ألبست أم محمد
المظهر
ألبستُ أمَّ محمدٍ
ألبستُ أمَّ محمدٍ
ثوبَ التصوف معلما
بشروطِها مستوثقاً
منها بذاكَ ومحكما
ما يقتضيهِ وسلمتْ
فمنحتُها مُستسلما
لله فيما قد فعلت
من اللباس ومنعما
لشفاعةِ الصفتينِ إذْ
كان المهيمن أنعما
بهما على مملوكةٍ
وهما اللتان هما هما
خلقٌ وعلمٌ جامعٌ
أخذ التصوُّفُ عنهما
فالحمدُ لله الذي
قدْ كانَ ذلكَ منهما
والملكُ لله العليِّ
لباسُ شخصٍ منهما
في خرقةٍ فرحيةٍ
قَلمُ الإله قد أُحكما
فيها رُقُومٌ نصُّها:
الملك لله فما
عاينتُ رُقُماً مثله
في العالمينَ منمنما