أصمت سويداء قلب من تلهبها
المظهر
أصْمَتْ سُويداءَ قلبٍ من تلهّبها
أصْمَتْ سُويداءَ قلبٍ، من تلهّبها،
حمراءُ، والنّارُ تَنضو حُلّةَ الفَحَمِ
كأنّما اللّيثُ ألقَى لونَ مُقلَتِهِ،
ليلاً عليها، فقد مَلّتْ من السَّحَمِ
والتُّرْبُ نقليهِ ظلماً، وهوَ والدُنا،
وكم لنا فيهِ منْ قُرْبَى ومنْ رَحِمِ