أتينا الزبير فدانى الكلام

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ

​أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ​ المؤلف أبو الأسود الدؤلي


أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ
وَطَلحَةُ كَالنَجمِ أَو أَبعَدُ
وَأَحسَنُ قَولَيهِما فادِحٌ
يَضيقُ بِهِ الخَطبُ مُستَنكَدُ
وَقَد أَوعَدونا بِجهدِ الوَعيدِ
فَأَهوِن عَلَينا بِما أَوعَدوا
فَقُلنا رَكَضتُم وَلَم تُرمِلوا
وَأَصدَرتُمُ قَبلَ أَن تُورِدوا
فَإِن تَلقَحوا الحَربَ بَينَ الرِجالِ
فَمُلقِحُها جَدُّهُ الأَنكَدُ
وَإِنَّ عَليّاً لَكُم مُصحِرٌ
أَلا إِنَّهُ الأَسَدُ الأَسوَدُ
أَما إِنَّهُ ثالِثُ العابِدينَ
بِمَكَةَ واللَهُ لا يُعبَدُ
فَرَخّوا الخِناقَ وَلا تَعجَلوا
فَإِنَّ غَداً لَكُمُ مَوعِدُ