إذا شئت أن تجتاح حقا بباطل

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ

​إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ​ المؤلف السري الرفاء


إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ
و تُغْرِقَ خَصْماً كانَ غيرَ غَريقِ
فَسائِلْ أبا بَكْرٍ تَجِدْ منه مسلِكاً
إلى ظُلُماتِ الظُّلمِكلَّ طَريقِ
و لاطِفْهُ بالشَّهْدِ المُخَلَّقِ وَجهُه
و إن كانَ بالألطافِ غيرَ خَليقِ
بِأَحْمَرَ مُبْيَضِّ الزُّجَاجِ كَأَنَّهُ
رِدَاءُ عَرُوسٍ مُشْرَبٌ بِخَلُوقِ
لَهُ فِي الحَشَا بَرْدُ الوِصَالِ وَ طِيبِهِ
وَ إِنْ كَانَ يَلْقَاهُ بِلَوْنِ حَرِيقِ
كأَنَّ بَيَاضَ اللَّوْزِ فِي جَنَبَاتِهِ
كَوَاكِبُ لاَحَتْ فِي سَمَاءِ عَقِيقِ