ألا ليت عيشا ماضيا عنك بالحمى

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحمى

​ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحمى​ المؤلف الشريف المرتضى


ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحمى
و إنْ لم يعدْ ماضٍ عليكِ يعودُ
و يازورنا لما سمحتَ بزورةٍ
سمحتَ بها وهناً ونحنُ هجودُ
على غفلةٍ جاء الكرى باعثاً لنا
بلا موعدٍ والزّائرون هُمُودُ
فيا مرحباً بالطّارِقي بعدَ هَجْعَةٍ
تَقَرُّ بهِ الأحلامُ وهْوَ بعيدُ
و علمني كيفَ المحالُ لقاؤهُ
وأنَّى التقاءٌ واللّقاءُ كَؤودُ؟
و ما نحن إلاّ في إسارِ عدامةٍ
وعند كَرانا أنَّ ذاك وجودُ