قافية الباء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​قافية الباء​ المؤلف الشافعي



ومن البلية[عدل]

وَمِنْ الْبَلِيَّة أنْ تُحِـ
ـبَّ وَلاَ يُحِبُّكَ مَن تُحِبُّهْ
ويصدُّ عنك بوجههِ
وتلحُّ أنتَ فلا تغبُّهْ

يخاطبني السفيه[عدل]

يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً
كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا


خبرا عني المنجم[عدل]

خبِّرا عني المنجِّمَ أني
كافرٌ بالذي قضتهُ الكواكبْ
عَالِماً أنَّ مَا يَكُونُ وَمَا كَانَ
قضاءً من المهيمنِ واجبْ


إذا حار أمرك[عدل]

إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن
ولم تدرِ أيهما الصَّوابُ
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى
يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب


أنت حسبي[عدل]

أنت حسبي، وفيك للقلب حسبُ
ولحسبي إن صحَّ لي فيكَ حسبُ
لا أبالي متى ودادك لي صحَّ
مِنَ الدَّهْرِ مَا تَعَرَّضَ خَطْبُ


أرى الغر في الدنيا[عدل]

أرى الغرَّ في الدنيا إذا كان فاضلاً
تَرَقَّى عَلَى رُوس الرِّجَال وَيَخْطُبُ

{قصيدة وَإنْ كَانَ مِثْلي لا فَضِيلَةَ عِنْدَهُ ....يُقَاسُ بِطِفْلٍ في الشَّوَارِع يَلْعَبُ}

ساضرب في طول البلاد[عدل]

سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا
أنالُ مرادي أو أموتُ غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درُّها
وَإنْ سَلِمَتْ كانَ الرُّجوعُ قَرِيباً


من هاب الرجال[عدل]

ومن هابَ الرِّجال تهيبوهُ
ومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابا
ومن قضتِ الرِّجالُ لهُ حقوقاً
وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا


قل بما شئت[عدل]

قل بما شئت في مسـبتي وشتمي
فسكوتي عـن اللئيـم جـواب
ما أنا عــادم الجــواب ولكن
ما ضر الأسد نباح الكلاب