أسعداني يا مقلتي فنوحا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أسعِدَاني يا مقلتيَّ فَنُوحَا

​أسعِدَاني يا مقلتيَّ فَنُوحَا​ المؤلف كشاجم


أسعِدَاني يا مقلتيَّ فَنُوحَا
لا تَمَلاَّ البُكَا ولا تسترِيحَا
إنّ لمياءَ أزعجَتها اللّيَالي
عن قُصُورٍ وأسكنَتهَا ضَرِيحَا
فسقَى الّلهُ ذلكَ الجِسمَ جِسماً
وتلقّى بالرَّوْحِ تلكَ الرُّوحَا
لو أكونُ الترابَ ما كنتُ أبلى
حينَ أهْدَى إليَّ وَجْهاً مليحَا