ألا إنما الدنيا عليك حصار

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ

​ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ​ المؤلف أبو العتاهية


ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ
يَنالُكَ فيها ذِلّةٌ وصَغارُ
ومَالكَ فِي الدُّنيا مِنَ الكَدِّ راحَةٌ
ولاَ لكَ فِيهَا إنْ عَقَلْتَ قرارُ
وما عَيشُها إلاّ لَيالٍ قَلائِلٌ،
سراعٌ وأيَّامٌ تَمُرُّ قِصَارُ
وما زِلْتَ مَزْمُوماً تُقادُ إلى البِلى،
يَسُوقُكَ لَيلٌ، مرّةً، ونَهارُ
وعاريةٌ ما فِي يَدَيْكَ وإنَّمَا
يُعارُ لرَدٍّ ما طَلَبْتَ يُعارُ