إذا كنت أزمعت الرحيل فإننا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

إذا كنتِ أزمعتِ الرّحيل فإننا

​إذا كنتِ أزمعتِ الرّحيل فإننا​ المؤلف الشريف المرتضى


إذا كنتِ أزمعتِ الرّحيل فإننا
سترحلُ منّا أَنفسٌ وقلوبُ
وإنْ تَبعدي عنّا فللعينِ أدمعٌ
تصوب وللقلب المشوق وجيبُ
وما لحياةٍ بعدَ فقدِكِ لذةٌ
وليس لعيشٍ بعد بينِكِ طيبٌ
ومَن قال: إنَّ البينَ يُسلي عنِ الهوى
جَهولٌ بأسبابِ الغرامِ كَذوبُ