التيجان في ملوك حمير/ولاية عمرو بن الحارث بن مضاض
ولاية عمرو بن الحارث بن مضاض
قال أبو محمد إنه لما هرب الحارث بن مضاض من مكة ولي الملك بعده ابنه عمر و بن الحارث بن مضاض و كان ملك عمرو ملكا ضعيفا فاقام بذلك كتاب التيجان مدة ثم مات فولى الملك بعده بمكة و أرض تهامة ابنه البشر بن عمرو بن الحارث بن مضاض فاقام كة دهرا طويلا وكاز.لكه من تحت ملك بلقيس حتى أتى سليمان بن داود مكة والبشر يومئذ ملكها فأمن البشر بسليمان و امره ان يدفع أمر مكة الى بي نابت بن اسمعيل وكان آخر ملك تملك من جرهم البشر الا انه اقرهم على السقاية وتركهم على سدانة البيت فولى امس مكة عدنان دهرا طويلا تممات فولى مكة بعده ابنه معد بن عدنان فاقام دھرا طو لا تممات فتنازع الامر بمكة بين نزار بن معد و قنص بن معد فقلب عليه نزار فرج قنص الى العراق فزعم بعض أهل النسب ان النعمان بن المنذر ملك الخبرة انه من ابناء قنص إن معد* قال ابو محمد عن البكائي عن أبي مالك عن محمد بن اسحاق انه لما افتتح عمر ابن الخطاب العراق دخلت مغارة في الحيرة فأصابوا فيها سيف النسيان المرهف فاتو به الى عمر فقال جبير بن مطعم وكان جبير نسابة عن ابن بكر فقال له عمر ـ ممن كان النعمان بن المنذر قال - عمت ابا بكر يقول هو من اشلاء قنص بن معد بن عدنان فنحله عمر بالمرهف سيف النعمان * و اقام نزار بن عدا نكة مقدما دهرا طويلا قال ابو محمد حد في ان عن محمد بن السائب الكمالي عن علماء العرب ان نزار بن معد بن عدنان لما حضرته الوفاة قسم ما له بين اولاده وكانوا اربعة وكان اكبرهم اياد وقال لك العصا والحلة و انت وصي.. و قال يامضر لك القبة الحمراء وهي قية من ادم ـ وقال الربيعة لك الفرس و القنا فسمى مضر الحمراء وروعة الفرس، با انمار لك النخيلة امة سوداء والحمار . و قال عباس ابن مرداس السلمي بذكر مضر الحمراء الى ٢٩٣ كتاب التيجان إلى مصر الحمراء نمي عديدنا واحسا بنـا اذ مجدنا غير قـدد وقال الحارث بن اوس يذكر مأورث اياد من ابيه نزار نحن ورثنا من نزاركله و نحن ارباب المها والله و اما ربيعة بن نزار فانه سمى ربيعة الفرس للفرس الذي ورث من اييه لانه اختصه به دون اولاده وعمر ربيعة دهرا طويلا فسمى ربيعة القشعم * قال ابو محمد أكرم الابل في العرب ابل مصر النهاري وخيل ربيعة أكرم الخيل ثم خيل بني تغلب خاصة وغنم انمار اكرم الغتم تأكل في سواد وتربض في سواد وغير ذلك انقص ـ واوصى ربيعة بالخيل الاكبر من ولده فاول من ورث الخيل عنزة بن اسد بن ربيعة * قال ابو محمد حدثنا حماد بن اسحاق قال حدثنا محمد بن ابراهيم حدثنا محمد بن السائب الكلبي قال حدثنا اسمعيل بن مخزوم عن ابن عباس قال لما حضر نزار ابن معد الوفاة جمع بنيه وهم اربعة اياد الاكبر وابنه ربيعة وابنه أنمار وكانت ام مضر وربيعة عاتكة بنت يزيد بن زيد بن عمرو بن الهدهاد الحميري وام اياد اروى بنة ليث بن عمر والكلبي وكانت ام انمار وازعة بنة غالب من بني مالك بن عريب بن زيد بن كهلان.. قال لما حضرت نزارا الوفاة اوصى أيادا واستخلفه في اهله و أوصى له بامة شمطاء وبالحلة والعصا واوصى أضر بالقبة قبة حمراء من ادم و خاتمه من ذهب فسمى اياد الشمطاء ومضر الحمراء واوصى لربيعة بالفرس والقناة واللواء فسمى ربيعة الفرس .. و اوصی لا نمار بالحمار قسمى انمار الحمار واعطى كل واحد منهم قلة مسدودة على فيها و قال لهم ـ اذ هبوا الى القلمس بن عمرو افعى نجران فهو حكيم العرب وقاضيهم .. فلا مات نزار بن معد بن عدنان راه اینه : بينة فقال وهو اول كتاب التيجان من قال الشعر من بى معد بن عدنان نزار بن خير الناس قد ما و حاد تا مد بن عد نان سنا ليس تقبر فمن لمجال الروع و الموت حائم اذا الخيل تد مي و الفوارس تزأر سيذهب روح المزعن مستقره و تقبر معر و في الندى حين قبر سکنت با علام المحصب من منى وخلفت ريب الدهر في الخلق يعبر فياليت شعري ما الذي قلت بعدنا و ياليت شعري ام الى ابن تمير ثم انهم سار و افمر وا بكلبة وجر وصغير بر ضعها فنبحهم الجر و و الكلية ساكتة فعجبوا منه ثم سار و ا(١) على من ابل منورة فتعجبوا منها ـ ثم اتوا على طريقهم فاصابوا ثلاث شجرات معطفة متقا بلا ت واحدة في طريقهم و آخر ی باردة والثالثة سانحة و على السانحة طائر و على البارحة طائر آخر فيطير الذي على البارحة إلى السانحة فينزل عليها و يطير الذي على السانحة إلى البارحة فينزل عليها ثم يقيمان ساعة فيعو د هـذا الى مكانه و يعود الآخر الى مكانه والوسطى من الشجرات لا ينزل عليها منها احد .. ثم ساروا فا صابوا شيخين قد اقتتلا و تضابطا باللحى فا مروا انمار ا الصغير ان يفرق بينها فاقبل انمار ليفرق بينها فكلما ضر ب احد منها صا حبه وقعت الضربة على النار حتى وجداه فتركها وتبرأ منها .. ثم نزل اليها ربيعة ففعلانه مثل مافعلا باتمار فيا وجماه تبرأ منها ـ فنزل اليها مضر فلا دنا منها افترقا وفر كل واحد منها الى ناحية فلم يبعد كل واحد منها عن صاحبه حتى غا با .. ثم ساروا فمروا على أثر جمل فقا ل اياد هذا إثر جمل امور .. و قال مضر بل ابتر وقال ربيعة بل ازور ( 1 ) سقط من هناشي كما يعلم مما يأتي في اعادة القصة * وقال كتاب التيجان - قال : ل نعم د س و قال انمار بل شرود فلقيهم صاحب البعير فقال هل اخسستم من بميرى حسا فقال له اياد هل هو اعور .. قال نعم.. وقال له مضر هل هو ابتر . وقال له ربيعة هل هو ازور .. قول نعم ـ وقال له انمار هل هو شرود ـ قال نعم ثم قال لهم - فابن البعير قالوا ما رأينا لك بديرا فنعلق به-م ثم انوا افعی نجران وهو متعلق بهم ـ فقال أيها الحكيم ان بميرى قد ضل وهؤلاء عرضوا على صفته وابوا از يدفعوه الى فقال لهم افعى نجران - ادفعوا الى الرجل بعيره ان احطتم به على ـ قالوا له مررنا على اثر بدير فعرفنا صفته بالاثر .. قال لهم كيف وصفتم ـ قال له اياد مررت بأثر بمبر اعور - قال له مضر مررت باثر جمل ابتر ... قال له ربيعة مررت باثر جل ازور والله .. اغار می رت با ثر جمل شرود ـ قال لا ياد ما دليلك انه اعور .. قال رأيتـه يركب اثر عينه الصحيحة و عليها رعيه ــ قـال لمضر ــ ما دليلك انه ابتر قال رأيت بعره يقع مجتمعا ولوكان له ذنب لفرقه به ووقع منتشرا ـ وقال لربيعة من ابن علمت انه ازورقال رأيت اثر خفي يديه يركب بعضها بعضا و ربما خالف بينها فعلمت انه از ور ـ ثم قال لاعمار من ابن علمت انه شرود .. قال رأيت اثره ربما زاغ عن طريقه فعلمت انه برو غ عن طريقه يعترض له فيروغ ولوكان غير شرود لا صبناه ثابتا في مكانه ـ فقال افعی نجران لار جل۔ اذهب اطلب بعير ك فليس هؤلاءه ـ ثم انه ـ نظر اليهم افي نجران طويلا فقال ( ان العصا من العصية و و راد الخيل من الخيل.. واذا وو لم يبرق لمع نور يدب اي حراك بنور ) (3) فذهب مثلا قال أبو محمد في قوله اذا لم يرق لمع نور يد ب الى حر ار يثرب اراد انه رأى عليهم نور محمد صلى الله عليه وسلم القائم بيثرب ـ قال تم امر لهم ( 1 ) كذا -- ولعله يدب الى حرار يترب * كتاب التيجان و ه بطعام و شراب ثم اجلسهم مجلسا و ق... قريبا منهم يسمعهم و برا هم و هم لا برو نه ـ ثم قال لغلا م له بإغلا م رأيت قو ما خليق ان يكون لهم نبأ عظيم فلما اكلوا و شر بوا و كان قدم اليهم عنا قا مشوية و خمرا فقال زياد هذه العناق ارضعتها كلبة .. و قال مضر ان هذه الخمر من كر .ة نبتت في قبر . و قال ربيعة ان هذا الرجل صاحبنا لغير ابيه .. و قال انمار ان هذا الغلام الذي اتاكم بالطعام من ابناء الملوك حر فقام افعى تجر ان الى الراعي ــ فقال له ما قصة هذه المناق ـ قال الراعي ما تت امها و لم يكن في الغنم شاة تحلب فارضعتها هذه الكنية ثم الى صاحب الكرم فقال له ـ هذه الخمر من ای گرم عصر تها ـ قال له من هذه قال له احقر فلما حفره حفر على عروقهـا فاصا بها في جرف طفل صغير شقت جو فه نم انى م. فقال لها نزل بي شياطين وقد زعموا الى لغيرابي وقد صدقوا في كل ما قالوا فاخبري و اصدقينى فان كشفك غدا اعظم من كشفك اليوم والحكم اليوم لك وغدا عليك قالت يابي ماعلمت تحقیق امرى الايومى هذا وماكنت داعرة ولا كان أبوك عاهرا غير انه تنافس ابوك وعمك وكان ابوك شديد الملكة قاسيا فضجرت الرعية منه فلجأت الى عمك فقد موه وقاموا به على ابيك فتحار با دهرا طويلا وان اباك انتجع الى البلقاء من ارض نجران وانه خرج تلقاء البحرين في عسكر وبلغ عمك الخبر فاتى بعسكر و اخذ جميع الحي وصار بي الى قصره واد خلنى القصر وانه سكر ليلة من ذلك و غلبه السكر فخرج يمشي في قصره فلقيني فوقع على فلا أصبح أخبر بما فعل فندم و خلى سبيلی و اتيت ابا ك فكنت في شك من ابيك و عمك و تا لله ماكنت ارضى بالز نا ء و أنا كريمة لكرام وان عمك حرم -- ( ٢٧ ) كتاب التيجان حرم الخمر على نفسه و هو اول من در مها و قال شرات من الخرطوم صهباء مرة لها مسلك بين الحشا و الجوانح لها نشوة تدعو الحليم الى الصبا و تذهب من احزانه كل فادح سوى انهابا لحي تجحف با امتی و تفسد من احواله كل صالح . نجور بأهل الراي عن فصل رأيهم و تزری بار باب الحلوم الرواجح اذا لم اكن انفك فيها ابت بها على شر جع ما بين ايدى النوائح قو الله ثم الله لازلت بعد هــا لهـا قـاليا ما بين غادو رائح امر مهـا ما حرم البيت ربه و تحریم ابرا هي...م دم الذبائح و هو هرم بن عمرو و كان اول من حرم الخمر على نفسه بلا ديانة قال ثم اتى الى القوم و هو لا يدري من هم وقد سمع ما سمع منهم فجلس مجلس قضائه و احكامه ثم قال التونى بالنفر المستضيفين فقال لهم هل من حاجة اقضيها لكم و تنصرفون قالوا نعم ايها الملك اتيناك نسأ لك بعض شأ ننـا و متحاكم اليك في امر نا وكان اذى نجر ان اعلم هل ذلك الزمان بعلم سليمان بن داود عليه السلام ـ و كان داعيا من وكان قبل سليمان اعلم العرب بالنجم والزجر وكانت العرب اعلم اهل الدنيا بالنجم عن ابراهيم واسمعيل فقالوا له ايها الملك خرجنا نريد اليك. في امورنا فرأينا ثلاث شجرات سانحة وباردة ووسطى على طريقنا و على السانحة طائر وعلى البارحة طائر فجعل الذي على السانحة يطير إلى البارحة ويعا في الوسطى ففعلا ذلك مرارا (١) قال لهم سيأتي زمان يهدى الغنى الى الغنى والضعيف المحتاج بينها لا يهدون اليه شيئا .. قالوا ثم مضينا الى ( 1 ) كذا في الأصل، وقد مرت العبارة الصحيحة * دعاته ٢١٧ كتاب التيجان ۔ رياض جديدة وافضينا منها الى مزابل منورة ـ قال سيأتي زمان يرتفع فيه المبيد والسفلة ويذل فيه ويسقط الاحرار و الا خيار ــ قالوا ـ ثم سرنا على وامه ساكتة كلية وعلى بطنها جر وصغير ولا يكاد يقف اعمى العينين فنبح و قال .. يأتي زمان ينطق اهل الجهل و يصمت العلماء ـ قالوا ثم مررنا على شيخين يقتتلان وقد تضا بطابا للحي فاسر نا اخانا وهو اصغرنا يفرق بينه..ا فاختلف بينها الضرب فكان يقع عليه فلما ا وجمـاه تنحى عنها وامر ا و امرنا خانا هذا الثاني فقملا به كذلك فزال عنها ثم امر نا اخا نا الثالث فلما دنا منها افترقا وهريا منه تجمل كلما دنا منها وليا هربا حتى غابا عنا قال فنظر الى مضر و هو الذي هر با منه نظرا طويلا فقال له ـ بخ بخ انت الشجرة الشمرة ـ ثم قام عن مجلسه فاجلسه فيه ثم قال لهم.. ذانك شيطانان ارادا ان بخبراكم ليعلما ايكم السيط وانت ايها المرء مضر بن نزار في ظهرك محمد صلى الله عليه و آله وسلم اكرم مولود واحمد محمود له الدعوة الصادقة اليوم والمقام المحمود غدا به "ستنقذون من الهلكة و به تنالون الزلفى وانتم بنو نزار اختلفتم في ميراثكم وجثتم الي احكم بينكم وانتم كما ارى وتسألوني قالوا ان اباذا امر نا ان نأتيك ان اختلفنا تحكم بيننا قال ـ فان القبة والخاتم لمضر واليه حكوما تكم ـ و ان اياد ا صاحب العصا والكلة والحلة والشمطاء واليه امر معا شكم والى ربيعة صاحب الفرس والقناة واللواء امر حر و بكم فكونوا تحت لوائه في الحروب . واما انمار صاحب الحمار فاعلوا عليه كل فادح وصاحب خدمة اهل الدنيا اعطاه الحمار لتكونوا له كذلك (1) فقال في ذلك بعد ذلك الزمان يحيى بن أبي سلمة البجلي وبجيلة من ولدانمار (1) ل- ليكون به كذلك * نزار ٢١٨ كتاب التيجان ه نزار كان اعلم حين اوصى لا ي بنيه اوص بالحمار قال و اعطوه القلال المطبوع عليها .. ففك قلة اياد فأصاب فيها تقليم الاظفار قال ـ يا اياد خذ ما له من عبد وغيره ثم فك قلة مضر فاصاب قطعة من ذهب وقطعة من فضه قال له يا مضر خذ ما ترك من ذهب وفضة ثم فك قلة ربيعة فأصاب قطعة من حافر فقال له خذما ترك من خل وحافر وفرس و بغل وحدار تم فك قلة انمار فاصاب فيها ظلنا فقال له يا انمار لك الخف والظلف فتراضوا بذلك فقال الارض بينكم فقيل من يومئذ أباد الشمطاء ومضر الحمراء وربيعة الفرس وانمار الحمار وكان اطولهم عمرا ربيعة وكان يقال له لذلك ربيعة القشعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبشير بن الخصاصية السدوسي- الست من ربيعة القشعم الذين يزعمون انه لولا ربيعة لا نكفأت الارض باهلها ـ قال نعم يا رسول الله ) وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية .. لبيك اللهم لبيك رب ربيعة القشعم ثم لبيك .. قال علي ابن ابی طالب - نعم الحي ربيعة اباء الفجار انجاد سادة (1) * قال ابو محمد حدثی اسد عن ابی ادريس عن وهب عن ابن عباس انه قال لاولى الملك ناشر النعم وانما سمى ناشر النعم اي محيى النعم لما احي ملك حمير بعد اربعين عاما ايام سليمان بن داود عليها السلام وناشر النعم هو مالك بن يعفر بن عمرو بن حمير بن السياب بن عمر و بن زيد بن يعفر بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ » ز قال ابو محمد لما ولي ناشر النعم الملك جمع حمير و قبائل قحطان وخرج بالجيوش الى ما حوى آباؤه والتبابعة العظماء فوطي موطئا من الارض عظيما واشتد سلطانه خرج إلى المغرب حتى بلغ الى البحر المحيط فامر ابنه (1) كذا في الأصول *
A كتاب التحال شمر وهو شمر يرعش بن ناشر النعم وانما سمي برعش لا نه مسه ارتعاش من شرب الخمر .. وقال الا يلى كان يسمى شمر برعش والشمر البوار في لغة حمير ان بركب البحر المحيط فركب في عشرة آلاف مركب وسار برید وادی الرمل وقال له لا ترجع حتى تعبره وترجع الي ما رأيت فركب شمر و نزل ناشر النعم على صنم ذي القرنين فاخرج عساكر الى الا فرنج والسكس وعبرت عساكره الى ارض الصقالية فغنموا الا موالى وسبوا الذرارى ورجعوا اليه بسبى من كل امة في جزائر البحر - ثم سمع بالليل دريا عظيما على رأس منارة الصنم وهبت ريح عاصفة تكاد تهلك من معه فسمع عندوجه الصباح هائفا من راس المنارة وهو يقول ابى الله .. ابى الله - سبق العلم الاول بالسبب الصادق والعلم النافذ من طلب معدوما عد م .. فقال ناشر النعم يا نها الناس هلك ابني شمر بر عش ومن معه ثم قبلت مراكب شمر برعش بعد ايام وقد هلك منها الف سفينة ونجا تسعة آلاف فقال لشمر برعش .. ماردك باشمر بر عش عن امرى ـ قال ايها الملك حيل بيني وبين الحكم . دو يا عظيما وقعة..ة علت رؤوسنا فكدت ان اهلك ثم سمعت ها تفا يقول سبق العلم من طلب معد و ماعدم ـ تم هبت الريح ففرقت المراكب - فلم تجتمع الى عند قال فعبر ناشر التعم البحر وسار على ساحله بريد ارض الحبشة فاخذها تم قفل على طريقة خوفا من المخالب الى ساحل البحر من شمال الارض حتى بلغ مدينة شداد بن عاد فاقام فيها حولا ـ ثم سارالى المشرق ثم ارسل عساكره الى غزوة ارض الروم بنى الاصفر و ملكهم يومئذ باهان (1) بن سحور بن مدين بن روم بن اسطوم بن روم بن ناطس بن سامك بن رومى بنعيص وهو الاصفرا بن يعقوب النبي صلى الله عليه و سلم فلقيهم فهز موه وغلبوا (١) .ب – ماهان* سمعت عليه كتاب التيجان عليه فهرب منهم الى جبل فاعتهم به ورجعوا اليه بالغنائم والسبايا وكان باهان متوجا تم مر على ارض بابليون واخذ على الشام يريد مطلع الشمس قال ابو محمد لمارجع شمر الى ابيه من المحيط امر بمنارة فينيت الى جانب منارة ذي القرنين ثم امر فكتب في صدر التمثال الذي عليها من النحاس با لمس ند ۔۔ ليس وراء هذا المكان مذهب لا يتكلف المضى احد فيعطب بلغ من بلغ تره وانتهى قدره ـ ثم امر بالمنارة التي بني فهد مها ومضى قال ابو محمد ـ لما توجه الى المشرق نشر النعم عبر قنطرة سنجة ثم قال انا تبع الا تباع في المجد والندى . نشرت علا الآباء في الزمن الخالي ملكت وقو مي ما لكون ولم اكن لا ملك ا على الملك الا با مثالي فرضت ملوك الارض شرقاومغريا جبالا اسامی شا مخيها باجبـال بجمع كأن الليل تحت متو نه بقوم غضاب غير نكس واعزال فدانت لنا الا يام شرقا و هنر با وسقنا سبا ياكل حجل وخلخال واذ عن منها كل عاص ممنع واسلم فيها ما حوى ثم من مال واقبلت نحو الشرق الصين قاصدا ادافع باب الترك حالا على حال فهل تبلغ الا قوام في المجد مجد نا وانى لهم في المجد في المركب العالى ولم اصحب الدنيا على ان لي بها خلودا و لكن اغمضت عنه آجالی واني على ما نلت من ذاك مو فن بانی سا فني ثم تهلك آمالي ألم تر آثار الذين تقدموا تو لو ا عن الدنيا و با تو ابا وجال قال فغلب على ارض الترك ثم سار على طبرستان و باب الا بواب ولجج على جبال الصعد الى ارض الكرد والزط والخرز وفرغان فغلب عليهم .. فلا فصل بريد أرض التبت الى الصين وارض الهند وصاربنها و ندودينورمات فدفنه شمر ابنه وولى الملك بعده*