أما ترى حسن بنات البر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أَما تَرى حُسنَ بَناتِ البَرِّ

​أَما تَرى حُسنَ بَناتِ البَرِّ​ المؤلف السري الرفاء


أَما تَرى حُسنَ بَناتِ البَرِّ
مقيَّداتٍ في عُبابِ البحرِ
مأسورةً لولا وِثاقُ الأسرِ
صَدرْنَ عنه خالعاتِ العُذرِ
نِيطَ بها كلُّ خَفيفِ الخَصرِ
سارَو ما يبرَحُ قَيْدَ شِبْرِ
تَئِنُّ كالمضرورِ لا مِن ضُرِّ
تُحصَبُ منه بندىً كالدُّرِّ
فيومُنا يومُ صَفا وقَطرِ
فهاتِها قبلَ نَفادِ العُمْرِ
و قَبلَ مَطويٍّ بَعِيدِ النَّشرِ
داجٍ على ساكنِه مغَبَّرِّ