أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ
أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ المؤلف: |
أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ
و في الحالِ الجليلة ِ والحُبورِ
و لازالَت سعودُكَ طالعاتٍ
بما تَهواه من عَيْشٍ نَضيرِ
دفاعُ اللّهِ عنك أعمُّ فضلاً
و أحلى في القلوبِ وفي الصُّدورِ
أَناصرَ دولة ِ الإسلامِ صبْراً
فإنَّ الصَّبْرَ من عَزْمِ الأمورِ
كَبا الأعداءُ إذ راموكَ جَهْلاً
فقلْناللجِباهِ وللثُّغورِ
هبوطٌ لا يُمكِّنُ من صُعودٍ؛
و موتٌ لا يُقرِّبُ من نُشورِ
مُنانا أن تُعَمَّرَ ألفَ عامٍ
و تُصرَفَ عنك أحداثُ الدُّهورِ
و أن تُلقى العِدا في النَّحرِ صَرعى
بحدِّ ظُباكَ دامية َ النُّحورِ