إما تصبني المنايا وهي لاحقة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَة ٌ

​إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَة ٌ​ المؤلف الأحوص


إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَةٌ
وكلَّ جنبٍ لهُ، قدْ حمَّ مضطجعُ
فَقَدْ جَزَيْتُ بَنِي حَزْمٍ بِظُلْمِهِمُ
وقدْ جزيتُ زريقاً بالَّذي صنعوا
قومٌ أبى طبعَ الأخلاقِ أولهمْ
فَهُمْ عَلى ذَاكَ مِنْ أَخْلاَقِهِمْ طُبِعُوا
وإنْ أناسٌ ونوا عنْ كلِّ مكرمةٍ
وَضَاقَ بَاعُهُمُ عَنْ وُسْعِهَا، وِسِعُوا
إنِّي رأيتُ غداةَ السُّوقِ محضرهمْ
إذْ نحنُ ننظرُ ما يتلى ونستمعُ