أيها المطلون بعدي حذار

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ

​أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ​ المؤلف السري الرفاء


أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ
إن بعضَ الصُّخورِ طالبُ ثارِ
رُبَّ يومٍ ظَلَلْتُ فيه وقيداً
أَتشكَّى حريقَ نَارٍ بنارِ
مِئزَرٌ كَانَ غايةَ النَّفعِ أضحَى
و هُوَ اليومَ غايةُ الأضرارِ
و سراويلُ سُنْدُسٍ عادَ وَشْياً
مُؤْلِماً جافياً على الأَبشارِ
فكأنَّ الأفخاذَ تُلْذَعُ منه
بِشرَارٍ يطيرُ إثرَ شَرارِ
أخذَتْ ثأرَها الحجارةُ مِنّي
و سِوائي أصابَها بالثارِ