أنت ضدي إذا تيقنت قربيأنت ضدي إذا تيقنت قربي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أنتَ ضدّي إذا تَيَقّنتَ قُربيأنتَ ضدّي إذا تَيَقّنتَ قُربي

​أنتَ ضدّي إذا تَيَقّنتَ قُربيأنتَ ضدّي إذا تَيَقّنتَ قُربي​ المؤلف صفي الدين الحلي


أنتَ ضدّي، إذا تَيَقّنتَ قُربي،أنتَ ضدّي، إذا تَيَقّنتَ قُربي،
والصديقُ الشفيقُ عندَ فراقي
فلهذا أصبحتُ أمنحكَ البعـ
ـد، وعُذري تَعَذّرُ الاتّفاقِ
مثلُ قولِ الشّمسِ المُنيرَةِ للبَد
رِ بلفظِ العتابش والإشفاقِ
أنا أكسَبتُكَ الضّياءَ، وكمّلـ
ـتُ لكَ النورَ ليلةَ الإشراقِ
وإذا ما دنوتَ بالقربِ منّي
نِلتُ منكَ الكسوفَ حالَ التّلاقي
قال: أنتَ البادي لأنيَ في بعـ
ـدِك أدنُو إليك كالمُشتاقِ
فإذا ما سررتُ منكَ بقربٍ،
كانَ معَ ذلكَ السرورِ محاقي