انقلاب الدول ويدعي عند أصحابه الآلهية ويقول بالحلول ويظهر مذاهب الشيعة للملوك ومذاهب الصوفية للعامة وفي تضاعيف ذلك يدعي أن الإلهية قد حلت فيه وانه هو هو تعإلى الله جل وتقدس عما يقول هؤلاء علوا كبيرا قال وكان يتنقل في البلدان ولما قبض عليه سلم إلى أبي الحسن علي بن عيسى فناظره فوجده صفرا من القرآن وعلومه ومن الفقه والحديث ث والشعر وعلوم العرب ف فقال له علي بن عيسى تعلمك لطهورك وفروضك أجدى عليك من رسائل لا تدري أنت ما تقول فيها كم تكتب ويلك إلى الناس ينزل ذو النور الشعشعاني الذي يلمع بعد شعشعته ما أحوجك إلى أدب وأمر به فصلب في الجانب الشرقي بحضرة مجلس الشرطة وفي الجانب الغربي ثم حمل إلى دار السلطان فحبس فجعل يتقرب بالسنة إليهم فظنوا ان ما يقول حق وروى عنه انه في أول أمره كان يدعو إلى الرضا من آل محمد فسعي به وأخذ بالجبل فضرب بالسوط ويقال انه دعا أبا سهل النوبختي فقال لرسوله انا رأس مذهب وخلفي الوف من الناس يتبعونه باتباعي له فأنبت لي في مقدم رأسي شعرا فان الشعر منه قد ذهب ما أريد منه غير هذا فلم يعد اليه الرسول وحرك يوما يده فانتثر على قوم مسك وحرك مرة أخرى يده فنثر دراهم فقال له بعض من يفهم ممن حضر أرى دراهم معروفة ولكني أومن بك وخلق ي ان أعطيتني درهما عليه اسمك واسم أبيك فقال وكيف وهذا لم يصنع قال من أحضر ما ليس بحاضر صنع ما ليس بمصنوع ودفع إلى نصر الحاجب واستغواه وكان في كتبه اني مغرق قوم نوح ومهلك عاد وثمود فلما شاع أمره وذاع وعرف السلطان خبره على صحته وقع بضربه الف سوط وقطع يديه ثم أحرقه بالنار في آخر سنة تسع وثلثمائة.

السبب في أخذه:

قرأت بخط أبي الحسن بن سنان ظهر أمر الحلاج وانتشر ذكره في سنة تسع وتسعين ومائتين وكان السبب في أخذه أن صاحب البريد بالسوس اجتاز في موضع بالسوس يعرف بالربض والقطعة فرأى امرأة في بعض الازقة وهي تقول ان تركتموني وإلا تكلمت فقال لاعراب معه اقبضوا عليها فقال لها أي شيء عندك فجحدت فأحضرها منزله وتهددها فقالت قد نزل في جانب داري رجل يعرف بالحلاج وله قوم يصيرون اليه في كل ليلة ويوم خفية ويتكلمون بكلام منكر فوجه من ساعته إلى جماعة من أصحابه وأصحاب السلطان وأمرهم بكبس الموضع ففعلوا فأخذوا رجلا أبيض الرأس واللحية قبضوا عليه وعلى جميع ما معه وكان جملة من العين والمسك والثياب والعصفر والعنبر والزعفران فقال ما تريدون مني فقالوا أنت الحلاج فقال لا ما أنا هو ولا أعرفه فصاروا به إلى منزل علي بن الحسين صاحب البريد فحبسه في بيت وتوثق منه وأخذ له دفاتر وكتب وقماش وفشا الخبر في البلد واجتمع الناس للنظر اليه فسأله علي بن الحسين هل أنت الحلاج فأنكر أن يكون هو فقال رجل من أهل السوس أنا أعرفه بعلامة في رأسه وهي ضربة ففتش فأصيب كذلك وكان السلطان أخذ غلاما للحلاج يعرف بالدباس وأطال حبسه وأوقع به مكروها ثم خلاه بعد أن كفله وأحلفه انه يطلب الحلاج وبذل له مالا وكان يجول البلاد خلفه واتفق أن دخل السوس في ذلك الوقت وعرف الخبر فبادر وعرف السلطان الصورة وتحقق أمره فحمل وكان من أمره ما كان والذي صمد لقتله وقام في ذلك حامد بن العباس وقد كاد السلطان أن يطلقه لأنه نمس عليه وعلى من في داره من الخدم والنساء بالدعاء والعوذ والرقى وكان يأكل اليسير ويصلي الكثير ويصوم الدهر فاستغواهم واسترقهم وكان نصر القشوري يسميه الشيخ الصالح وإنما غلط وحامد يقرره وقد رمي ببعض الأمر فقال انا أباهلكم فقال حامد الآن صح أنك تدعي ما قرفت به فقتل وأحرق.

أسماء كتب الحلاج: كتاب طاسين الأزل والجوهر الأكبر والشجرة الزيتونة النورية كتاب الاحرف المحدثة والأزلية والأسماء الكلية كتاب الظل الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية كتاب حمل النور والحياة والأرواح كتاب الصيهون كتاب تفسير {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} كتاب الأبد والمأبود كتاب قران القرآن والفرقان كتاب خلق الإنسان والبيان كتاب كيد الشيطان وأمر السلطان كتاب الأصول والفروع كتاب سر العالم والمبعوث كتاب العدل والتوحيد كتاب السياسة والخلفاء والأمراء كتاب علم البقاء والفناء كتاب شخص الظلمات كتاب نور النور كتاب المتجليات كتاب الهياكل والعالم والعالم كتاب مدح النبي والمثل الأعلى كتاب الغريب الفصيح كتاب اليقظة وبدء الخلق كتاب القيامة والقيامات كتاب الكبر والعظمة كتاب الصلاة والصلوات كتاب خزائن الخيرات ويعرف بالألف المقطوع والألف المألوف كتاب موابيد العارفين كتاب خلق خلائق القرآن والاعتبار كتاب الصدق والإخلاص كتاب الأمثال والأبواب كتاب اليقين كتاب التوحيد كتاب {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} كتاب {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً} كتاب في {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إلى مَعَادٍ} كتاب الدرة إلى نصر القشوري كتاب السياسة إلى الحسين بن حمدان كتاب هو هو كتاب كيف كان وكيف يكون كتاب الوجود الأول كتاب الكبريت الأحمر كتاب السمري وجوابه كتاب الوجود الثاني كتاب لا كيف كتاب الكيفية والحقيقة كتاب الكيفية بالمجاز.

عبد الله بن بكير[عدل]

من الشيعة: روى عنه الحسن بن فضال وله من الكتب كتاب في الأصول.

الحصين بن مخارق[عدل]

من الشيعة المتقدمين وله من الكتب كتاب التفسير كتاب جامع العلم كتاب.

أبو القاسم[عدل]

علي بن أحمد الكوفي من الامامية من أفاضلهم وله من الكتب كتاب الاوصياء كتاب.

ابن كورة[عدل]

أبو سليمان داود بن كورة من أهل قم وله من الكتب كتاب الرحمة كتاب.

قنبرة[عدل]

واسمه إسماعيل بن محمد من أهل قم وله من الكتب كتاب المعرفة.

الحسني[عدل]

أبو عبد الله وله من الكتب كتاب أخبار المحدثين كتاب أخبار معاوية كتاب الفضائل كتاب الكشف.

البلوي[عدل]

واسمه عبد الله بن محمد البلوي من بلى قبيلة من أهل مصر وكان واعظا فقيها عالما وله من الكتب كتاب الأبواب كتاب المعرفة كتاب الدين وفرائضه.

ابن عمران[عدل]

قمي أبو جعفر محمد بن احمد بن يحيى بن عمران صاحب الفقه وله من الكتب كتاب النوادر كبير.

الزيدية=[عدل]

الداعي إلى الله الامام الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام على مذاهب الزيدية ومولده وتوفي سنة وله من الكتب كتاب الطهارة كتاب الأذان والإقامة كتاب الصلاة كتاب أصول الزكاة كتاب الصيام كتاب المناسك كتاب السير كتاب الأيمان والنذور كتاب الرهن كتاب بيع أمهات الأولاد كتاب القسامة كتاب الشفعة كتاب الغصب كتاب الحدود كتاب هذا ما رأيناه من كتبه وزعم بعض الزيدية ان له نحوا من مائة كتاب ولم نرها فان رأى ناظر في كتابنا شيا منها ألحقها بموضعها ان شاء الله تعإلى.

الداعي إلى الحق[عدل]

الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي صاحب طبرستان ظهر بها في سنة خمسين ومائتين ومات بطبرستان مملكا عليها سنة سبعين ومائتين وقام مكانه الداعي إلى الحق أخوه محمد بن زيد وملك الديلم وللحسن من الكتب كتاب الجامع في الفقه كتاب البيان كتاب الحجة في الإمامة.

العلوي البرسي[عدل]

وهو القاسم بن إبراهيم بن صاحب صعدة من الزيدية واليه ينتسب الزيدية القاسمية وله من الكتب كتاب الأشربة كتاب الإمامة كتاب الأيمان والنذور كتاب سياسة النفس كتاب الرد على الرافضة.

الهادي[عدل]

يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني وله من الكتب كتاب الصلاة كتاب جامع الفقه.

المرادي[عدل]

من الزيدية وهو أبو جعفر محمد بن منصور المرادي الزيدي وله من الكتب كتاب التفسير الكبير كتاب التفسير الصغير كتاب أحمد بن عيسى كتاب سيرة الأئمة العادلة وله كتاب في الاحكام مثل طهارة وصلاة وغير ذلك على تلاوة كتب الفقه وله كتاب الخميس كتاب رسالته على لسان بعض الطالبين إلى الحسن بن زيد بطبرستان.

العياشي[عدل]

أبو النضر محمد بن مسعود العياشي من أهل سمرقند وقيل انه من بني تميم من فقهاء الشيعة الامامية أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم ولكتبه بنواحي خراسان شأن من الشأن كتب جنيد بن محمد بن نعيم ويكنى أبا أحمد إلى أبي الحسن علي بن محمد العلوي كتابا في آخره نسخة ما صنفه العياشي وقد ذكرته على ما رتبه صاحبه هذا كتاب التفسير كتاب الصلاة كتاب الطهارات كتاب مختصر الصلاة كتاب مختصر الحيض كتاب الصوم كتاب مختصر الصوم كتاب الجنائز كتاب مختصر الجنائز كتاب المناسك كتاب مختصر المناسك كتاب العالم والمتعلم كتاب الدعوات كتاب الزكاة كتاب قسم الزكاة كتاب زكاة الفطر كتاب الأشربة كتاب حد الشارب كتاب الأضاحي كتاب العقيقة كتاب النكاح كتاب الصداق كتاب الطلاق كتاب التقية كتاب الأجوبة المسكتة كتاب سجود القرآن كتاب القول بين القولين كتاب معرفة الناقلين كتاب الطب كتاب الرؤيا ككتاب النجوم والفأل والقيافة والزجر كتاب القرعة كتاب الفرقان بين حل المأكول وحرامه كتاب البيوع كتاب السلم كتاب لصرف كتاب الرهن كتاب الشركة كتاب المضاربة كتاب الشفعة كتاب الاستبراء كتاب التجارة كتاب القضايا وآداب الحكام كتاب الحد في الزنا كتاب الحدود في السرقة كتاب حد القاذف كتاب الديات كتاب المعاقل كتاب الملاهي كتاب معاريض الشعر كتاب السبق والرمي كتاب قسم الغنيمة والفيء كتاب الدين والحمالة والحوالة كتاب القبالات والمزارعة كتاب الاجارات كتاب الهبة كتاب الزهد كتاب الاحباس كتاب القبلة كتاب الجزية والخراج كتاب الطاعة كتاب احتجاج المعجزة كتاب الحيض كتاب العمرة كتاب مكة والحرم كتاب نكاح المماليك كتاب ما يكره من الجمع بينهم كتاب جزافات الخطأ كتاب جناية العبيد والجناية عليهم كتاب جناية العجم كتاب الحدود كتاب الشروط كتاب دية الجنين كتاب الغيبة كتاب الحث على النكاح كتاب الاكفاء والأولياء والشهادات في النكاح كتاب فداء الاسارى والغلول كتاب جزاء المحارب كتاب قتال المشركين كتاب الجهاد كتاب الأنبياء والائمة كتاب الاوصياء كتاب المداراة كتاب الاستخارة كتاب دلائل الأئمة كتاب الصوم والكفارات كتاب الجمع بين الصلاتين كتاب المساجد كتاب المآثم كتاب فرض طاعة العلماء كتاب الصدقة غير الواجبة كتاب الكعبة كتاب جلد الشارب كتاب ما أبيح قتله للمحرم كتاب وجوب الحج كتاب باطن القراءات كتاب الجنة والنار كتاب الصيد كتاب الذبائح كتاب الرضاع كتاب المتعة كتاب الوطء بالملك كتاب الوصايا كتاب االمواريث كتاب البر والصلة كتاب محاسن الأخلاق كتاب حقوق الاخوان كتاب الأيمان كتاب النذور كتاب النسبة والولاء كتاب الاستئذان كتاب عشرة النساء كتاب الشهادات كتاب الشروط كتاب اليمين مع الشاهد كتاب العتق والكتابة كتاب النشوز والخلع كتاب صنائع المعروف كتاب الخيار والتخيير كتاب العدة كتاب الظهار كتاب الايلاء كتاب اللعان كتاب الرجعة كتاب الصفة والتوحيد كتاب الصلاة على الأئمة كتاب الرد على من صام وأفطر قبل رؤية الهلال كتاب اللباس كتاب الثياب كتاب إمامة علي بن الحسين كتاب من يكره مناكحته كتاب إثبات مسح القدمين كتاب جوابات مسائل وردت من عدة بلدان كتاب صوم السنة والنافلة كتاب فروع فرض الصوم كتاب معرفة البيان كتاب القطع والسرقة كتاب الملاحم كتاب المروة كتاب التنزيل كتاب فضائل القرآن كتاب الغسل كتاب الخمس كتاب النوادر كتاب يوم وليلة كتاب مختصر يوم وليلة كتاب الوضوء كتاب الزنا والاحصان كتاب الاستنجاء كتاب التيمم كتاب تير الثياب كتاب صلاة الحضر كتاب صلاة السفر كتاب محبة الاوصياء كتاب المساجد كتاب مختصر الطهارات كتاب ابتداء فرض الصلاة كتاب لبسة الصلاة كتاب صلاة نوافل النهار كتاب مواقيت الظهر والعصر كتاب الأذان كتاب حدود الصلاة كتاب السهو كتاب صلاة العليل كتاب صلاة يوم الجمعة كتاب صلاة الحوائج والتطوع كتاب صلاة العيدين كتاب صلاة الخوف كتاب صلاة الخسوف والكسوف كتاب صلاة الاستسقاء كتاب صلاة السفينة كتاب غسل الميت كتاب المآثم كتاب الصلاة على الجنائز كتاب البدء.

ومما صنفه من رواية العامة:

كتاب سيرة أبي بكر كتاب سيرة عمر كتاب سيرة عثمان كتاب سيرة معاوية كتاب معيار الأخيار كتاب الموضح وذكر حيدر أن كتبه مائتان وثمانية كتب وأنه ضل عنه من جميعها سبعة وعشرون كتابا.

ابن بأبويه[عدل]

واسمه: علي بن الحسين بن موسى القمي من فقهاء الشيعة وثقاتهم قرأت بخط ابنه أبي جعفر محمد بن علي على ظهر جزء قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب وكتبي وهي ثمانية عشر كتابا.

ابن الجنيد[عدل]

أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد قريب العهد من أكابر الشيعة الامامية وله من الكتب كتاب نور اليقين ونصرة العارفين كتاب تبصرة العارف في نقد الزائف كتاب الأسفار وهو الرد على المرتدة كتاب حدائق القدس في الاحكام التي اختارها لنفسه كتاب تنبيه الساهي بالعلم الإلهي كتاب استخراج المراد من مختلف الخطاب كتاب الشهب المحرقة للأباليس المسترقة يرد فيه على أبي القاسم بن البقال المتوسط كتاب الإفهام لأصول الأحكام يجري مجرى رسائل الطبري لكتبه كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في معنى كتاب الغيبة كتاب قدس الطور وينبوع النور في معنى الصلاة على النبي كتاب الفسخ على من أجاز النسخ لما تم شرعه وجل نفعه كتاب في تفسح العرب في لغاتها واشاراتها إلى مرادها كتاب في معنى الإشارات إلى ما ينكره العوام وغيرهم من الأسباب.

أبو جعفر محمد بن علي[عدل]

وله من الكتب كتاب الهداية.

أبو سليمان[عدل]

داود بن بوزيد من أهل نيسابور وينزل بها في النجارين عند سكة طرخان في دار سختويه من رواة الشيعة المعروفين بصدق اللهجة ومن أصحاب علي بن محمد بن علي رضي الله عنهم وله من الكتب كتاب الهدى.

الجلودي[عدل]

أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي من أكابر الشيعة الامامية والرواة للآثار والسير وقد ذكرت ماله من كتب السير في موضعه من مقالة الإخباريين والنسابين وله من الكتب في الفقه كتاب المرشد والمسترشد كتاب المتعة وما جاء في تحليلها.

أبو الحسن[عدل]

واسمه: محمد بن إبراهيم بن يوسف بن أحمد بن يوسف الكاتب ومولده سنة إحدى وثمانين ومائتين بالحسنية وكان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي ويرى رأي الشيعة الامامية في الباطن وكان فقيها على المذهبين وقد ذكرت كتبه على مذهب الشافعي في موضعها وله من الكتب على مذهب الشيعة كتاب كشف القناع كتاب الاستعداد كتاب العدة كتاب الاستبصار كتاب نقض العباسية كتاب المعتل كتاب المفيد في الحديث كتاب الطريق.

الصفواني[عدل]

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة الصفواني وكان أميا لقيته في سنة ست وأربعين وثلثمائة وكان رجلا طوالا معرقا حسن الملبوس وكان يزعم أنه لا يقرا ولا يكتب وقال لي عنه الثقة انه كان ينمس بذلك وتوفي سنة0100

وله من الكتب كتاب الكشف والحجة كتاب أنس العالم كتاب يوم وليلة كتاب تحفة الطالب وبغية الراغب كتاب المتعة وتحليلها والرد على من حرمها كتاب صحبة آل الرسول وذكر إحن أعدائهم.

ابن الجعابي[عدل]

القاضي أبو بكر عمرو بن محمد بن سلام بن البراء المعروف بابن الجعابي وكان من ن أفاضل الشيعة وخرج إلى سيف الدولة فقربه وخص به وتوفي سنة وله من الكتب كتاب ذكر من كان يتدين بمحبة أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه من أهل العلم والفضل والدلالة على ذلك وذكر شيء من أخباره.

أبو بشر[عدل]

احمد بن إبراهيم بن احمد العمي قريب العهد وكان يستملي على الجلودي وتوفي بعد الخمسين وله من الكتب كتاب محن الأنبياء والاوصياء والأولياء.

ابن المعلم[عدل]

أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في زماننا اليه انتهت رياسة اصحابه من الشيعة الامامية في الفقه والكلام والآثار ومولده سنة ثمان وثلثين وثلثمائة وله من الكتب.

قوم من الشيعة متفرقون لا يعرف مذاهبهم[عدل]

أبو طالب[عدل]

عبيد الله بن احمد بن يعقوب الأنباري وكان مقيما بواسط وقيل انه من الشعية البابوشية قال لي أبو القاسم بوباش بن الحسن ان له مائة وأربن كتابا ورسالة فمن ذلك كتاب البيان عن حقيقة الإنسان كتاب الشافي في علم الدين كتاب الإمامة.

الجعفري[عدل]

منسوب إلى مذهب جعفر الصادق رضي الله عنه واسمه عبد الرحمن بن محمد وإليه ينتسب الفرقة المعروفة بالجعفرية وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب الفضائل.