أعاد الله عيدك بالسرور

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ

​أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ​ المؤلف السري الرفاء


أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ
و في الحالِ الجليلةِ والحُبورِ
و لازالَت سعودُكَ طالعاتٍ
بما تَهواه من عَيْشٍ نَضيرِ
دفاعُ اللّهِ عنك أعمُّ فضلاً
و أحلى في القلوبِ وفي الصُّدورِ
أَناصرَ دولةِ الإسلامِ صبْراً
فإنَّ الصَّبْرَ من عَزْمِ الأمورِ
كَبا الأعداءُ إذ راموكَ جَهْلاً
فقلْناللجِباهِ وللثُّغورِ
هبوطٌ لا يُمكِّنُ من صُعودٍ؛
و موتٌ لا يُقرِّبُ من نُشورِ
مُنانا أن تُعَمَّرَ ألفَ عامٍ
و تُصرَفَ عنك أحداثُ الدُّهورِ
و أن تُلقى العِدا في النَّحرِ صَرعى
بحدِّ ظُباكَ داميةَ النُّحورِ