جامع بيان العلم وفضله/باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


  • باب قوله طلب العلم فريضة على كل مسلم

قرأت على أبي القاسم خلف بن القاسم بن سهل الحافظ أن أحمد بن صالح بن عمر المغربي حدثه قال أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث وأنا خلف بن القاسم قال نا أبو صالح أحمد بن عبد الرحمن بن صالح بمصر قال أرنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندي قالا جميعا أرنا جعفر بن مسافر التنيسي قال نا يحيى بن حسان قال نا سليمان بن قرم الضبي عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم ونا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال نا مسلمة بن القاسم قال نا أبو الحسن علي بن الحسن علان قال نا جعفر بن مسافر التنيسي فذكر بإسناده مثله وأخبرنا خلف بن جعفر قال أرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي الدمشقي قال نا عبد الرحمن بن اسماعيل الكوفي قال نا محمد بن هارون القلاسي قال نا عبد الرحمن ابن بكر القرشي قال نا حسان بن سياه عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم وطالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر وأرنا خلف بن جعفر قال نا عبد الوهاب بن الحسن بدمشق قال نا أبو الحسن بن عمير بن يوسف قال نا أبو التقى هشام بن عبد الملك قال نا المعافى بن عمران قال نا اسماعيل بن عياش قال حدثني حسام بن مصك عن مسلم الأعور عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم وقرأت على أبي القاسم خلف بن القاسم بن سهل أن أبا بكر محمد بن العباس بن وصيف الأبزاري حدثه بغزة قال ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال أرنا العباس بن اسماعيل قال نا الحسن ين عطية قال نا طريف ابن سليمان أبو عاتكة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم وأخبرنا يعيش ابن سعيد بن محمد أبو القاسم الوراق قال نا قاسم بن اصبغ قال نا محمد بن غالب التمتام قال نا الحسين بن عطية البزاز بالكوفة قال حدثني أبو عاتكة عن أنس بن مالك عن النبي قال اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم ونا يعيش قال نا قاسم قال نا محمد أرنا غالب التمتام قال نا بشر بن محمد السكري أبو محمد قال نا زياد بن ميمون عن أنس بن مالك عن النبي قال طلب العلم فريضة على كل مسلم والله يحب إغاثة اللهفان وأرنا عبدالوارث بن سفيان قال نا قاسم بن اصبغ قال نا أحمد بن زهير قال نا خلف بن الوليد قال نا سلام الطويل قال أرنا زياد بن ميمون عن أنس بن مالك قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم وأرنا أحمد بن عبد الله قال نا مسلمة بن القاسم قال نا يعقوب بن اسحق المعروف بابن حجر العسقلاني قال نا عبد الجبار بن أبي السرى العسقلاني قال نا رواد بن الجراح قال نا عبد القدوس الوحاظي عن حماد عن ابراهميم قال ما سمعت من أنس إلا حديثا واحدا سمعته يقول قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم وذكر أبو عروبة الحسين ابن أبي معشر الحراني قال نا سليمان بن سلمة الخبايري قال نا بقية بن الوليد قال نا الأوزاعي عن اسحق بن عبد الله عن أنس قال قال النبي طلب العلم فريضة على كل مسلم وهذا الحديث لم يروه عن بقية عن الأوزاعي إلا الخبايري وهو سليمان ابن سلمة الخبايري الحمصي ابن أخي عبد الله بن عبدالجبار الخبايري وليس سليمان هذا عندهم بالقوى وأكثر الرواة عن بقية يروون هذا الحديث عن بقية عن حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين عن أنس وعن بقية أيضا عن أبي عبد السلام الوحاظي عن اسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس ولا يعرف من حديث الاوزاعي إلا من رواية سليمان بن سلمة الخبايري عن بقية بن الوليد على أن سليمان الخبايري قد جمع هذه الأسانيد كلها في هذا الحديث عن بقية وأخبرنا أبو عبد الله عبيد بن محمد قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد القاضي بالقلزم املاء قال أرنا محمد بن أيوب بن يحيى القلزمي قال نا عمران بن هارون قال أرنا بقية بن الوليد قال أرنا جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم وأخبرنا أحمد قال نا مسلمة قال نا يعقوب بن اسحق بن ابراهيم العسقلاني قال نا عبيد بن محمد الفريابي ببيت المقدس قال نا سفيان بن عيينة عن الزهيري عن أنس ابن مالك قال قال اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم نا خلف بن القاسم قال أرنا الحسن بن رشيق قال نا اسحق بن ابراهيم بن نونس قال نا جعفر بن حميد قال نا حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم وأخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد قال نا أبو علي الحسن بن سلمة بن سلمون قال نا أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود قال نا اسحق بن منصور الكوسج قال سمعت اسحق بن راهوية يقول طلب العلم واجب ولم يصح فيه الخبر إلا أن معناه أنه يلزمه طلب علم ما يحتاج إليه من وضوئه وصلاته وزكاته إن كان له مال وكذلك الحج وغيره قال وما وجب عليه من ذلك لم يستأذن أبويه في الخروج إليه وما كان فضيلة لم يخرج إليه حتى يستأذن أبويه قال أبو عمر يريد اسحق والله أعلم ان الحديث في وجوب طلب العلم في أسانيده مقال لأهل العلم بالنقل ولكن معناه صحيح عندهم وإن كانوا قد اختلفوا فيه اختلافا متقاربا على ما نذكره ههنا إن شاء الله تعالى أرنا عبد الله بن محمد بن أسد قال نا محمد بن إبراهيم بن جامع بمصر قال نا المقدام بن داود بن تليد قال نا عبد الله بن عبد الحكم عن ابن وهب قال سئل مالك عن طلب العلم أهو فريضة على الناس فقال لا ولكن يطلب من المرء ما ينتفع به في دينه وروينا عن الحسن بن الربيع قال سألت ابن المبارك قلت قول النبي طلب العلم فريضة على كل مسلم قال ليس هو الذي يطلبونه ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه نا عبد الوارث نا قاسم نا ابن وضاح نا محمد بن معاوية الحضرمي قال سئل مالك بن أنس وأنا أسمع عن الحديث الذي يذكر فيه طلب العلم فريضة على كل مسلم فقال ما أحسن طلب العلم فأما فريضة فلا وذكر عبدالملك بن حبيب أنه سمع عبدالملك ابن الماجشون قال سمعت مالكا وسئل عن طلب العلم أواجب فقال أما معرفة شرائعه وسننه وفقهه الظاهر فواجب وغير ذلك منه من ضعف عنه فلا شيء عليه هكذا ذكر ابن حبيب ولا يشبه هذا لفظ مالك ولا معنى قوله والله أعلم أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال نا قاسم قال نا أحمد بن زهير قال نا أبو الفتح نصر بن المغيرة قال سفيان يعني ابن عيينة طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فيه بعضهم عن بعض وتلى هذه الآية فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم نا خلف بن قاسم نا محمد بن أحمد بن كامل نا أحمد بن محمد بن رشدين قال سمعت أحمد بن صالح وسئل عما جاء في طلب العلم فريضة على كل مسلم فقال أحمد معناه عندي إذا قام به قوم سقط عن الباقين مثل الجهاد قال أبو عمر قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امريء في خاصته بنفسه ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع واختلفوا في تلخيص ذلك والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك مالا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه نحو الشهادة باللسان والإقرار بالقلب بأن الله وحده لا شريك له لا شبه له ولا مثل لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد خالق كل شيء وإليه مرجع كل شيء المحي المميت الحي الذي لا يموت والذي عليه جماعة أهل السنة أنه لم يزل بصفاته واسمائه ليس لا وليته ابتداء ولا لآخريته انقضاء وهو على العرش استوى والشهادة بأن محمدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه حق وإن البعث بعد الموت للمجازاة بالأعمال والخلود في الآخرة لأهل السعادة بالإيمان والطاعة في الجنة ولأهل الشقاوة بالكفر والجحود في السعير حق وإن القرآن كلام الله وما فيه حق من عند الله يجب الإيمان بجميعه واستعمال محكمة وإن الصلوات الخمس فرض ويلزمه من علمها علم مالا تتم إلا به من طهارتها وسائر أحكامها وإن صوم رمضان فرض ويلزمه علم ما يفسد صومه ومالا يتم إلا به وإن كان ذا مال وقدرة على الحج لزمه فرضا أن يعرف ما تجب فيه الزكاة ومتى تجب وفي كم تجب ويلزمه أن يعلم بأن الحج عليه فرض مرة واحدة في دهره إن استطاع إليه سبيلا إلى أشياء يلزمه معرفة جملها ولا يعذر بجهلها نحو تحريم الزنا والربا وتحريم الخمر والخنزير وأكل الميتة والأنجاس كلها والغصب والرشوة على الحكم والشهادة بالزور وأكل أموال الناس بالباطل وبغير طيب من أنفسهم إلا إذا كان شيئا لا يتشاح فيه ولا يرغب في مثله وتحريم الظلم كله وتحريم نكاح الأمهات والأخوات ومن ذكر معهن وتحريم قتل النفس المؤمنة بغير حق وما كان مثل هذا كله مما قد نطق الكتاب به واجتمعت الأمة عليه ثم سائر العلم وطلبه والتفقه فيه وتعليم الناس إياه وفتواهم به في مصالح دينهم ودنياهم فهو فرض على الكفاية يلزم الجميع فرضه فإذا قام به قائم سقط فرضه عن الباقين لا خلاف بين العلماء في ذلك وحجتهم فيه قول الله عز وجل فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم فالزم النفير في ذلك البعض دون الكل ثم ينصرفون فيعلمون غيرهم والطائفة في لسان العرب الواحد فما فوقه وكذا الجهاد فرض على الكفاية لقول الله عز وجل لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله إلى قوله وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ففضل المجاهد ولم يذم المتخلف والآيات في فرض الجهاد كثيرة جدا وترتيبها مع الآية التي ذكرنا على حسب ما وصفنا عند جماعة أهل العلم فإن أظل العدو بلدة لزم الفرض حينئذ جميع أهلها وكل من قرب منها إن علم ضعفها عنه وأمكن نصرتها لزمه فرض ذلك أيضا قال أبو عمر ورد السلام عند أصحابنا من هذا الباب فرض على الكفاية لقول رسول الله وإن رد واحد من القوم أجزأ عنهم وخالفهم العراقيون فجعلوه فرضا متعينا على كل واحد من الجماعة إذا سلم عليهم وقد ذكرنا وجه القولين والحجة لمذهب الحجازيين في كتابنا كتاب التمهيد لآثار الموطأ والآية المثبتة لرد السلام بإجماع هي قوله عز وجل وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ومن هذا الباب أيضا تكفين الموتى وغسلهم والصلاة عليهم ومواراتهم والقيام بالشهادة عند الحكام فإن كان الشاهدان عدلين ولا شاهد له غيرهما تعين إذا عليهما وصار من القسم الأول ومن هذا الباب عند جماعة من أهل العلم الأذان في الأمصار وقيام رمضان وأكثر الفقهاء يجعلون ذلك سنة وفضيلة وقد ذكر قوم من العلماء في هذا الباب عيادة المريض وتشميت العاطس قالوا هذا كله فرض على الكفاية وقال أهل الظاهر بل ذلك كله فرض متعين واحتجوا بحديث البراء ابن عازب قال أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وإفشاء السلام وإجابة الداعي وتشميت العاطس ونصر المظلوم وإبرار القسم الحديث وقد ذكرنا هذه السبع وغيرها على اختلاف احكامها عند العلماء في كتاب التمهيد وخالفهم جمهور العلماء فقالوا ليس تشميت العاطس من هذا الباب وكذلك عيادة المريض وإنما ذلك ندب وفضيلة وحسن آداب أمر به للتحاب والألفة ولا حرج على من قصر عنه إلا أنه مقصر عن حظ نفسه في اتباع السنة وأدبها وذكر ابن المبارك عن المبارك بن فضالة عن الحسن البصري قال ست إذا أداها قوم كانت موضوعة عن العامة وإذا اجتمعت العامة على تركها كانوا آثمين الجهاد في سبيل الله يعني سد الثغور والضرب في العدو وغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه والفتيا بين الناس وحضور الخطبة يوم الجمعة ليس لهم أن يتركوا الإمام ليس عنده من يخطب عليه والصلاة في جماعة قال الحسن وإذا جاءهم العدو في مصرهم فعليهم أن يقاتلوا يعني أجمعين قال بان المبارك وبهذا كله أقول وقد جاء عن أبي الدرداء ما يعضد قول الحسن قال أبو الدرداء لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها وبالغزاة عمن لا يغزو لجاءهم العذاب قبلا قال أبو عمر قد ذكرنا قول من قال شهود الجماعة فرض متعين ومن قال ذلك فرض على الكفاية ومن قال ذلك سنة مسنونة في كتاب التمهيد فأغنى ذلك عن إعادته ههنا ولم تقصد في كتابنا هذا إلى هذا المعنى فلذلك أضربنا عن تقصيه واستيعاب القول فيه وبالله التوفيق والذي عليه جمهور العلماء وجماعة الفقهاء أن الجمعة واجب إتيانها على كل من كان في المصر وعلى من خرج عن المصر إذا كان يسمع النداء من كل بالغ حر من الرجال في المصر أو خارج منه بموضع يسمع منه نداء وسترى الحجة لذلك في كتاب الاستذكار إن شاء الله تعالى وروى يونس بن عبد الأعلى وابن المقرى وابن أبي عمر عن سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد يقول وجدنا علم الناس كله في أربع أولها أن تعرف ربك والثاني أن تعرف ما صنع بك والثالث أن تعرف ما أراد منك والرابع أن تعرف ما تخرج به من ذنبك وقال بعضهم ما يخرجك من دينك .

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر